زعيم كوريا الشمالية يلمح لمجاعة وشيكة بسبب كورونا

[ad_1]

رأى زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون أن اقتصاد بلاده تحسن هذا العام، لكنه دعا لاتخاذ تدابير من أجل معالجة الوضع الغذائي “المتأزم” الناجم عن جائحة فيروس كورونا والأعاصير التي ضربت البلاد العام الماضي، رغم أن بيونغ يانغ لم تعلن عن أي إصابات بالفيروس.

كلام كيم أتى خلال ترؤسه الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين الحاكم أمس الثلاثاء لمراجعة التقدم الذي تحقق في السياسات العامة والإجراءات الدقيقة لحل المشكلات الاقتصادية، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الأربعاء.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله، إن الاقتصاد بشكل عام تحسن في النصف الأول من العام الحالي مع نمو إجمالي الناتج الصناعي 25 في المئة مقارنة بالعام السابق.

لكن الزعيم الكوري الشمالي أكد أن هناك “سلسلة من الانحرافات” في جهود الحزب لتنفيذ الخطط بسبب العديد من المعوقات، مشيرا إلى نقص شديد في الإمدادات الغذائية.

الوضع الغذائي متأزم

كما أضاف أن “الوضع الغذائي للناس بات متأزما الآن في ظل فشل القطاع الزراعي في تنفيذ خطته لإنتاج الحبوب بسبب الأضرار الناجمة عن إعصار العام الماضي”.

كيم في آخر ظهور له أكثر نحافة

كيم في آخر ظهور له أكثر نحافة

إلى هذا، قالت الوكالة الكورية إن الحزب تعهد بتوجيه جميع الجهود نحو الزراعة هذا العام ومناقشة سبل مواجهة جائحة كوفيد-19.

ودعا كيم إلى اتخاذ خطوات لتقليل آثار الكوارث الطبيعية بعد الاستفادة من درس العام الماضي بما يمثل مفتاحا لتحقيق الهدف الخاص بالعام الحالي.

خطة خمسية فاشلة

وفي يناير، قال كيم إن خطته الاقتصادية الخمسية السابقة فشلت في جميع القطاعات تقريبا وسط نقص مزمن في الطاقة والغذاء تفاقم بسبب العقوبات ووباء كورونا والفيضانات.

ونقلت الوكالة الكورية عنه قوله إن طول أمد الوباء تطلب من الحزب تكثيف الجهود لتوفير الغذاء والكساء والسكن للشعب.

المفارقة أن كوريا الشمالية لم تؤكد رسميا أي حالات إصابة بفيروس كورونا وهو ادعاء شكك فيه مسؤولون في كوريا الجنوبية. لكن كوريا الشمالية فرضت تدابير صارمة لمكافحة الفيروس شملت إغلاق الحدود وفرض قيود على السفر داخل البلاد.

[ad_2]