[ad_1]
أكدت الأمم المتحدة، الاثنين، أنه مع انتهاء عمليات الإجلاء من أفغانستان ستبدأ أزمة أكبر، داعية لإبقاء الحدود مع الأراضي الأفغانية مفتوحة وتحمل المسؤولية الإنسانية.
إلى ذلك، قال المدير الإقليمي لليونيسف في جنوب آسيا، جورج لاريا – أدجي، إن احتياجات أطفال أفغانستان باتت أكبر من أي وقت مضى، و”لا يمكننا التخلي عنهم الآن”.
وأكد في بيان أصدره عقب عودته من العاصمة الأفغانية كابل، أمس الأحد، أن الأطفال في أفغانستان دفعوا أبهظ أثمان الصراع في الأسابيع الماضية، مع تزايد الصراع وانعدام الأمن، متوقعاً أن يعاني مليون طفل، دون سن الخامسة في أفغانستان، من سوء التغذية الحاد الوخيم – وهو مرض يهدد الحياة.
من عمليات الإجلاء بمطار كابل
خطوة مقلقة للغاية
كذلك، قال المسؤول الأممي، إن بعض الشركاء يفكرون في قطع المساعدات عن أفغانستان، واصفا الخطوة بأنها “مقلقة للغاية”، مشدداً على أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الموارد، وحث المانحين على زيادة دعمهم للأسر والأطفال الضعفاء، الذين يكافحون في خضم أزمة إنسانية متصاعدة.
يذكر أنه من المقرر أن تنسحب القوات الأميركية بحلول 31 أغسطس وهي المهلة التي حددها الرئيس جو بايدن، الأمر الذي سيخلف فراغا أمنياً.