"اليُونسكُو" تحتفلُ باليوم العالمي  للفنّ الإسلاميّ

[ad_1]

دعتْ مُنظّمة الأُمم المُتّحدة للتربيّة والعُلوم والثّقافة (اليُونسكو) العالم أجمع إلى المُشاركة في النّشاطات المُختلفة التّي ستُقام بمُناسبة الاحتفال باليوْم العالميّ للفنّ الإسلامي يوم 18 نوفمبرـ تشرين الثّاني ـ2021، ومن بينها حلقاتُ النّقاش والمُؤتمرات وحلقات العمل والفعاليّات الثقافيّة والعُروض والمعارض ـ وفق بلاغ صادر عن المُنظّمة الأمميّةـ .

قصر الحمراء في إسبانيا شاهد على جمالية الفن الإسلامي ورونقه الصورة من موقع “اليونسكو”

جسر بين الثّقافات والشّعوب

وتحتفلُ شُعوُب العالم بهذا الحدث للمرّة الثّانية بعد أن أقرّ المُؤتمر العام لـ”اليُونسكو” عام2019 وصيّة باعتماد يوم الثّامن عشر من تشرين الثّاني من كلّ عام يوماً عالميّاً للفنّ الإسلامي العريق، والحديث من أجل التّوعية والتّعريف بأشكال التّعبير الفنّي القديمة منها والمعاصرة فضلاً عن إذكاء الوعي بإسهام الفن الإسلامي في صون ونشر الحضارة البشرية .
وكان الاحتفال به لأوّل مرة في العام الماضي 2020 ، وحصل إجماع على القول إنّ الفن الإسلامي تأثّر بفنون سابقة، وأثّر في فُنون لاحقة، فكان جسراً بين الثّقافات والشّعوب، وساهم في إثراء التنوّع الثّقافي والذّود عن التّراث الثّقافي والحوار بين الثّقافات، كما ساهم ـ وفق اليُونسكو ـ في التّعريف بالثّقافة الإسلاميّة وفهمها، بما تنطوي عليه من ماضٍ زاخر وحاضر نابض، وهو ما يُمثّل اعترافاً بها وبقيمتها العالميّة.

نموذج من الفن الإسلامي الصورة من موقع منظمة “اليونسكو”

إرساء السّلام والتّفاهم

وتصفُ “أودري أزولاي” المديرة العامّة لـ”اليونسكو” (مقرّه باريس) الفنّ الإسلامي بالرّائع والذّي تشكّل عبر أربعة عشر قرناً من الزمن، والذّي لا ينفكّ يتجدّد ويتحوّل ويؤثّر في شتّى ثقافات العالم بأسره.
وإنّ الاحتفال بهذا اليوم يُسهمُ بصورة ملمُوسة في إرساء السّلام والتّفاهم بين البشر، وفي استثمار القُوّة الكامنة في الفنّ من أجل تعزيز رُوح التّسامح بين الشّعوب ودعْم التّقارب بيْن الثّقافات.



[ad_2]