"عادات سامة" تسرق سعادتك

[ad_1]

قلة المال أو الترفيه لا يمنعنا من الشعور بالسعادة.. إنها في الواقع عاداتنا السامة التي تتسلل إلينا وتسرق فرحتنا، حان الوقت لإلقاء الضوء على هذه المشكلة؛ لأنه إذا عرفتِ ما تفعلينه بشكل خاطئ؛ فمن الأسهل اتخاذ الخطوة الأولى في وقف تدمير الذات، وإفساح المجال للسعادة، ووفقاً لموقع (Brightside): يتخلص الإنسان من عاداته السيئة التي يغفل عنها، إذا ظهرت نتائجها عليه بالسوء، مؤكد أنه سوف يبتعد عنها ويبحث عن البديل الذي يحقق له السعادة.. إليكِ بعض النصائح حول كيفية البدء في تغيير القواعد المحيطة بكِ؛ لأن سعادتنا شيء نتحمل مسؤوليته وحدنا.

* أساليب داخلك تعطل سعادتك

"عادات سامة" تسرق سعادتك يومًا بعد يوم
صمت المشاعر السلبي 

– تصمت مشاعرك.. كثيراً ما يُقال لنا إنه لا ينبغي أن نُظهر أية مشاعر غير سارة، تبدأ هذه القصة عادة في مرحلة الطفولة – نسمع أشياء مثل: “لا تبكي” أو “لا تحزني على ذلك”.. شيئاً فشيئاً، نتعلم كيفية إخفاء مشاعرنا السلبية، لكن هذا السلوك عادة ما يؤدي إلى تجربة حياة أسوأ؛ وفقاً للخبراء؛ فإن صراعنا مع مشاعرنا السلبية يجعلنا نشعر بالخدر تجاه المشاعر الإيجابية أيضاً؛ لأننا لا نستطيع اختيار ما نريد، أو لا نريد أن نشعر به، كما أنه يؤدي إلى ضعف التواصل والعلاقات، ويؤثر على أجزاء كثيرة من حياتنا – ومن الجدير بالذكر أن الانغلاق العاطفي يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية، هناك العديد من الطرق للتعبير عن مشاعرنا لاحتواء مشاعرنا.

– لا تدعي نفسك ترتكبين أخطاء.. دعونا لا ننسى أنه حتى بعض الاختراعات التي غيرت الحياة، تم إنشاؤها عن طريق الصدفة، ومن بينها جهاز تنظيم ضربات القلب، وفرن الميكروويف، وحتى البنسلين، أكثر من ذلك، يبدو من الرائع أن تقولي إنك تسعين إلى الكمال في سيرتك الذاتية، لكن هل يجعلك ذلك أكثر سعادة حقاً في الحياة الواقعية؟ لا نعتقد ذلك؛ لأنك تحاولين باستمرار الوصول إلى المثل الأعلى، لكنه غير موجود بالفعل، وحتى أصغر خطأ يمكن أن يضعفك، وينتج عنه القلق واضطرابات الأكل ومشكلات صحية أخرى، عليك أن تسمحي لنفسك بأن تكوني مخطئة، وأن تغيري وجهة نظرك في الفشل؛ لتسهيل مسارك الجديد، تذكري كلمات توماس إديسون: “لم أفشل 10000 مرة، لقد نجحت في العثور على 10000 طريقة لن تعمل”.

– تفضلين أن تكوني ضحية.. جعل الآخرين أو المواقف سبب مشاكلك، هو طريقة سريعة للتعاسة، من السهل إلقاء اللوم على كل شيء – هل تأخرتِ عن العمل؟ لم يكن أنا، لقد كان ازدحاماً مرورياً، لا تستطيعين تحمل إجازة؟ لست أنا، إنهم لا يريدون أن يدفعوا لي أكثر، من هذا المنطلق، لن تتمكني أبداً من التحكم في تلك “الأشياء غير العادلة”.. دعينا نلقِ نظرة فاحصة على الموقف الأول لجعل الأمور أكثر وضوحاً، عندما تقولين إن المشكلة كانت ازدحام المرور، لا يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك؛ لأن الازدحام المروري سيكون هناك غداً وبعد غد ولأيام عديدة قادمة، هل ستتأخرين بقية حياتك؟ ولكن عندما تقولين إنك المسؤولة عن التأخير؛ فهذا يمنحك محيطاً من الخيارات، يمكنك اختيار الاستيقاظ مبكراً، أو يمكنك أن تطلبي من رئيسك في العمل تغيير جدول عملك، يمكنك حتى أن تقرري الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية بالقرب من مكتبك في الصباح؛ حتى تتمكني من العمل في الوقت المحدد بعد ذلك، حاولي أن تنظري إلى كل ما يحدث في حياتك من هذه الزاوية، وستبدأين في رؤية الفرص بدلاً من الحواجز.

– تعتقدين أنك قارئة للأفكار.. ما لم تكوني مصاصة دماء، أو حورية البحر، أو إنسانة متواضعة، ولكن موهوبة جداً، لا يمكنك معرفة ما يفكر فيه الآخرون حقاً، ومع ذلك؛ فإن أفكاراً مثل: “أبدو غبية جداً في عيونهم”، أو “ربما يعتقدون أنني مملة جداً”، تدخل إلى رؤوسنا كل يوم.. إليك بعض النصائح البسيطة لهذه الأنواع من المواقف: لا تختاري إذلال نفسك ولكن بدلاً من ذلك، صدقي أن الناس يعتقدون أنك الأفضل، سيزيد هذا المنظور من ثقتك بنفسك، ويساعدك على التواصل بشكل مفتوح، ستلاحظين أيضاً أنه من الأسهل طلب المساعدة عندما لا تضعين أية افتراضات.

* أساليب التركيز على الآخرين، تعطل سعادتك

"عادات سامة" تسرق سعادتك يومًا بعد يوم
تركزين على نجاح الآخرين 

– أنت تركزين على نجاح الآخرين.. في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، من الصعب جداً عدم الوقوع في “فخ المقارنة”، ملابسنا ليست أنيقة مثل الفتيات على Instagram، نحن لا نسافر بقدر ما يسافرن، وعلاقاتنا ليست مثالية، التوق لهذه الأشياء يمكن أن يجعلنا غير سعداء بسهولة، لكن لا تنسَي شيئاً مهماً.. بادئ ذي بدء، يُظهر الأشخاص فقط الأجزاء التي يريدون منا رؤيتها، لا توجد ضمانات بأن حياتهم هي تلك المثالية؛ علاوة على ذلك، هناك محيط من الأدلة على أن واقعهم ليس باللون الوردي كما يظهر على Facebook أو Instagram.. وأخيراً، بينما تكونين مشغولة باستمرار بمتابعة حياة شخص آخر؛ فإنك تتجاهلين حياتك وتضيعين الوقت الذي قد تقضينه في بناء نجاحك.. نقترح عليك إضفاء الوعي على حياتك الخاصة، جربي الطريقة البسيطة التالية لبدء هذا المسار، كل يوم تحتاجين إلى التعرف على وكتابة ما لا يقل عن 5 أشياء أنجزتِها وتفخرين بها، سوف يساعدك على رؤية القيمة ما في حياتك والمضي قُدماً.

– أنت تعتمدين على آراء الآخرين.. خذي دقيقة للتفكير في عدد المرات التي تحاولين فيها ترك الانطباع “الصحيح” لدى الآخرين، وكم مرة تجلب لك السعادة، إذا رأيت أن الميزان لا يميل لصالحك؛ فقد حان الوقت لإعادة النظر في قيمك والبدء في اختيار نفسك؛ لأنه وفقاً للخبراء، من المرجح أن يشعر الأشخاص المعالون بالقلق والاكتئاب، وأنهم غير قادرين على الدفاع عن حدودهم الشخصية.. فقط فكري في الأمر، في بعض الأحيان نريد إقناع الأشخاص الذين لا نحبهم أو نثبت شيئاً لمن لا نهتم بهم في الواقع.. من الآن فصاعداً، عليك أن تسألي نفسك: “هل أنا بخير معها أم أفعلها من أجل الآخرين؟” في كل حالة، يمكنك حتى كتابة الإجابات لبناء مخطط “حياتي” مقابل “ليست حياتي”.. قد تصدمك النتائج، لكن هذا سيحفزك على المضي قُدماً والاعتماد على نفسك أكثر.

– أنت تدعين الماضي والمستقبل يتسلل إلى حياتك.. نحن لا نحاول أن نقول إن التفكير في ماضينا أو مستقبلنا يجعلنا غير سعداء، لكن من الأفضل تجنب الوقوع هناك، عادةً ما يُظهر التفكير في الماضي أن هناك بعض المشكلات التي لم يتم حلها، والتي لاتزال تثقل كاهلك، بينما التركيز كلياً على المستقبل، يعني أن لديك مشكلة مع القلق؛ علاوة على ذلك، أظهرت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين يركزون على الحاضر، هم أكثر سعادة ويشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً بالآخرين، هناك تمرين بسيط يمكن أن يساعدك على العيش “الآن”:

• ركزي على الاستماع، حاولي ملاحظة كل صوت – بعيد أو قريب أو هادئ أو مرتفع ـ اختاري الأصوات البعيدة التي تأتي من الصمت.

• ثم انتقلي إلى استكشاف الروائح، القوية والخفيفة، والروائح التي تأتي وتذهب.

• شاهدي السحب وهي تنجرف، حاولي أن تلاحظي أكبر قدر ممكن من التفاصيل، صِفي الأشكال لنفسك.



[ad_2]