المبعوث الأممي للسودان: يجب وقف الهجمات على المستشفيات

[ad_1]

دعا المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، اليوم الأربعاء، إلى وقف الهجمات على المستشفيات في السودان فورا.

وأتت تصريحات بيرتس في تغريدة على تويتر، أرفقها ببيان لمنظمة الصحة العالمية، والتي عبرت فيه عن قلقها البالغ من الأزمة المتصاعدة في السودان.

فقد أكدت المنظمة حدوث 15 هجوماً استهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية منذ نوفمبر 2021 في الخرطوم ومدن أخرى، تم تأكيد 11 منها.

وأضافت أن “ارتكاب معظم هذه الاعتداءات ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية جاء في شكل اعتداء جسدي وعرقلة وتفتيش عنيف وتهديدات نفسية وترهيب”.

توقيف المرضى والعاملين

وأفادت بأن “تقارير وردت عن توقيف المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية، فضلاً عن الإصابات والاحتجاز والتفتيش القسري للعاملين الصحيين”.

وأسفرت هذه الحوادث بحسب البيان “عن تعليق خدمات الطوارئ في بعض المرافق الصحية، وكذلك هروب المرضى والعاملين الطبيين دون استكمال العلاج الطبي”.

من تظاهرات السودان

من تظاهرات السودان

إلى ذلك، أكدت أن “هذه الهجمات انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف الآن”.

وشددت على “ضرورة السماح للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أقسموا قسما مهنيا لإنقاذ حياة الآخرين بالعمل دون خوف أو قلق على رفاههم الشخصي أو رفاه مرضاهم”.

وقف العنف

وكان المبعوث الأممي إلى السودان، دعا أمس إلى وقف استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين فورا، وفتح تحقيق في ذلك.

وشهد السودان تظاهرات خلال الفترة الماضية، حيث قتل متظاهر إثر إصابته في رأسه بعبوة غاز مسيل للدموع يوم الأحد، ليصل بذلك عدد القتلى من المتظاهرين منذ أكتوبر الماضي إلى 63 قتيلا، بسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للحركات الاحتجاجية.

يذكر أنه منذ 25 أكتوبر الماضي، يوم حل قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الحكومة برئاسة عبدالله حمدوك، وفرض إجراءات استثنائية، والدعوات إلى النزول للشارع مستمرة. ولم يشفع عقد حمدوك لاحقا اتفاقا سياسيا مع البرهان في تهدئة الأمور، وتشكيل حكومة جديدة، ما دفع رئيس الوزراء في الثالث من يناير الحالي (2022) للاستقالة محذرا من دخول البلاد في أزمة خطيرة.

[ad_2]