" إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب".. رسالة حملة الشارقة إلى العالم

[ad_1]

 

بهدف تقريب الكتاب من الأفراد في المجتمعات على اختلاف اهتماماتهم وفئاتهم العمرية، أطلقت هيئة الشارقة للكتاب أكبر الحملات الثقافية في المنطقة والعالم لتبعث رسالة من الشارقة إلى العالم أجمع، تحمل شعار “إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب”، حيث يقف الجمهور في مختلف أنحاء العالم أمام رسالة الهيئة مقروءة ومسموعة ومصورة، في عدد من المدن العربية والأجنبية.

وتسعى هيئة الشارقة للكتاب من خلال حملة “إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب” إلى نشر وعي عالمي حول أهمية الوقوف عند الأصل في خلق رابط حقيقي ومستدام بين الإنسان والكتاب، والترويج لذلك مع كل ما يتطلبه هذا العصر من تنوّع وإبداع ومعرفة تامة بتوجهات ورغبات الأفراد بمختلف اهتماماتهم، وتتجاوز الحملة بمفهومها وتقديمها الطرق التقليدية للترويج للكتاب.

وتعيد الهيئة من خلال حملتها بناء الصورة السائدة عن شخصية القارئ في العالم، معتبرة أن كل شخص في العالم هو قارئ وبلغة الأرقام تؤكد الهيئة من خلال حملتها أن هنالك 7.9 مليار قارئ على وجه الأرض، حاملة معها رسائل مفادها أن الكتب في الحقيقة ممتعة وجاذبة لكل البشر، وأنها ليست متعلقة فقط بالأدب والفكر ولا تقتصر على المهتمين بالرواية والشعر والبحوث والدراسات (رغم الأهمية الكبيرة لتلك المواضيع)، وإنما هي لكل الموضوعات وحول مختلف الاهتمامات مهما كبرت أو صغرت، لتؤكد أن المهتمين بالرياضة أو الموسيقى أو ركوب الدراجات أو ألعاب الفيديو أو الموضة والأزياء، وغيرها من مختلف المجالات والاهتمامات، هم في الحقيقة مهتمون بالكتب، وما عليهم سوى الوصول إلى الكتاب الصحيح الممتع لهم.

أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وضع متابعي الحملة وجمهورها أمام حقيقة واحدة تعود بالزمن إلى أكثر من أربعين عام، هي عمر المشروع الثقافي لإمارة الشارقة، حيث قال: “هذه الحملة هي نتاج رهان الشارقة على قيمة الكتاب وأهميته لكل البشر منذ 40 عامًا، هذا كل ما قام عليه مشروعها الثقافي بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة”. 

وتابع: “نحن نريد كتباً أكثر نوعاً وكماً، نريد قراءً أكثر في كافة المجالات، فكل فرد يجد الكتاب الذي يناسب اهتمامه يضع خطوة جديدة في مشروع مجتمع المعرفة، إذ يكفي النظر إلى كل شيء من حولنا ونحن واثقون أن وراءه كتب تكشف أسراره وجمالياته وحكايته التي قد تكون مدهشة وغريبة وممتعة، أعتقد أن العالم في هذه اللحظة يتحوّل إلى شيء ساحر، في الواقع ليس هنالك أشخاص ولدوا وفي أيديهم كتب، وإنما هنالك أشخاص وجدوا أشياء ومواضيع تهمهم وتعنيهم في كتاب أو مجموعة كتب وتعلقوا بعدها بالكتاب والقراءة، وهذا ملخص رسالة حملتنا: لكل شغف كتاب، ولكل هواية كتاب، ولكل طموح كتاب، ولكل اهتمام كتاب، ولكل شيء في هذه الحياة كتاب”.  
 



[ad_2]