اليمن.. مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين بينهم طفل بألغام حوثية 

[ad_1]

قُتلت امرأة في منطقة الشريجة، شمال محافظة لحج، جنوب اليمن، اليوم الأحد، بلغم أرضي، زرعته ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وأفادت مصادر محلية أن المواطنة نظيرة مقبل علي حربي (40 عامًا) من أهالي منطقة الشريجة بمديرية القبيطة؛ قُتلت جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي أثناء سيطرتها على المنطقة.

وأضافت أن الضحية كانت تسوق أغنامها إلى المرعى، فداست على اللغم؛ مما تسبب بمقتلها على الفور، لتلحق بشقيقها الذي قُتل هو الآخر قبل ثلاثة سنوات، بعد مروره على لغم حين كان يقود دراجته النارية للذهاب إلى عمله.

كما أصيب ثلاثة مدنيين أحدهم طفل، نتيجة انفجار لغم للحوثيين بسيارة مدنية في “وادي حجر” بمحافظة الضالع، جنوب اليمن.

وأكد المرصد اليمني للألغام، إصابة ثلاثة مدنيين أحدهم طفل، أمس السبت، هم (نبيل محمد الرفاعي، وأحمد محمد وطفله عبدالرحمن البالغ من العمر خمسة أعوام) نتيجة انفجار لغم للحوثيين بسيارة مدنية في “وادي حجر” بمحافظة الضالع.

وبحسب مصدر محلي، فإن لغماً أرضياً، من مخلفات الميليشيات الحوثية انفجر بسيارة، كان على متنها خمسة مواطنون بينهم أطفال، بقرية المشاريح، في منطقة حجر السفلى، في مديرية الضالع.

وأوضح أن اللغم أسفر عن إصابة ثلاثة منهم، بينهم طفل إصابته بليغة، كما أعطب اللغم السيارة بشكل كامل.

وبحسب مشروع مسام السعودي لنزع الألغام في اليمن، والبرنامج الوطني لنزع الألغام، فإن هناك قرابة مليوني لغم زرعتها الميليشيات في مناطق متفرقة، تنوعت في أحجامها وأماكن طمرها برية كانت أم بحرية وسبل تمويهها.

ويواجه نزع الألغام في اليمن عدة تحديات، على رأسها غياب خرائط تحدد أماكن زرع هذه الألغام التي نثرت في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية بطريقة هستيرية، كما أن خطر الألغام الحوثية لا يقتصر على انعدام خرائط واضحة لنهج الميليشيات في زراعتها بل في الطريقة التي يعتمدها الحوثيون في توزيعها بطرق عشوائية، امتدت لمناطق مدنية، بحسب مشروع مسام.

كما تفننت الميليشيات في طرق تحوير هذه الألغام وتمويهها لإلحاق أكبر عدد من الخسائر البشرية، فمنها التي تعمل عن بعد وأخرى مموهة بلون الصخور والطبيعة.

وكان تقرير لمشروع مسام أوضح أن ميليشيا الحوثي جعلت اليمن يضم أكبر “حقول الشر” المزروعة في العالم والمسكونة بالموت المتفجر الذي استوطن مختلف مدن البلاد.

وأفاد أن الألغام الحوثية قتلت أعدادا لا تحصى من المواطنين وأصابت المئات بإعاقات دائمة، وبترت أطراف آلاف الضحايا وخلفت عجزا كليا لآخرين.

[ad_2]