أفغانستان.. الرحلات الجوية العسكرية تقلع من مطار كابل

[ad_1]

قال مسؤول أمني غربي في مطار العاصمة الأفغانية كابل، إن الرحلات الجوية العسكرية لإجلاء الدبلوماسيين والمدنيين من أفغانستان بدأت في الإقلاع صباح اليوم الثلاثاء.

وأضاف المسؤول أن مدرج المطار، الذي كان يعج بآلاف من المستميتين على الهرب من العاصمة، بات خاليا من الحشود، بحسب ما نقلت عنه “فرانس برس”.

وأوقفت القوات الأميركية، المسؤولة عن المطار، رحلات الإجلاء بسبب الفوضى. ونفى القائم بالأعمال الأميركي في كابل عبر “تويتر” مغادرته أفغانستان.

يأتي ذلك فيما قال متحدث بالخارجية الهندية، إن مسؤولين في السفارة الهندية بينهم السفير يخرجون من كابل.

وقال المتحدث أريندام باجتشي على “تويتر”: “في ضوء الظروف السائدة، اتُخذ قرار بنقل سفيرنا في كابل وموظفيه الهنود إلى الهند على الفور”.

واحتشد آلاف المدنيين المستميتين على الفرار من أفغانستان في مطار العاصمة كابل، الاثنين، بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة، مما دفع الجيش الأميركي إلى تعليق عمليات الإجلاء مع تعرض الرئيس الأميركي جو بايدن لانتقادات متصاعدة بشأن انسحابه من ذلك البلد الذي تمزقه الحرب.

وتدفقت حشود على المطار سعيا للفرار، ومن بينهم من تعلق بطائرة نقل عسكرية أميركية بينما كانت تسير على المدرج. وأظهرت لقطات تلفزيونية أن شخصا واحدا سقط فيما يبدو من الطائرة أثناء الإقلاع.

وقال مسؤول أميركي إن القوات الأميركية أطلقت النار في الهواء لردع الأشخاص الذين حاولوا شق طريقهم نحو رحلة جوية عسكرية لإجلاء الدبلوماسيين الأميركيين وموظفي السفارة.

وأفادت أنباء بمقتل 5 أشخاص على الأقل في الفوضى التي أدت إلى توقف رحلات الإجلاء. وقال شاهد إنه لم يتضح إن كانوا قتلوا بالرصاص أم خلال تدافع. وقال مسؤول أميركي لـ”رويترز”، إن القوات الأميركية قتلت اثنين من المسلحين هناك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وذكر متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن هناك مؤشرات على إصابة أحد أفراد الجيش الأميركي.

وغيرت طائرة إجلاء ألمانية مسارها واتجهت إلى العاصمة الأوزبكية طشقند لأنها لم تتمكن من الهبوط في كابل. وحلقت طائرة أخرى فوق المدينة رغم أن السلطات قالت في وقت متأخر يوم الاثنين، إن طائرة نقل عسكرية هبطت لإجلاء أجانب وموظفين أفغان.

كما أكدت السلطات الأميركية إعادة فتح المطار واستئناف رحلات الإجلاء.

وتأتي سيطرة طالبان السريعة على كابل في أعقاب قرار بايدن سحب القوات الأميركية من أفغانستان بعد حرب دامت 20 عاما، وقال الرئيس الأميركي إنها تكلفت أكثر من تريليون دولار.

ودافع بايدن عن قراره سحب القوات، منهيا أطول حرب أميركية، وقال إن القوات الأفغانية هي من ينبغي أن تقاتل قوات طالبان.

لكن السرعة التي سقطت بها المدن الأفغانية في غضون أيام قليلة وليس خلال أشهر كما توقعت المخابرات الأميركية، والحملات المحتملة على حرية التعبير وحقوق النساء التي اكتُسبت خلال 20 عاما أثارت انتقادات غاضبة.

[ad_2]