استهداف مبنى للصحة بغزة.. ودعوة دولية لحماية الطواقم الطبية

[ad_1]

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن حماية البنى التحتية الطبية وطواقم المعالجين هو أمر “واجب في كل الظروف”، في أول تعليق له على التصعيد العسكري المتواصل منذ أسبوع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

يأتي هذا بينما قصفت إسرائيل اليوم مبنى إداريا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

وقال تيدروس ادهانوم غيبريسوس: “من الضروري أن يتم احترام المعايير الإنسانية الدولية في شكل تام. أدعو قادة جميع الأطراف إلى ضمان احترام هذه القوانين الحيوية”.

ولاحظ أن “التصعيد الأخير للنزاع تسبب بعشرات من الحوادث التي تعرضت لها طواقم معالجين وبنى تحتية صحية. كذلك، تأثرت الفحوص وعمليات التلقيح ضد كوفيد-19 في شكل خطير، ما يؤدي إلى أخطار صحية بالنسبة إلى العالم أجمع”.

من جهته، قال رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة مايكل راين، إن “منظمة الصحة العالمية عملت وتعمل منذ أعوام مع جميع المعنيين بالقطاع الصحي في إسرائيل وفلسطين، وقد عملت في شكل جيد جداً في محاولة لتحقيق تقارب بين الطرفين حول موضوعات تنطوي على مصلحة متبادلة”.

وأضاف: “يجب أن تتوقف فوراً كل الهجمات على كل ما يتصل بالصحة” مع أهمية “ضمان” الحصول على الخدمات الصحية.

وتابع راين: “سنواصل العمل مع جميع من يريدون مساعدة الأفراد المحتاجين وأولئك الذين تأثرت صحتهم البدنية والنفسية بهذا النزاع المدمر”.

وتشن إسرائيل غارات جوية الكثيفة على قطاع غزة منذ أسبوع سقط فيه أكثر من 200 قتيل، بينما تطلق الفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

واستهدفت إسرائيل مساء اليوم الاثنين “عمارة الشوا” الواقعة مقابل “مجمع عيادة الرمال” الذي يضم مقر وزارة الصحة في غزة، وسط أنباء عن سقوط ضحايا وجرحى.

من جهتها، أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، قصف إسرائيل لمبنى إداري تابع لوزارة الصحة في قطاع غزة وإصابة كوادر عاملة في المبنى بجراح.

وتابعت وزيرة الصحة في بيان صحافي اليوم الاثنين، أن “حماية المدنيين والأطفال والمراكز الطبية والمستشفيات واجب على المجتمع الدولي الذي عليه أن يتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي لحماية القانون الدولي”.

[ad_2]