[ad_1]
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، أن أحدث التطورات التي يشهدها السودان “مقلقة للغاية”، على حد وصفه.
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يريد أن “يرى عودة إلى المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن”.
في موازاة ذلك، دعا دوجاريك أيضاً إلى الإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، وعن زعماء سياسيين آخرين.
مجلس سيادي انتقالي جديد
أتت تصريحات المتحدث الأممي، في وقت شكل فيه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مجلس سيادة انتقالياً جديداً في البلاد، وهو المؤسسة التي تتولى السلطة بالاشتراك مع الحكومة المدنية منذ إطاحة عمر البشير عام 2019، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي، الخميس.
واحتفظ البرهان بمنصبه رئيساً للمجلس، كما احتفظ محمد حمدان دقلو (حميدتي) بموقعه نائباً لرئيس المجلس.
وأدى البرهان القسم أمام رئيس القضاء المكلف كرئيس لمجلس السيادة.
متظاهرون في الخرطوم يحملون صورة رئيس الحكومة المقالة عبد الله حمدوك(أرشيفية- فرانس برس)
تعثر المفاوضات
إلى ذلك أفادت مصادر “العربية/الحدث” بأن هناك توقعات بإعلان هنود أبيا كدوف رئيساً للحكومة في السودان بعد قليل.
تأتي هذه التطورات في وقت تعثرت المفاوضات مع رئيس الحكومة المقال عبدالله حمدوك من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية، ولم تفض إلى حل.
فقد أكدت مصادر “العربية/الحدث” في وقت سابق الخميس أن حمدوك اشترط خلال لقائه بوفد الوساطة السياسية مساء أمس الأربعاء العودة للمشاركة بتوافق “قوى الثورة الحية”.
كما أشارت المصادر إلى أن الوفد عرض على حمدوك منصب العضو 15 في مجلس السيادة، غير أن القوى السياسية تمسكت بعودته رئيساً لأي حكومة مقبلة، رافضة هذا المقترح.
التعليقات