اليوم الدولي للتسامح… هل أنت شخصية متسامحة؟

[ad_1]

هل أنتِ شخصية متسامحة؟ سؤال يطرحه الاتحاد الدولي للتسامح التابع للأمم المتحدة (UN) سنوياً في 16 نوفمبر بغرض تثقيف الناس حول الحاجة إلى التسامح في المجتمع ومساعدتهم على فهم الآثار الإيجابية للتعصب، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتسامح.
حسب موقع timeanddate-com، فاليوم العالمي للتسامح هو وقت يتعلم فيه الناس احترام حقوق الآخرين ومعتقداتهم والاعتراف بها. كما أنه وقت للتفكير والنقاش حول آثار التعصب، عبر النقاشات والمناقشات الحية والافتراضية في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على كيفية تأثير أشكال مختلفة من الظلم والقمع والعنصرية والتمييز غير العادل على المجتمع.

• رسالة يوم التسامح العالمي 2021

اليوم العالمي للتسامح – تسامح مع الآخرين – الصورة من موقع .hiresuccess.com

حسب موقع الأمم المتحدة، يجب أن يعترف العالم بأن الآراء ووجهات النظر المتنوعة حول المعتقدات والعرق والسياسة والجغرافيا هي ألوان المجتمعات المختلطة. حان الوقت لفهم أن تنوع السلوكيات البشرية وثقافات العالم والحرية الأساسية تجعل العالم أكثر جمالاً.
موضوع الاحتفال لليوم العالمي للتسامح 2021 “الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا، وأشكال التعبير لدينا وطرق كوننا بشراً”.
تابعي المزيد: أهمية التسامح بين الزوجين

• فعاليات اليوم العالمي للتسامح 2021

اليوم العالمي للتسامح – الصور من موقع dayfinders.com

– إقامة احتفالات وأنشطة تشمل أعمال إلغاء الكراهية والعداوات في المجتمعات، من خلال جلسات تدريبية على مستويات متعددة وباستخدام وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة ووسائل التواصل الاجتماعي.
– المناظرات والخطب لتقييم التسامح وإلغاء القهر والظلم جزء من يوم التسامح.
– مناقشة موضوع يوم التسامح باستفاضة في المؤسسات التعليمية والمنتديات الاجتماعية ووسائل الإعلام والمجتمعات المدنية، من أجل تنفيذ رسالة التسامح.
وفق هذا السياق قامت الأمم المتحدة عبر موقعها بتفعيل الهاشتاغات:
# يوم التسامح الدولي
# يوم التسامح
# تسامح اليوم
#كن متسامحاً
# التسامح للجميع
# التسامح أولاً
# التسامح من أجل الخير
كوني متفاعلة وشاركي في اليوم الدولي للتسامح بتفعيل التاغات السابقة!

• لستِ شخصية متسامحة…!

غير المتسامح يتعامل بصرامة ودقة في تطبيق القواعد

تخصص مجلة UN Chronicle Online Education العديد من المقالات حول التسامح، فإذا كنت:
– تتعاملين بصرامة ودقة في تطبيق القواعد والإجراءات.
– تتوقعين من الآخرين أن يتبعوا القواعد بقليل من المرونة.
– ينفد صبركِ مع الأشخاص الذين يرتكبون الأخطاء، خاصةً بشكل متكرر.
– لديكِ معايير عالية وتتوقعين من الآخر مشاركة هذه المعايير.
– تميلين لتصنيف الناس حسب أشكالهم ومعتقداتهم قبل أخلاقهم وإجادتهم في أعمالهم.
إذا كانت شخصيتك من هذه النوعية فأنت لستِ شخصية متسامحة.

• أهمية التسامح

التسامح خلق إنساني يجلب السلام والسعادة

تقول د. نجوان فضل خبير تنمية بشرية وحاصلة على دورات كوتشينغ في تطوير الذات عن التسامح لسيدتي: التسامح فضيلة إنسانية رائعة تجعل الإنسان يعيش في سعادة وسلام مع الآخر، ولإدراك القادة وصناع القرار العالمي، لذلك أقرت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم بغرض بناء التسامح بين الثقافات والشعوب خاصة بعد تزايد موجات العنف في المجتمعات.
تقول د. نجوان:
– التسامح هو احترام حقوق الآخرين.
– التسامح هو تقبل حرية الآخرين والتعاطي مع اختلافاتهم.
– التسامح ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل هو أداة لنبذ الكراهية.
– التسامح من حقوق الإنسان ويعزز فرص المساواة واللاعنف.
– التسامح أداة مهمة لبناء المجتمعات وصلاحها .
تابعي المزيد: كيف تصبح متسامحاً في حياتك؟

• 4 نصائح لتتحولي لشخصية متسامحة

التسامح فضيلة إنسانية رائعة

تقول د. نجوان لسيدتي: التسامح ليس بالأمر السهل. فقد يكون من الصعب رؤية الأشياء من منظور شخص آخر بعيداً عن رؤيتنا، ولأن التسامح مهارة يمكن اكتسابها. هذه 4 نصائح لبناء التسامح مع الآخرين:
1- تحكمي في مشاعرك، فلديك القدرة على اختيار ردود أفعالك مع الآخرين.
2- استعيني بعقلك المتفتح، واعملي على توسيع أفقك، فهذا يزيد من قدرتك على فهم وقبول الآخرين.
3- دائماً يمكنك تغيير وجهة نظرك عن الآخر، لا تتشبثي بانطباعاتك الشخصية عنهم.
4- مارسي الاحترام، فعندما لا تتفقين مع رأي شخص آخر ، ركزي على احترام حقهم في التفكير والرأي.
تابعي المزيد: طرق تساعدك على التسامح والنسيان



[ad_2]