تفحم بالكامل.. صدمة بشأن فاجعة ذي قار: طفايات لا تعمل!

[ad_1]

في تصريح يزيد من ألم الفاجعة التي طالت أحد مستشفيات محافظة ذي قار العراقية بعد حريق نشب أمس الاثنين، وخلف عشرات القتلى، صرّحت دائرة صحة المحافظة لـ العربية/الحدث، بأن وسائل الدفاع المدني في مستشفى الحسين لم تكن تعمل.

وأضافت أن انتشار النيران في المستشفى كان أسرع من جهود الإجلاء، مشيرة إلى أن الحريق بدأ في غرفة أحد المرضى بحسب التحقيقات الأولية.

من جهته، أفاد مراسل العربية/الحدث بأن الحريق أتى على مبنى مستشفى الحسين التعليمي بالكامل، فيما رجحت دائرة صحة ذي قار ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق مع انتشال المزيد من الجثث.

وكانت وزارة الصحة العراقية، أفادت بارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 114 قتيلاً خلال الساعات الماضية، موضحة أن من بين القتلى عشرات قضوا اختناقاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 50.

من جانبه، كشف مصدر أمني لوسائل إعلام محلية، أن مدير عام الدفاع المدني، اللواء كاظم بوهان، توجه إلى الناصرية بعد الحريق الكبير، مؤكداً أن 3 أسطوانات أكسجين انفجرت نتيجة الحريق.

العشرات يتظاهرون

وأمام هذه المأساة، تظاهر العشرات من المواطنين ومن ذوي ضحايا الحريق، ليلاً، احتجاجا على الحادثة، كما ردد المتظاهرون شعارات تندد بالأحزاب السياسية، وحملوها مسؤولية الأوضاع التي تعيشها المحافظة.

أما سياسياً، فبعد قرارات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأخيرة، أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أن البرلمان سيحول جلسة اليوم الاعتيادية لتدارس الخيارات بشأن فاجعة مستشفى الإمام الحسين التعليمي في ذي قار.

من تشييع الضحايا (رويترز)

من تشييع الضحايا (رويترز)

كما اعتبر في تغريدة له عبر تويتر أنه آن الأوان لوضع حد للفشل الكارثي، وفق تعبيره.

يشار إلى أن الحريق الذي اندلع مساء الاثنين، في مركز لعزل المصابين بكورونا، في مستشفى في وسط مدينة الناصريّة الواقعة على بُعد 300 كلم جنوب بغداد، قد تسبب بغضب واسع في البلاد، خصوصاً وأنه أتى بعد أشهر قليلة من آخر مماثل وقع بإحدى مشافي العاصمة في أبريل الماضي مخلفاً أكثر من 80 قتيلاً.

[ad_2]