الدول الخمس تؤكد الحاجة لحماية غير مشروطة للمدنيين بمأرب

[ad_1]

أكدت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، اليوم الخميس، الحاجة الملحة إلى توفير حماية غير مشروطة للمدنيين، في محافظة مأرب اليمنية، وذلك على ضوء التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي الانقلابية واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين.

وقال سفراء الدول الخمس المعتمدين لدى اليمن في اتصال مرئي بمحافظ مأرب سلطان العرادة، “إن الحل السياسي الشامل في اليمن هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني”.

وحثوا جميع الأطراف اليمنية على تعزيز الحوار، كما أكدوا أنه “لا حل عسكريا للأزمة اليمنية”.

واطلع السفراء الخمسة من محافظة مأرب على “الأوضاع الإنسانية الأليمة في المحافظة” وفق ما ذكرته السفارة البريطانية لدى اليمن في صفحتها على تويتر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن محافظ مأرب ناقش مع سفراء الدول الخمس، مستجدات الأوضاع في المحافظة وما تقوم به الميليشيا الحوثية الإرهابية من استهداف للمدنيين في مدن وقرى المحافظة بالصواريخ البالستية الإيرانية وحصار مديرية العبدية والتنكيل بأبنائها.

واستعرض محافظ مأرب، التبعات الإنسانية المترتبة على الأعمال الإرهابية لميليشيا الحوثي التابعة لإيران وجهود السلطة المحلية في الاستجابة لهذه التطورات وتوفير الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمدنيين والنازحين.

وأكد العرادة، أن مأرب اليوم في موقف أقوى، ولم تفقد أيا من عوامل صمودها وتماسكها ووقوف مجتمعها المحلي والقبلي إلى جانب الجيش الوطني للتصدي للميليشيا الإرهابية الحوثية.. مشيراً إلى أن ما تروج له المليشيا من كذب وتدليس ليس غريباً عن هذه الجماعة التي تتخذ الكذب والتلفيق منهجاً وعقيدة على مر تاريخها.

وتطرق محافظ مأرب، إلى الدور الإنساني الذي تقوم به المنظمات الدولية وتخاذلها، خاصة فيما يتعلق بحصار العبدية وتلكؤها في الاستجابة لنداءات المرضى من النساء وكبار السن الذين تحاصرهم الميليشيات الإرهابية.. مؤكداً أن بقاء مركز المنظمات في صنعاء يجبرها على التخلي عن بعض مسؤولياتها بسبب الضغوطات التي تمارسها المليشيات ضد المنظمات.

كما أشار إلى أن ميليشيا الحوثي لا تمثل نفسها بل تمثل إيران ومن يدير المعركة اليوم هم عناصر الحرس الثوري، ويتحركون ضمن استراتيجية إيرانية للسيطرة على الممرات المائية، خاصة على باب المندب والبحر العربي، وفق تعبيره.

[ad_2]