جديد كارثة الأردن.. الحكومة تكشف تفاصيل صادمة

[ad_1]

بعدما أثارت فاجعة مستشفى السلط الحكومي الواقع شمال غربي عمّان صدمة وغضباً في الأردن، كشفت الحكومة تفاصيل جديدة للكارثة التي أودت بحياة مصابين بفيروس كورونا جراء نفاد الأكسجين.

وقال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، خلال جلسة طارئة لمجلس النواب اليوم الأحد، إن ما حصل في مستشفى السلط لا يساعد على استعادة ثقة المواطنين، مضيفاً: “نحن بحاجة إلى ثورة إدارية واستثمارية”.

استمر ساعتين

من جانبه، أوضح وزير الصحة المكلف، مازن الفراية، أن “نفاد الأكسجين في مستشفى السلط استمر ساعتين، منذ السابعة والنصف صباحاً ولغاية التاسعة والنصف، أمس السبت”.

كما أكد الفراية خلال جلسة البرلمان أنه “في تمام الساعة 7.12 من صباح السبت ورد بلاغ للأمن العام بشأن مشكلة نقص الأكسجين في غرف العزل والعناية الحثيثة بمستشفى السلط”.

وقال إنه “لم يتم اتخاذ أي إجراء بعد وصول نسبة الأكسجين إلى النسبة الخطرة في المستشفى”.

إنشاء مصنع لإنتاج الأكسجين

إلى ذلك أشار الفراية إلى “تعيين متصرف مختص في كل المستشفيات وظيفته حل المشاكل”، لافتاً إلى أن “القوات المسلحة بدأت بإنشاء مصنع لإنتاج الأكسجين سيكون جاهزاً خلال 3 أسابيع”.

وأضاف أنه “خلال 3 أسابيع سيكون المصنع قادراً على تزويد 600 أسطوانة من الأكسجين. وفي بداية أبريل سيكون قادراً على تزويد 10 أطنان من الأكسجين، على أن يكون في يونيو قادراً على تأمين كمية كافية من الأكسجين للبلاد”.

كما أكد تثبيت أفراد من الدفاع المدني في الشركات المزودة وفي المستشفيات لمتابعة مستويات الأكسجين.

من جهته، أعلن نائب عام عمّان، حسن العبداللات، أن مدعي عام السلط استمع لإفادة وزير الصحة المقال، نذير عبيدات، ومدير صحة البلقاء ومدير الشركة الموردة لمادة الأوكسجين.

وأضاف العبداللات في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية أن النيابة العامة استمعت لعدد كبير من المشتركين في القضية وشهود العيان منذ أن تحركت صباح أمس السبت للتحقيق في هذه الجريمة، مبيناً أن “النيابة العامة وفور إبلاغها بالقضية تحركت وبدأت بتحديد الأطراف المشتركة في القضية، وستستمر في تحقيقاتها حتى تحديد المسؤولين عن هذا التقصير”.

يذكر أن عدد وفيات الفاجعة ارتفع إلى 9. وكان مدير المركز الوطني للطب الشرعي في وزارة الصحة، عدنان عباس، قد أعلن أمس السبت عن وفاة 7 مرضى في مستشفى السلط الحكومي بسبب نقص الأكسجين، وتسليم جثامين المتوفين لذويهم.

[ad_2]