[ad_1]
حذرت منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية من أن الانهيار التاريخي لقيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية سيدفع بالكثير من الأطفال إلى الفقر والجوع مع عدم قدرة الأسر على شراء الطعام في الأسواق المحلية.
وأكدت المنظمة في تقرير أن العديد من الأطفال يعيشون على الخبز والماء مع آثار مدمرة على صحتهم، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية المستمرة وتقزم نموهم البدني والعقلي، حيث يبيع بعض الآباء اليائسين ذهب أسرهم لدفع تكاليف الرعاية الطبية.
طفل يمني يعاني من سوء التغذية (أرشيفية)
كما أشار إلى أن تراجع قيمة العملة اليمنية مقابل الدولار الأميركي في الشهر الماضي أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود والغذاء بأسرع معدل منذ أن كانت البلاد على شفا المجاعة في 2018.
وأوضح التقرير أنه منذ اندلاع الحرب في اليمن في عام 2015، ارتفع سعر إمدادات شهر من دقيق القمح وزيت الطهي والفول والسكر بأكثر من 250%، لتبلغ قيمتها 60 ألف ريال في يوليو 2021 مقارنة بـ17 ألف ريال في فبراير 2015.
سيدة تتبضع في صنعاء (أرشيفية)
وأشار إلى أن أكثر من 400 ألف طفل دون سن الخامسة على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
واعتبر المدير الإقليمي لمنظمة “أنقذوا الأطفال” في اليمن كزافييه جوبيرت “الانهيار المريع للاقتصاد حكماً بالإعدام على الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد” لافتا إلى أن الآباء اليمنيين لا يستطيعون حتى شراء أبسط المواد الغذائية لأطفالهم.
وحذر المسؤول من اتساع رقعة الخطر على الأطفال الذين قد يتعرض المزيد منهم خلال الأشهر المقبلة لسوء التغذية الحاد أو حتى الموت.