سلالة جديدة لكورونا في جنوب أفريقيا شديدة الخطورة

[ad_1]

فيما يبدو أن المعركة ضد جائحة الفيروس التاجي تتزايد بسرعة وكأنها لعبة القط والفأر، بين طرح اللقاح وطفرة الفيروس؛ فبعد العثور على السلالة الجديدة لـCOVID-19 شديدة العدوى في المملكة المتحدة قبل عيد الميلاد مباشرة، ظهرت سلالة قاتلة أخرى من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا؛ مما دفع بعض خبراء الصحة العامة إلى القلق من أنه قد يكون تهديداً أكبر من السلالة البريطانية، وبحسب موقعي «ميرور» و«أوبزرفر»، تُسمى السلالة الجديدة المكتشَفة في جنوب أفريقيا رسمياً 501Y. V2، وتتضمن طفرات متعددة داخل الفيروس التاجي في نفس الوقت، وقد تم اكتشافها لأول مرة في 18 ديسمبر حيث تم العثور عليها، تنتشر بسرعة في إيسترن كيب وكوازولو ناتال، وتشير الدراسات الأولية إلى أن السلالة الجديدة مرتبطة بحمل فيروسي أعلى؛ مما قد يشير إلى إمكانية زيادة قابلية الانتقال؛ وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، كما أنه اعتباراً من 30 ديسمبر، تم الإبلاغ عن السلالة الجديدة في أربعة بلدان أخرى، ويقال إن اختبارات فيروس كورونا لا يمكنها اختبار سلالة الفيروس جنوب الأفريقى، بمعنى أن الأشخاص الذين يحملون السلالة الجديدة، سوف يحصلون على نتيجة إيجابية لفيروس كورونا، ولكن مسحة الـPCR لن تحدد نوع السلالة؛ مما يجعل تتبعها أكثر صعوبة، على عكس السلالة الجديدة التي تم اكتشافها في المملكة المتحدة، والتي يمكن تتبعها في الوقت الفعلي، وقد تم اكتشاف حالتين من سلالة جنوب أفريقيا في المملكة المتحدة، بعد أن تسابقت السلطات الصحية لفحص أولئك الذين عادوا من البلاد.

قال الدكتور «سيمون كلارك» الأستاذ المشارك في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة ريدينج: «في هذا المعيار القياسي؛ فإن الـPCR، لن تكون قادرة على التمييز بين سلالة جنوب أفريقيا والسلالات الأخرى، وهذا هو سبب صعوبة تعقبه».

أما بخصوص اللقاح؛ فلايزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت اللقاحات الحالية فعالة ضد هذه الطفرات الجديدة، قال «جون بيل» أستاذ الطب بجامعة أكسفورد، إنه متأكد أن لقاحات Pfizer’s وModerna ستظل فعالة ضد سلالة المملكة المتحدة، لكنه كان أقل يقيناً بشأن اللقاح المحدد في جنوب أفريقيا.

بينما يجادل بعض العلماء بأنه من السابق لأوانه وصف سلالة جنوب أفريقيا بأنها أكثر فتكاً من النوع البريطاني، أو العكس، وقال البروفيسور «بول هانتر» أستاذ الطب بجامعة إيست أنجليا: «إن علامات الاستفهام لاتزال باقية بشأن فعالية لقاحات فيروس كورونا والسلالة الثانية؛ حيث يخشى العلماء أن تكون السلالة الجديدة أكثر مقاومة لللقاحات الحالية»، وكان رئيس الوزراء البريطاني «بوريس جونسون» قد قال، إن احتمال تطبيق برنامج التطعيم في جميع أنحاء بريطانيا، قد يسمح بتخفيف القيود تدريجياً اعتباراً من منتصف فبراير بعد تطبيق خطة التطعيم منذ ديسمبر؛ حيث توقع وزير الصحة البريطاني «مات هانكوك»، أن البلاد ستعبر محنة Covid-19 بحلول الربيع، لكن قال «جونسون» إن أية آمال في عودة البلاد إلى طبيعتها بحلول الربيع ليست سوى حلم بعيد المنال؛ لأن السلالة الجديدة البريطانية تخرج عن نطاق السيطرة.



[ad_2]