الحكومة اليمنية تنفي سيطرة الحوثي على الكسارة في مأرب

[ad_1]

نفى وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، تقارير إعلامية عن سيطرة الحوثيين على منطقة الكسارة شمال مأرب.

وكتب الإرياني على تويتر الأحد: “ننفي صحة ما نشرته “وكالة الصحافة الفرنسية” عن سيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على منطقة الكسارة شمال غرب مدينة مأرب، ونعبر عن أسفنا الشديد لوقوع وكالة عالمية تحت طائلة التضليل الإعلامي، وترويجها لأخبار لا أساس لها من الصحة بهدف رفع معنويات عناصر الميليشيا المنهارة”.

إلى ذلك أضاف: “نؤكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء قبائل مأرب صامدين في مواقعهم بمختلف جبهات محافظة مأرب صمود الجبال الرواسي، يتصدون لكل الهجمات الانتحارية ويكبدون ميليشيا الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية فادحة هي الأكبر منذ بدء الحرب التي فجرها الانقلاب”.

تتكبد خسائر في مأرب

من جهته، أكد الجيش اليمني أن ميليشيات الحوثي تتكبد خسائر في مأرب ولا صحة للأنباء عن تقدمها.

وقال رئيس قطاع الإعلام العسكري في القوات المسلحة اليمنية، يحيى الحاتمي، في تصريحات لـ”العربية” الأحد، إن السلطات تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في مأرب.

يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت شنت منذ أشهر هجمات عدة على مأرب، رغم التحذيرات الأممية، التي نبهت إلى مصير آلاف النازحين في المحافظة.

رفض أممي

وفي وقت سابق الأحد، أعلن المبعوث الأممي مارتن غريفثس، أن الأمم المتحدة ترفض كافة أشكال الأعمال العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في مأرب، وتدرك حجم المخاطر التي ستنتج عن تلك الأعمال وما سيتعرض له السكان والنازحون.

كما أشار غريفثس خلال اتصال مرئي مع رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني إلى أن الأمم المتحدة تبذل كل ما بوسعها لإيقاف المواجهات العسكرية وتجري تواصلها المكثف مع كافة الجهات التي يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً لإيقاف تلك المواجهات وذهاب اليمنيين إلى طاولة المشاورات بصورة عاجلة والتزامهم بخيار السلام بعيداً عن الخيارات الأخرى.

من جانبه، جدد البركاني ترحيب الشرعية بجهود تحقيق السلام وحرصها على إنهاء الأزمة اليمنية وتعاطيها الإيجابي مع كافة المبادرات الرامية إلى ذلك، وآخرها المبادرة السعودية، لافتاً إلى تعنت ميليشيات الحوثي ورفضها كل المبادرات ونكثها لكل الاتفاقيات وتقويضها الدائم لكل الجهود الأممية في هذا الجانب، مؤكداً أن الحديث عن السلام في ظل الحرب والتصعيد الحوثي لن يحقق النتائج المرجوة.

بحر من الدماء

كما أوضح أن هناك المئات من الضحايا الذين يسقطون يومياً جراء الحرب التي تشنها تلك الميليشيات ضد السكان والنازحين والآمنين في المحافظة وحولتها إلى بحرٍ من الدماء، معرباً عن أمله في أن تتكلل جهود المبعوث الأممي لإيقاف الحرب في مأرب بالنجاح وتحقيق نتائج عاجلة وإيجابية.

إلى ذلك لفت إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية كبيرة ستصل أضرارها إلى كل أنحاء اليمن خصوصاً إذا ما تعرضت منشآت النفط والغاز للأعمال الإرهابية الحوثية التي تعودت عليها تلك الميليشيات في مختلف المراحل منذ بداية الحرب.

[ad_2]