روسيا: هناك مخاطر من تدفق “عدم الاستقرار” من أفغانستان لدول الجوار

[ad_1]

أعربت روسيا، الجمعة، عن تخوفها من انتقال حالة “عدم الاستقرار” من أفغانستان إلى الدول المجاورة، في وقت تدور فيه معارك بين القوات الأفغانية ومقاتلي طالبان شمال أفغانستان.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن هناك مخاطر من تدفق “عدم الاستقرار” من أفغانستان إلى الدول المجاورة، مشيراً إلى أن روسيا مهتمة بتسهيل الحوار بين أطراف النزاع في أفغانستان.

وأضاف لافروف: “يتم بحث إمكانية إشراك عدد من اللاعبين المؤثرين في صيغة الترويكا بشأن أفغانستان”.

قوات أمن أفغانية في قندهار

قوات أمن أفغانية في قندهار

يأتي ذلك فيما تدور معارك بين القوات الأفغانية ومقاتلي طالبان على مشارف مدينة شبرغان عاصمة ولاية جوزجان في شمال أفغانستان ومعقل زعيم الحرب المعارض للحركة عبدالرشيد دوستم، كما أعلن نائب حاكم الولاية.

وقال قادر ماليا لوكالة “فرانس برس” إن “طالبان استولت أولا على مدخل شبرغان على الطريق من (ولاية) ساري بول المجاورة، لكنها لم تدخل البلدة، والقوات الحكومية تتصدى الآن لطالبان”، موضحا أن الجانبين “يقومان بعمليات كر وفر لكن لم يتمكن أي طرف من السيطرة بشكل كامل على أبواب المدينة”.

وتقع ولاية جوزجان المتاخمة لتركمانستان بجوار مزار الشريف الولاية التي تحمل عاصمتها الاسم نفسه وتعد كبرى مدن شمال أفغانستان.

لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أكد لـ”فرانس برس” أن طالبان “استولت على بوابة شبرغان، ووصلت إلى المدينة”، موضحا أن “قوات دوستم هربت من المنطقة”.

ولم يتسن التحقق على الفور من الوضع على الأرض من مصادر مستقلة.

والزعيم الأوزبكي عبدالرشيد دوستم (67 عاما) أمير حرب يتمتع بنفوذ كبير على الساحة السياسية الأفغانية.

وكان نائب الرئيس الأفغاني أشرف غني بين 2014 و2020. وقد منح رتبة ماريشال وهي الأعلى في الجيش الأفغاني في يوليو 2020.

[ad_2]