السعودية تنال المراكز الأولى عالميًا في مؤشرات الأداء البيئي

[ad_1]

نجحت المملكة العربية السعودية في تصدّر مؤشرين مُهمين من مؤشرات الأداء البيئي، حيث حصلت على المركز الأول عالميًا في مؤشر “عدم فقدان الغطاء الشجري”، ومؤشر “الأرض الرطبة”، لتتفوق بذلك على 180 دولة حول العالم.

البيئة الطبيعية في السعودية
البيئة الطبيعية في السعودية
 

وبذلت وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية جهودًا كبيرة بالفعل لحماية البيئة الطبيعية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تصدّر المملكة للمراكز الأولى عالميًا في الحفاظ على البيئة، مما انعكس بالإيجاب على تنمية الموارد الطبيعية واستدامتها.

الاهتمام بالحيوانات النادرة منعًا للانقراض في البيئة
الاهتمام بالبيئة والحفاظ على الحيوانات المُهددة بالانقراض 
 

وتفوقت المملكة على 172 دولة في الحفاظ على البيئة الطبيعية وحماية الحيوانات النادرة من الانقراض، لتحتل بذلك المركز الثامن على مستوى العالم في “مؤشر مواطن الأجناس”، وفقًا للمؤشرات الدولية التي يرصدها المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء” في السعودية.

كما استطاعت الحكومة السعودية تحقيق العديد من الإنجازات الكبرى في المجال البيئي، حيث أولت أهمية كبرى للحفاظ على البيئة الطبيعية، مما جعل المملكة تتصدّر المؤشرات البيئية الدولية على مدار الأعوام القليلة الماضية، في ظل رؤية 2030 للمملكة.

ونالت السعودية المركز الـ13 عالميًا في مؤشر “الرضا عن الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة” من بين 167 دولة حول العالم، وذلك وفقًا لمجموعة من الاستبيانات المبنية على استطلاعات “غالوب” لقياس الجهود المبذولة للحفاظ على استدامة البيئة.

من جانب آخر، فقد كشف المركز الوطني “أداء” بأن السعودية نجحت في تحقيق المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحصولها على المرتبة 34 عالميًا في “مؤشر الغابات والأرض والتربة” الذي يقيّم جودة الأراضي والغابات وموارد التربة ومدى تأثيرها على جودة حياة المواطنين، إلى جانب حصولها على المرتبة الـ17 عالميًا في مؤشر “عدم حدوث الفيضانات” الذي يقيس عدد الفيضانات المسجلة وفقًا للبيانات الصادرة من معهد الموارد العالمية، وحصولها أيضًا على المركز الـ19 عالميًا في مؤشر “إدارة النيتروجين المستدامة” الذي يقيس إدارة النيتروجين المستدامة في إنتاج المحاصيل من خلال تقييم مدى كفاءة استخدام النيتروجين، وكفاءة استخدام الأراضي لإنتاجية المحاصيل المختلفة.

من جانب آخر، فقد أعلنت السعودية المشاركة، اليوم السبت، بشكل فعّال في اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق 5 يونيو من كل عام، وذلك في إطار خطة المملكة الطموحة للحفاظ على البيئة لتظل نظيفة إلى جانب حمايتها من حدوث أي تلوث بيئي يُهدّد الطبيعة البيئية الخلابة للمملكة.

وتجدر الإشارة إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد أطلق مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، ضمن رؤية المملكة للحفاظ على البيئة محليًا وإقليميًا وعالميًا، مما جعل السعودية تحصل على إشادة دولية من جميع الدول التي تهتم بالحفاظ على البيئة الطبيعة.

 



[ad_2]