أهمية التذكير بالاهتمام بالمسنين في يومهم العالمي

[ad_1]

من المتوقع أن تشهد جميع بلدان العالم على التقريب زيادة كبيرة في أعداد المسنيين والمسنات في الفترة 2015 – 2030، وستكون هذه الزيادة أسرع في المناطق النامية. ومن المتوقع أن تزيد سوء معاملة المسنين والمسنات مع تزايد أعدادهم. وعلى الرغم من أن موضوع ’’إساءة معاملة المسنين‘‘ هو من الموضوعات التي تتغلفها الحُرمة الاجتماعية، إلا أن تسليط الضوء عليه هو في تزايد في كل أرجاء العالم. تقول الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية لسيدتي تعتبر إساءة معاملة المسنين مشكلة موجودة في كل من البلدان النامية والمتقدمة، ومع ذلك لا يُبلغ عنها بشكل عام على المستوى العالمي. ولا توجد بيانات عن معدلات الانتشار أو التقديرات إلا في بلدان متقدمة معينة —تتراوح من 1٪ إلى 10٪. وعلى الرغم من أن هناك جهل بمدى سوء معاملة المسنين، فإن أهميته الاجتماعية والأخلاقية واضحة.

*أسس رعاية المسنين

اسس الرعاية الطبية للمسنين

وتعد أسس رعاية المسنين أو رعاية العجزة خلال الاحتفال باليوم العالمي للمسنين في الاول من اكتوبر هو في توفير الاحتياجات الخاصة والمتطلبات المميزة للمواطنين من كبار السن. ويشمل خدمات مثل المساعدة المعيشية، والرعاية النهارية للبالغين، والرعاية طويلة الأجل، ودور التمريض (غالبًا ما تشير إلى الرعاية الإقامية)، ورعاية المسنين، والرعاية المنزلية. وبسبب انتشار رعاية المسنين بشكل واسع دوليًا، فضلًا عن التفريق بين وجهات النظر الثقافية على المواطنين المسنين، فلا يمكن أن تقتصر على ممارسة واحدة. على سبيل المثال، العديد من الدول في قارة آسيا تستخدم رعاية للمسنين مؤسسة حكوميًا نادرة جدًا، ويفضلون الطرق التقليدية في رعاية الشباب من أفراد الأسرة.

-عادةً، رعاية المسنين كانت مسؤولية أفراد الأسرة، وكانت تتوفر خلال منزل الأسرة الممتدة (الأسرة النووية التي يعيش كل أفرادها في بيت واحد مكون من أب وأم وأولادهم وأحفادهم). مع التزايد في المجتمعات الحديثة، أصبحت الرعاية المقدمة لكبار السن تقدم من قِبل الدولة أو المؤسسات الخيرية. أسباب هذا التغيير تتضمن تقلص حجم الأسرة، وكِبَر متوسط العمر المتوقع لكبار السن، والتشتت الجغرافي للعائلات، وإقبال النساء على التعليم والعمل خارج المنزل. بالرغم من أن هذه التغييرات أثرت على أوروبا وأمريكا الشمالية في البداية، إلا أنها تزايدت الآن في التأثير على دول قارة آسيا أيضًا. في معظم بلاد الغرب، مرافق رعاية المسنين هي دور الرعاية الأسرية السكنية، وتسهيلات المساعدة المعيشية القائمة بذاتها، ودور التمريض، والرعاية المستمرة للمتقاعدين. بيت الرعاية الأسرية هو منزل سكني مع موظفي الدعم والإشراف من قِبل وكالة، أو منظمة، أو فرد يُحضر له الغرفة، والمائدة، والرعاية الشخصية، وخدمات التأهيل في بيئة عائلية لا يقل عدد أفرادها عن اثنين ولا يزيد عن ستة أشخاص.

*أسبقية الإسلام في الاهتمام بالمسنين

الاسلام اوصي بالوالدين 

قبل أن تأتي الأمم المتحدة لمناهضة سوء معاملة المسنين، ومؤيدة لتحديد يوم للاحتفال بهم، أتى الإسلام منذ بداية انتشاره موصياً على الاهتمام بكبار السن، بل والكبار بصفة عامة، وبالوالدين بصفة خاصة، حيث يستشهد الكثير أثناء إلقاء كلمة عن اليوم العالمي للمسنين بآيات قرآنية وأحاديث مثل: -قال تعالى ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14]

-عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ”.

-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: “أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا”.

*الاهتمام بالمسنين

رفع الروح المعنوية للمسنين 

-رفع كفاءة العاملين في مجال رعاية المسنين، وتدريبهم على كيفية إدارة الوقت والأزمات التي قد تحدث في بعض دور كبار السن.

-توعية العامة ممن لديهم احتكاك مباشر مع كبار السن، بأهمية الرعاية الشاملة للمسنين، من رعاية طبية ووقائية.

-تحسين مستوى الخدمات الصحية والوقائية المقدمة للمسنين.

-توفير التكنولوجيا المناسبة التي تساعد في تأهيل كبار السن، ومساعدتهم في التغلب على مشاكل العجز التي قد يتعرضوا لها.

-تحفيز الأسر والمنظمات المختلفة، على تقديم المساعدات المادية والعينية لدعم المسنين لرفع مستواهم الصحي العام.

-توفير التكاتف والتعاون بين المؤسسات والمنظمات والأسر للارتقاء بأحوال المسنين بشكل عام، وتوفير بيئة جيدة تصل لمستوى الرفاهية.

-رفع الروح المعنوية لدى المسنين، عن طريق دعوة المشاهير منهم أثناء إقامة احتفال اليوم العالمي للمسنين لتحفيز الآخرين من نفس الفئة.

-تسليط الضوء على المشكلات التي تواجههم، ورفع وعي القائمين على حلها.

-إشراك كبار السن في تقديم المساعدات ونقل الخبرات لمن هم أقل منهم عمراً، بشكل تطوعي لإعطائهم القيمة المعنوية التي يستحقونها في المجتمع.

-تقديم التوعية الكافية للحد من إهمال المسنين وتعنيفهم.

-تسليط الضوء على الحوادث التي يتعرض لها معظم المسنين، وبخاصة حوادث السقوط، لتفاديها وتوعية المسنين أنفسهم وكذلك القائمين على رعايتهم للانتباه قدر الإمكان للحد من تلك الحوادث.

 



[ad_2]