الاتحاد الأوروبي: لا بصيص أمل بتحسن العلاقات مع روسيا

[ad_1]

في نفس توقيت أعمال القمة التاريخية بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين في جنيف، اليوم الأربعاء، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الأربعاء إنه لا يوجد بصيص أمل في تحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في المستقبل القريب، وذلك قبل أسبوع تقريبا من اجتماع قادة التكتل السبعة والعشرين لبحث سياسته الخاصة بروسيا في المستقبل.

إلى هذا، قال بوريل في بيان “في ظل الظروف الراهنة، تجدد الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، بما يسمح بتوثيق التعاون، يبدو احتمالا بعيد المنال”.

وكان يعلق على تقرير جديد أعدته المفوضية الأوروبية بشأن العلاقات المتوترة بين التكتل وموسكو.

الرد على حملات التضليل

كما شدد على ضرورة رفع قدرات الدفاعات السيبرانية للرد على حملات التضليل الروسية التي تستهدف الاتحاد الأوروبي.

وكان المجلس الأوروبي أعلن أمس الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يخططان لإقامة “حوار رفيع المستوى” بينهما لتنسيق جهود الطرفين في مواجهة “أنشطة روسيا الخبيثة”.

توافق أوروبي أميركي ضد روسيا

وجاء في بيان صدر في أعقاب قمة “الاتحاد الأوروبي – الولايات المتحدة” التي عقدت في بروكسل بمشاركة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي: “نحن متحدون في موقفنا المبدئي إزاء روسيا، ومستعدون للرد بحزم على تصرفاتها النمطية السلبية وأنشطتها الخبيثة.. ومن أجل تنسيق سياستنا وخطواتنا نخطط لتنظيم حوار رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول روسيا”.

كما أكد الطرفان تمسكهما بمواجهة “التهديد المتنامي الناجم عن شبكات هاكرز إجرامية” التي تمثل، بحسب البيان، الخطر على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على حد سواء.

كما دعت بروكسل وواشنطن موسكو إلى “ضمان العمل الآمن والمثمر للبعثات الدبلوماسية في روسيا”.

قنوات الاتصال مفتوحة

مع هذا، فقد أشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يبقيان “قنوات الاتصال وإمكانيات للتعاون الانتقائي في مجالات ذات الاهتمام المشترك مفتوحة”.

وجاء في البيان أيضا أن بروكسل وواشنطن تحثان موسكو على “وضع حد لقمع المجتمع المدني والمعارضة ووسائل الإعلام المستقلة، وكذلك الإفراج عن جميع السجناء السياسيين”، إضافة إلى إعلان الجانبين إدانتهما لـ”خطوات روسيا المتواصلة لتقويض سيادة أوكرانيا وجورجيا”.

[ad_2]