بلينكن: أميركا تضغط لوقف القتال في إثيوبيا دون شروط مسبقة

[ad_1]

قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، اليوم السبت، إن واشنطن تواصل الضغط من أجل وقف فوري للأعمال القتالية في إثيوبيا، بين القوات الحكومة وقوات جبهة تيغراي، دون شروط مسبقة.

وكان بلينكن قد ناقش خلال زيارة إلى كينيا هذا الأسبوع الأوضاع في إثيوبيا مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية الخميس: “قسم كبير من النقاش تركز على سبل توحيد الجهود” التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي ووسطاء آخرون.

محادثات بلينكن مع الرئيس الكيني

محادثات بلينكن مع الرئيس الكيني

وأضاف المسؤول أن كينياتا، الذي زار أديس أبابا يوم الأحد الماضي، أشار إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد “أصبح أكثر استعداداً من ذي قبل للاستفادة من الجهود الدبلوماسية”.

هذا واجتمع دبلوماسي أميركي كبير الخميس مع نائب رئيس الوزراء الإثيوبي في محاولة لإحياء المحادثات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس، إن المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، والرئيس النيجيري الأسبق أولوسيجون أوباسانجو، مبعوث الاتحاد الإفريقي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، زارا إثيوبيا.

واجتمع فيلتمان مع نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين، وهو أيضاً وزير الخارجية في الحكومة الإثيوبية، حسب ما كتب جهاز الاتصال الحكومي على “تويتر”.

وكان فيلتمان وأوباسانجو قد قالا من قبل إنهما يريدان من الحكومة الإثيوبية وقوات تيغراي المتمردة وحلفائهما إعلان وقف غير مشروط لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق شمال إثيوبيا المتضررة من الحرب.

قوات جبهة تيغراي في ميكيلي عاصمة الإقليم (أرشيفية)

قوات جبهة تيغراي في ميكيلي عاصمة الإقليم (أرشيفية)

ويريد زعماء جبهة تيغراي من رئيس الوزراء أبي أحمد ترك منصبه، ومن الحكومة السماح بدخول المساعدات الإنسانية للإقليم. من جهتها، تقول الحكومة إنه يتعين على قوات تيغراي الانسحاب من أراض سيطرت عليها في أقاليم مجاورة.

وأشارت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي علانية إلى أن قواتها قد تزحف جنوباً صوب العاصمة أديس أبابا، لكن قتالا أعنف رُصد جهة الشرق في إطار محاولة للسيطرة على ممر رئيسي للنقل يصل البلد غير المطل على بحار بميناء جيبوتي، وهو الميناء الرئيسي في المنطقة.

ويعتقد أن نحو 400 ألف من سكان إقليم تيغراي الشمالي يعيشون في ظروف مجاعة ولم يصلهم سوى القليل جداً من المساعدات على مدى شهور. وقد رُصد انتشار الجوع على نطاق واسع كذلك في إقليمي أمهرة وعفر.

[ad_2]