إسرائيل تلوح بأيام من الغارات.. وتدرس وقف النار على غزة

[ad_1]

بعيد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده عازمة على سحق حماس إن لم تتمكن من ردعها خلال جولة التصعيد هذه المستمرة منذ العاشر من مايو، أكد مصدر عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تجري تقييماً للتأكد مما إذا كانت شروط “وقف إطلاق النار” مستوفاة رغم أنها تستعد “لأيام أخرى” ضد الفصائل المسلحة في غزة.

وقال المصدر لصحافيين، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس: “نبحث عن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار”، لكننا “نستعد أيضا لأيام أخرى”

كما أضاف: “نحن نقيم ما إذا كانت إنجازاتنا كافية.. والسؤال هل ستفهم حماس الرسالة التي تقول إن قصفها الصاروخي لإسرائيل لا يمكن أن يتكرر”.

“لا حل سوى ردعها”

وكان نتنياهو أكد خلال مؤتمر صحافي، أن إسرائيل تحارب قوات متطرفة في إشارة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، و”ألا حل أمامها سوى ردع تلك المجموعات الإرهابية”، مضيفاً أن تلك المجموعات تخزن الأسلحة تحت الأرض في قطاع غزة وبين المنازل السكنية، وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية.

إلى ذلك أشار إلى أن أكثر من 4 آلاف صاروخ أطلقتها حركتا حماس والجهاد من قطاع غزة، مضيفا أن القوات الإسرائيلية ستواصل حماية المدن من تلك الصواريخ.

10 أيام من القتال

يذكر أنه منذ العاشر من مايو قتل في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 213 فلسطينياً، بينهم 61 طفلاً، وأصيب 1442 بجروح، بحسب فرانس برس، فيما سقط في الضفة الغربية التي شهدت مواجهات عنيفة أمس عند الحواجز العسكرية 24 شخصاً، وسجلت عدة آلاف من الإصابات.

أما في الجانب الإسرائيلي فقتل 12 شخصاً، في حين جرح 309 أشخاص.

[ad_2]