طالبان تعلن حكومة من الحرس القديم.. واسمان مثيران للجدل

[ad_1]

أعلنت حركة طالبان اليوم الثلاثاء عن تشكيل حكومة انتقالية تكرم عناصر من الحرس القديم للحركة، مانحة عدة مناصب عليا لشخصيات كانت هيمنت على المعركة التي استمرت 20 عاماً ضد التحالف الذي قادته الولايات المتحدة بمعاونة حلفائها من الحكومة الأفغانية السابقة.

فقد كشفت الحركة هويات عدد من أعضاء حكومتها الجديدة المؤقتة التي سيترأسها الملا محمد حسن اخوند، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من توليها الحكم في أفغانستان.

لكن اسمان بارزان في هذه الحكومة مثيران للجدل بشكل كبير، وذلك ليس لارتباطهما بالحرس القديم فقط بل لتاريخهما المرتبط بالتشدد.

نجل الملا عمر

فقد قال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي، إن ضمن التعيينات، سيتولى الملا يعقوب نجل الملا عمر وزارة الدفاع.

والملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان، حيث تقرر التوجهات الاستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية.

وسعى في البداية لخلافة والده في 2015، لكنه خرج غاضبا من اجتماع لمجلس الحركة الذي عين الملا أختر منصور زعيما.

لكنه تصالح مع القيادة في نهاية المطاف وعُين نائبا لأخوند زاده بعد وفاة منصور.

(رويترز) سراج الدين حقاني

(رويترز) سراج الدين حقاني

ما زال في أوائل العقد الرابع من عمره وليس لديه الخبرة القتالية الطويلة التي تميز القادة الميدانيين البارزين في الحركة لكنه يتمتع بولاء جزء من الحركة في قندهار بسبب هيبة اسم والده.

ورغم أن بعض المحللين الغربيين يعتبرونه معتدلا نسبيا، فقد قال قادة طالبان إنه كان من بين زعماء الحركة الذين ضغطوا لتنفيذ الحملة العسكرية على المدن في الأسابيع التي سبقت سقوط كابل.

زعيم شبكة حقاني

فيما يتولى سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني وزارة الداخلية، وهو نجل جلال الدين حقاني. الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة التي تحمل اسم عائلته.

وتعتبر واشنطن “شبكة حقاني” التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي قاتلت القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين في أفغانستان.

الملا عمر (رويترز)

الملا عمر (رويترز)

كما تعرف شبكة حقاني باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة.

وقد اتهم أيضا باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء مثل الجندي الأميركي بو برغدال الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو.

ومقاتلو حقاني هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.

[ad_2]