محتويات المقالة
[ad_1]
أكد وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تعترف بحكومة تقودها حركة طالبان في أفغانستان، مشيراً إلى أن بلاده يتعين عليها التعامل مع الحقائق الجديدة في البلاد ولا تريد أن ترى النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد ينكسر.
وفي حديثه خلال زيارة لباكستان، قال إنه لم يكن من الممكن إجلاء حوالي 15 ألف شخص من كابل دون قدر من التعاون مع طالبان، التي استولت على كابل في 15 أغسطس. وأضاف الوزير البريطاني أن لندن لديها اهتمام واضح بمستقبل أفغانستان.
إلى ذلك أوضح أن المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان سيتم إيصالها عبر وكالات الإغاثة الدولية، وفقاً لما نقلت وكالة “رويترز”.
ووصل وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إلى إسلام آباد مساء الخميس في زيارة تستغرق يومين لبحث الوضع في أفغانستان.
جولة في دول جوار أفغانستان
وكان راب قد بدأ زيارة إلى باكستان أمس الخميس، حيث يجري محادثات مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي حول تطور الوضع في أفغانستان والمسائل الثنائية.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنه من المقرر أيضاً أن يلتقي وزير الخارجية راب برئيس الوزراء عمران خان ورئيس أركان الجيش قمر جاويد باجوا.
وكان راب قال قبل يومين إنه سيتجه إلى دول جوار أفغانستان لعقد محادثات بشأن إجلاء المواطنين البريطانيين والحلفاء الأفغان الذين مازالوا في كابل.
عناصر طلبان أثناء اقتحام المطار (رويترز)
جهود لاستئناف عمليات الإجلاء
وذكرت وسائل إعلام بريطانية في وقت سابق أن جهوده الدبلوماسية ستركز على كيفية إخراج الأفغان والبريطانيين من المنطقة عبر دول ثالثة.
يشار إلى نواب البرلمان استجوبوا راب بشأن طريقة تعامل الحكومة البريطانية مع الإجلاء والأزمة الأفغانية.
كما تم استجوابه بحدة بشأن عدد البريطانيين والأفغان، الذين ساعدوا القوات البريطانية والذين تركوا في أفغانستان، لكنه قال إنه غير قادر على منح إجابة دقيقة.