أردوغان يهادن ثانية.. سنواصل التقارب مع الجوار

[ad_1]

خفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجدد اليوم الأربعاء لهجة التصعيد التي ما فتئ خلال الأشهر الماضية على المجاهرة بها. وقال في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر العام السابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في صالة أنقرة الرياضية بالعاصمة: “سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءا من أميركا وحتى روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي”

كما أضاف أن لغة التقارب هذه ستكون وفق المصالح التركية. وأردف: على اعتبار أننا نتوسط القارات الثلاث الكبرى، فلا يمكننا أن نتجاهل الغرب ولا الشرق.

إلى ذلك، شدد على أن بلاده مصممة على زيادة عدد أصدقائها وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتها إلى واحة سلام، بحسب تعبيره.

ماذا عن مرتزقة ليبيا وسوريا؟

وفي معرض حديثه عن علاقات تركيا الخارجية، زعم أنه بفضل الدعم الذي قدمته تركيا لليبيا أصبح هذا البلد ا قادرا من جديد على التطلع للمستقل بأمل، فيما كانت العديد من التقارير وشهادات المرتزقة السوريين، أثبتت بحسب ما أفاد مرارا المرصد السوري لحقوق الإنسان، كيف نقلت أنقرة آلاف المقاتلين من سوريا إلى الأراضي الليبية، ما خلق ملفا شائكا للسلطة الليبية الجديدة.

أما فيما يتعلق بسوريا فقال: “سنواصل جهودنا حتى تصبح بلدا يديره أبناؤه”، في حين تتعالى أصوات العديد من السوريين الذين هجروا من المناطق شمال البلاد التي دخلتها فصائل موالية ومدعومة من أنقرة، من عمليات ترهيب وخطف وتهجير قسري تقوم بها تلك الفصائل، فضلا عن عمليات السرقة والتخريب.

[ad_2]