الجيش الإسرائيلي: نستعد لأيام من القتال على جبهة غزة

[ad_1]

تواصل إسرائيل التصعيد في هجماتها على قطاع غزة رافضة دعوات التهدئة، حيث أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استعداد تل أبيب لعدة أيام من القتال على جبهة قطاع غزة.

وكشف عن أن كل شركات الطيران الأجنبية ألغت رحلاتها إلى إسرائيل.

سبق تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي، تصريح وزير الدفاع بيني غانتس، الذي قال إن حماس دفعت ثمناً باهظاً خلال الأيام الماضية.

خطط هجومية

كما أضاف أن لدى إسرائيل المزيد من الخطط الهجومية في جعبتها، في إشارة إلى تصعيد مكثف ربما للضربات خلال الساعات المقبلة.

جاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي مع دخول الحملة الأمنية على قطاع غزة يومها السادس. فقد دفعت إسرائيل، اليوم السبت، بالمزيد من الآليات العسكرية الحربية نحو الحدود مع القطاع، مع تجدد القصف العنيف والغارات الجوية.

واستهدف القصف الإسرائيلي القطاع بضربات جوية عنيفة، كما أطلقت قصفاً من البحر، وسط تحذير من انقطاع خدمة الكهرباء بشكل كامل عن المدينة في الساعات المقبلة.

وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه أطلق ٢٧٨ صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل، خلال الـ ٢٤ ساعة الأخيرة.

تصعيد مستمر

يذكر أن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحركة حماس مستمر منذ الاثنين. وأشارت آخر حصيلة للسلطات الفلسطينية مساء الجمعة إلى سقوط 139 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً وإصابة ألف في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

في المقابل، أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة أكثر من 2300 صاروخ بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن 9 قتلى بينهم طفل وجندي وأكثر من 560 جريحاً.

دعوات للتهدئة

يأتي هذا فيما ترتفع المطالبات والضغوط الدولية من أجل الدفع نحو وقف لإطلاق النار. ففي سياق مساعي الدفع نحو التهدئة، وصل أمس الجمعة مبعوث الإدارة الأميركية، هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون إسرائيل والفلسطينيين للمنطقة قبل جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي غدا لمناقشة الوضع. وقالت السفارة الأميركية في إسرائيل إن هدف زيارته هو “تعزيز الحاجة للعمل لتحقيق تهدئة قابلة للاستمرار”.

إلى ذلك، تقود مصر جهودا إقليمية لتأمين وقف إطلاق النار، بعد أن وصل وفد أمني إلى تل أبيب الخميس. وقد أوضح مسؤول فلسطيني لوكالة رويترز أن “المحادثات اتخذت طريقا حقيقيا وجادا أمس”. كما أضاف أن “الوسطاء من مصر والأمم المتحدة يكثفون اتصالاتهم مع جميع الأطراف في محاولة لإعادة الهدوء لكن لم يتم التوصل بعد لاتفاق”.

[ad_2]