سد النهضة.. مبعوث أميركا في أديس أبابا لحلحلة الأزمة

[ad_1]

في إطار سعيها إلى إيجاد حل يرضي كافة الأطراف المتنازعة بشأن سد النهضة، خصوصاً مع وصول المحادثات إلى طريق شبه مسدود، حطّ المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، رحالة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

المبعوث الأميركي سيجري خلال الزيارة محادثات مع أعضاء فريق التفاوض الخاص بشأن سد النهضة، في مسعىً لإيجاد نقاط مشتركة قد تثمر في التوصل لحل بشأن الأزمة.

من جانبه، أبلغ وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي الدكتور سلشي بغلي المبعوث الخاص، أن مشروع النهضة، هو مشروع تعاون وتكامل إقليمي.

كما أوضح، الوزير الإثيوبي أن سد النهضة سيكون مفيداً لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.

جهود أميركية لحل الأزمة

في المقابل، كشف المبعوث الخاص، أن مهمته جديدة، وسيواصلون التركيز عليها، حتى التوصل إلى حلول.

وأجرى فيلتمان قبل أيام محادثات مع المسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة المصرية القاهرة، تناولت آخر المستجدات المتعلقة بالسد.

كذلك، أجرى فيلتمان محادثات يوم السبت، مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في مكتبه، تناولت قضايا عدة منها المتعلقة بسد النهضة.

مقترح إثيوبي لكسب الوقت

وفي وقت سابق، كشفت مصادر مصرية لـ “العربية.نت” بأن إثيوبيا قدمت مقترحاً جديداً لحل الأزمة، يتلخص بإجراء مفاوضات ثلاثية تتعلق بالملء الثاني فقط، خاصة مع اقتراب موعد سقوط الأمطار والفيضان مع إمكانية عقد مفاوضات أخرى خلال العام الحالي لمناقشة الأمور الثانية وحسم الملف نهائيا.

في المقابل، ذكرت المصادر أن الرد المصري أبلغه الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الكونغولي والمبعوث الأميركي وهو أن بلاده لن تقبل بالمساس بأمنها المائي وبالتالي يجب التوصل لاتفاق قانوني ملزم، يحافظ على حقوق مصر المائية ويجنب المنطقة المزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

إلا أن المصادر أوضحت بأن المقترح الإثيوبي يهدف لكسب الوقت، والحصول على شرعية رسمية للملء الثاني، ووصول الكميات المخزنة إلى 18 مليار متر مكعب، ليصبح بالتالي السد أمرا واقعا أمام دولتي المصب.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الإثيوبية، السفيرة دينا مفتي، قالت إن مصر والسودان مازالا يسعيان لتدويل سدالنهضة، مجددة تأكيد بلادها على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده.

يذكر أن ملف سد النهضة الذي بدء بناؤه عام 2011، عالق منذ سنوات في ظل إصرار إثيوبيا على حقها في بنائه والاستفادة من خيراته في إنتاج الكهرباء، فيما أكدت مصر والسودان مراراً على أن السد يمس أمنهما المائي.

[ad_2]