بعد تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة انتحاره.. مصير زعيم بوكوحرام غامض

[ad_1]

ما زال مصير زعيم جماعة «بوكو حرام» الإرهابية أبوبكر شكوي الذي أصيب بجروح خطيرة في محاولة انتحار تفاديا لأسره من إرهابيين مرتبطين بتنظيم داعش في شمال شرقي نيجيريا غامضا ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان قد قتل أم على قيد الحياة يعالج بإصابته الخطيرة التي تسببت فيها بعد إطلاقه الرصاص على نفسه.

وتتقاتل جماعة «بوكو حرام» ومقاتلي تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا في ولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا، حيث باتت الغلبة لمقاتلي التنظيم في نيجيريا بعد أكثر من عقد على اندلاع القتال.

وكشفت مصادر استخباراتية غربية لوكالة أنباء فرانس برس أنه بعد معارك مع مقاتلين من تنظيم «داعش» في غرب إفريقيا، حوصر أبو بكر شكوي ورجاله الأربعاء في معقلهم غابة سامبيسا.

وأكدت المصادر «لكي لا يقع في الأسر أطلق شكوي رصاصة في صدره واخترقت كتفه. أصيب بجروح خطيرة».

نجح في الفرار من أرض المعركة

وذكر المصادر الاستخبارتية الغربية أن عددا من مقاتليه نجح في الفرار ونقلوه معهم.

وتشير معلومات استقتها صحيفة أميركية من مسؤولين ووسطاء ومكالمات هاتفية اعترضتها وكالة تجسس غرب إفريقية، إضافة إلى مذكرات استخبارات داخلية، أن زعيم جماعة “بوكو حرام” المتطرفة، أبو بكر شيكاو، توفي أو قتل بعد مواجهات مع مجموعة متطرفة أخرى تتبع تنظيم “داعش” في إفريقيا، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أمس الجمعة، مضيفة أن 5 مسؤولين نيجيريين أكدوا خبر مقتل شيكاو، وشرحوا بالتفصيل كيف فجر سترة ناسفة كان يرتديها خلال مواجهة مع مجموعة مسلحة لتفادي وقوعه في الأسر.

مصير غامض

وصرح مصدر استخباراتي ثان لفرانس برس أن أبو بكر شكوي أصيب بجروح خطيرة بعد أن فجر عبوات في المنزل الذي لجأ إليه مع رجاله.

وردا على أسئلة وكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم الجيش النيجيري محمد يريما «نحن نحقق في الأمر».

وستشكل إصابة شكوي الخطيرة أو مقتله ضربة قوية لبوكو حرام التي أضعفتها بالفعل الضربات الجوية على قواعدها والانشقاقات في صفوفها.

[ad_2]