شقيق محتجز رهائن تكساس.. “لم نقنعه بالاستسلام”

محتويات المقالة

[ad_1]

بعدما كشفت السلطات النقاب عن هوية المسلح الذي احتجز أربعة أشخاص رهائن في معبد يهودي بمنطقة دالاس بالولايات المتحدة، وقالت إنه مواطن بريطاني يدعى أكرم مالك، نشر شقيقه منشوراً على فيسبوك يؤكد أنه يعاني مرضاً نفسياً.

وكتب جالبرد شقيق أكرم على فيسبوك أن أخاه، وهو من مدينة بلاكبيرن الصناعية في شمال إنجلترا، يعاني مرضا نفسيا.

كما أضاف أن أفراد الأسرة أمضوا الليل كله في مركز شرطة بلاكبيرن “على اتصال به والمفاوضين ومكتب التحقيقات الاتحادي وغيرهم”.

وأوضح على صفحة الجالية الإسلامية في بلاكبيرن على فيسبوك “لم يكن هناك شيء يمكن أن نقوله أو نفعله يقنعه بالاستسلام”.

وقال إن من المقرر أن يصل إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق مندوبون من (إف.بي.آي)، مضيفاً أنه لا يمكن للأسرة قول المزيد.

كذلك، أكد جالبرد أن الأسرة “لا تبرر أيا من أفعاله، وتود تقديم اعتذار صادق لضحايا هذا الحادث المؤسف”.

من أمام الكنيس في تكساس (رويترز)

من أمام الكنيس في تكساس (رويترز)

اعتقال شخصين

ولقي المسلح حتفه عندما اقتحمت قوات من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) المعبد لتحرير الرهائن، في حين قالت الشرطة في بريطانيا إنها اعتقلت شابين لاستجوابهما في إطار التحقيق في تلك الواقعة.

وكانت الأزمة التي استمرت لساعات في مجمع بيت إسرائيل بمدينة كوليفيل بولاية تكساس قد انتهت مساء السبت بتحرير جميع الرهائن الأربعة سالمين ومقتل المسلح. ولم يتضح ما إذا كان الجاني انتحر أو لقي حتفه على يد أعضاء فريق إنقاذ الرهائن التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي.

الأسرة لا تبرر أيا من أفعاله، وتود تقديم اعتذار صادق لضحايا هذا الحادث المؤسف

شقيق محتجز الرهائن

10 ساعات

ووفقاً للسلطات، فقد طالب المسلح بالإفراج عن عالمة باكستانية المولد تقضي عقوبة السجن في منطقة دالاس فورت وورث، وذلك خلال 10 ساعات من المفاوضات المشوبة بالتوتر مع السلطات بشأن الرهائن.

من جهته، قال مسؤول أميركي مطلع على الأمر لشبكة (إيه.بي.سي. نيوز)، إن محتجز الرهائن ادعى أنه شقيق عالمة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي التي تقضي عقوبة السجن لمدة 86 عاما في الولايات المتحدة بعد إدانتها في عام 2010 بإطلاق النار على جنود وضباط مكتب التحقيقات الاتحادي وطالب بالإفراج عنها.

[ad_2]