اتصال متوقع بين ماكرون وبايدن.. عتاب حول ملف الغواصات

[ad_1]

فيما يتوقع أن يتصل الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت لاحق اليوم، وسط استمرار التوتر بين الطرفين على خلفية الحلف الأمني وصفقة الغواصات التي اشتعلت الأسبوع الماضي، أوضح مكتب ماكرون أنه يتوقع “إجراءات ملموسة” من الولايات المتحدة لاستعادة الثقة بين البلدين.

وقال مصدر في قصر الإليزيه، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث إن الرئيس ‏الفرنسي ينتظر من هذا الاتصال الذي يأتي بناءً على طلب بايدن، أن يوضح الأخير لماذا اختار إبعاد حليف أوروبي عن محادثات مهمة حول منطقة المحيطين الهادي والهندي.

كما أضاف أن ماكرون يتوقع أن يقر الجانب الأميركي بأن المحادثات كان يفترض أن تشمل باريس، ما خلق مشكلة ثقة يفترض استخلاص العِبر منها.

وأوضح أن باريس تنتظر ‏التزاما أميركيا على أعلى مستوى وخلال وقت محدد بالتعهد بتوفير الظروف التي تُعيد ‏الثقة بين الجانبين من خلال إجراءات ملموسة وليس فقط من خلال الكلام، ‏وهذا يتعلق خصوصاً ‏بالأهمية الاستراتيجية للالتزام الفرنسي والأوروبي في منطقة المحيطين الهادي والهندي.

أزمة الغواصات

وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال.، أعلن أن تصالا سيجري بين الرئيسين بشأن الأزمة المفتوحة بينهما حول فسخ أستراليا عقدا لشراء غواصات فرنسية.

وقال أتال في ختام اجتماع لمجلس الوزراء إن ماكرون وبايدن سييتبادلان خلال المكالمة الهاتفية التي لم يحدد توقيتها “بعض التوضيحات” حول الظروف التي تقرر بموجبها إصدار الإعلان عن الحلف الأمني بين أميركا وكل من بريطانيا وأستراليا.

يذكر أنه منذ الأربعاء الماضي (15 سبتمبر) والتوتر على أشده بين الدول الثلاث (فرنسا أميركا وأستراليا) بعد إعلان الرئيس الأميركي تشكيل تحالف استراتيجي جديد ضم إلى جانب بلاده، كلا من أستراليا وبريطانيا، في مبادرة كانت أولى ثمارها نسف صفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.

وقد وصفت العاصمة الفرنسية إلغاء تلك الصفقة بالطعنة في الظهر والخيانة، واستدعت سفيريها في كل من كانبيرا وواشنطن.

[ad_2]