رئيس الوزراء الإسرائيلي: إيران وحزب الله يورطان لبنان

[ad_1]

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إن “إيران وحزب الله يورطان دولة لبنان، وعليها أن تتحمل مسؤولية ما يجري في ساحتها الخلفية”، في إشارة إلى جنوب لبنان.

يأتي هذا بعد يومين من إطلاق عناصر من حزب الله عدة صواريخ باتجاه إسرائيل.

شاحنة صواريخ حزب الله التي ضبطها سكان بلدة شويا بعد عودتها من الحدود حيث أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل الجمعة

شاحنة صواريخ حزب الله التي ضبطها سكان بلدة شويا بعد عودتها من الحدود حيث أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل الجمعة

وقال بينيت في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية: “في الساحة اللبنانية هناك صحوة هامة للغاية لدى العديد من مواطني الدولة اللبنانية ضد حزب الله والتدخل الإيراني في الدولة. ووسط الأزمة الاقتصادية والسياسية الطاحنة الموجودة هناك، تربك إيران وحزب الله مواطني لبنان على الجبهة مع إسرائيل أيضاً”.

وأضاف: “يجب على الدولة اللبنانية والجيش اللبناني تحمل المسؤولية عما يجري في ساحتهما الخلفية. وأيضاً في هذه الحالة، لا يعنينا إذا كانت منظمة فلسطينية هي التي تطلق النار أو العناصر المارقة أو المستقلة، فدولة إسرائيل لن تقبل بإطلاق النار باتجاه أراضيها”.

من جهته، دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، اليوم، الجيش اللبناني إلى منع إطلاق الصواريخ من أراضي لبنان، قائلاً: “ندعو الجيش اللبناني إلى منع إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية لأننا تعبنا من الحرب والدمار”.

وأضاف أن “لبنان لم يقرر الحرب مع إسرائيل ولا يريد توريطه في أعمال عسكرية تستدرج ردوداً إسرائيلية”.

وتابع: “نقف إلى جانب أهلنا في الجنوب لنشجب توتر حالة الأمن. نريد الانتهاء من المنطق العسكري واعتماد منطق السلام”.

كما أدان البطريرك “الخروقات الإسرائيلية وتسخين الأجواء في المناطق الحدودية”، قائلاً: “لبنان لم يوقع سلاماً مع إسرائيل ولكنه لم يقرر حرباً معها ويلتزم بالهدنة”.

غارات إسرائيلية على الوزاني في لبنان الجمعة

غارات إسرائيلية على الوزاني في لبنان الجمعة

يذكر أن صواريخ حزب الله على شمال إسرائيل جاءت بعد غارات جوية شنتها إسرائيل على جنوب لبنان.

وكانت الضربات الجوية الإسرائيلية التي أطلقت يوم الخميس هي الأولى منذ سنوات، وجاءت ردا على صواريخ غامضة انطلقت من لبنان على إسرائيل يوم الأربعاء.

وتقدر إسرائيل امتلاك حزب الله أكثر من 130 ألف صاروخ وقذيفة قادرة على ضرب أي موقع في إسرائيل.

ومؤخراً أعربت إسرائيل عن مخاوفها من مساعي الحركة لاستيراد أو تطوير ترسانة من الصواريخ دقيقة التوجيه.

[ad_2]