سامية أقريو لـ" سيدتي": انتظروني قريباً كمخرجة لمسلسل كوميدي

[ad_1]

يتابع عدد كبير من المشاهدين حالياً المسلسل الرمضاني “باب البحر” الذي أخرجه للقناة المغربية الثانية شوقي العوفير والسيناريو لكل من جواد لحلو وسامية أقريو التي تلعب دور البطولة فيه إلى جانب رشيد الوالي ونورا الصقلي وإدريس الروخ، وعدد من الممثلين البارزين، نلتقي في هذه الدردشة مع سامية التي تألقت في دور ليلى البطلة وحتى في دورها كسيناريست لموضوع بفكرة مثيرة نتعرف عليها مع سامية الكاتبة والممثلة.

سامية في لقطة من باب البحر
سامية في لقطة من باب البحر

هل أنتِ راضية عن عملك الذي يعرض حالياً في رمضان؟
تمام الرضى، لأننا بذلنا جهدنا الكامل لإعطاء المنتوج حقه في الكتابة وبناء درامي جيد، لكنني طبعاً خائفة من ردود الفعل. العمل لم يكن محظوظاً بعدما توقف بسبب الجائحة العام الماضي، اشتغلنا بكل حرفية وبذلنا قصارى جهدنا فيه كطاقم عمل متكامل، كان بمثابة طفلنا الجديد الذي انخرطنا في رعايته بعناية. وإذا لم يقبله الناس فذاك أمر ليس بأيدينا. المهم اشتغلنا بكل حرفية ومسؤولية وشخصياً راضية عنه جداً.

سامية أقريو
سامية أقريو

هل ثمة إكراهات تعترضك كسيناريست؟
لاتعترضني ولا أعيش أي إكراهات. أشتغل بكل أريحية ولا أرى الفرق هنا بين رجل وامرأة في كتابة السيناريو، وأكاد أجزم أننا نعيش في المغرب مناصفة حقيقية في كتابة السيناريو ، فنحن متعادلون مع الرجال وثمة أسماء نسائية وأزمة في المجال، مثل جيهان البحارومريم الإدريسي ونورا الصقلي ونرجس المودن وفاتن اليوسفي وأخريات، لا مشكلة لدينا في عملنا لأنه عمل إبداعي يتطلب التركيز فيه والاشتغال بجدية لا غير ولا يفرق بين امرأة ورجل.

سامية كما ظهرت في المسلسل بدور ليلى التي أصابها السرطان
سامية كما ظهرت في المسلسل بدور ليلى التي أصابها السرطان

أشاهد مسلسلي مع العائلة كمشاهدة محايدة

هل تتفرجين على مسلسلك “باب البحر” في رمضان؟
طبعاً أشاهده مع العائلة كمشاهدة محايدة وكأني لم أشارك فيه، رغم معرفتي بكل تفاصيله وحضرت المونتاج أيضاً. لم أكن من قبل أحب أن اتفرج على نفسي، لكن هذه المرة الأمر مختلف، لأنني حاملة مشروع وسينارست المسلسل. ويروق لي أن أشاهده بعين أخرى لمزيد من الانتباه لبعض الهفوات التي قد تكون حصلت أو سهونا عنا، لكنني فعلاً فخورة بهذا العمل.

هل تتابعين أعمالاً ومسلسلات أخرى في الشهر الكريم؟
لحد الآن لا أتابعها كلها. أرى مقتطفات هنا وهناك، وهي غزيرة ومتميزة. وأتمنى الحظ للجميع، تحصل في رمضان تخمة في الدراما ولا أستطيع أن أشاهد كل شيء، لكنني بعد رمضان سأخصص وقتاً للاطلاع على كل عمل على حدة.

ظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة

كيف جاءت فكرة مسلسل “باب البحر”؟
فكرة المسلسل الأولية نشأت من خلال المعاينة والملاحظة، لنمط عيش معين لأناس قرروا شراء مساكن عصرية فخمة بإقامة سكنية مغلقة ومحروسة، وهذه ظاهرة أصبحت منتشرة بكثرة على جوانب المدن الكبيرة مثل الدار البيضاء والرباط أناس يباع لهم حلم الأمن والأمان والسعادة بعيداً عن وسط المدينة المليء والمختلط، قرروا الانعزال عن الناس والبحث عن رفاهية العيش. فتخيلت كيف يمكن أن يعيش هؤلاء الناس مع جيرانهم؟ هل يمكن أن يأتي حدث صاعق يمكن أن يزعزع استقرارهم؟ هل هم سعداء حقاً؟ هل نعرف  أسرارهم؟ هذه المساكن العصرية الفخمة توفر لعدد من الفئات الاجتماعية نوعاً من العيش المريح بشكل مغري مثل المرافق الترفيهية والحدائق الغنّاء، لكنها تبقى مغلقة، تعني أناساً معينين يعيشون فيما بينهم بأنانية ولا يهمهم الآخرون، وبذلك نخلق فوارق اجتماعية. المسلسل يحاول مساءلة قيم العيش المشترك سواءً كنا أغنياء أو فقراء، حيث شيدنا العمران ولم نبن الإنسان. ومن هنا دعوة لترسيخ روح التضامن والتعايش بين كل فئات المجتمع.

وكيف تقضين يومك في رمضان؟
عادي ككل النساء تقريباً، أقضيه بين المطبخ والعمل والقراءة والعبادة والرياضة. 
كيف عشت جائحة كورونا هل أضافت شيئاً لحياتك؟
مكنتني من قراءة كتب وروايات كانت حبيسة رفوف المكتبة، كما جعلتني قريبة أكثر من عائلتي الصغيرة. 
هل هناك عمل في الأفق القريب؟
أشتغل حالياً على مسلسل كوميدي للقناة المغربية الأولى، وسيكون من إخراجي هذه المرة، نحن الآن في مرحلة الكتابة.



[ad_2]