[ad_1]
استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، فجر الأربعاء، مدينة مأرب، شرقي اليمن، المكتظة بالسكان المدنيين والنازحين، بصاروخ باليستي، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
وأفادت مصادر محلية بأن الصاروخ الباليستي الحوثي استهدف حي الروضة السكني وسط مدينة مأرب الأهلة بالسكان.
وبحسب المصادر، فإن المعلومات الأولية تؤكد سقوط عدد من الجرحى المدنيين بينهم أطفال جراء القصف، لكن لم يتسنى التأكد من أعداد الضحايا حتى لحظة كتابة الخبر.
ومؤخراً كثفت المليشيا الحوثية من استهدافها لمدينة مأرب بعشرات الصواريخ الباليسيتة والطائرات المسيرة.
الجيش اليمني يتصدى للهحوم الحوثي على مأرب
وكان تقرير حقوقي صادر عن مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب كشف عن مقتل 469 مدنياً وإصابة 1119 آخرين جراء الصواريخ البالستية والمقذوفات التي أطلقتها ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بمدينة مأرب خلال الفترة من أغسطس 2014 وحتى ديسمبر 2020.
إلى ذلك، تحدى محافظ مأرب سلطان العرادة هجوما عسكرياً واسعاً مستمراً للشهر الثالث على التوالي من جانب ميليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكداً أن مأرب “قادرة على الدفاع عن نفسها، وعدم تمكين الحوثيين من الوصول إليها”.
وخاطب محافظ مأرب زعيم الحوثيين قائلاً بأن عليه “أن يفهم أن المسألة أكبر بكثير من جلب مجاميع الأطفال والمغرر بهم بالمئات إلى خطوط النار لأخذ تبة هنا أو موقع هناك، لأن القضية اليوم هي استعادة بلد بمؤسساته وتاريخه وحضارته”.
الجيش اليمني يتصدى للهجوم الحوثي في مأرب
وأضاف: “نطمئن الجميع أن مأرب في منعة، وهم (الحوثيون) يعانون من خسائر كبيرة، وأن ما يسعون اليه لن يتحقق وهو أبعد عليهم من النجوم في السماء”.
وأوضح العرادة أن “مأرب وقفت ولا تزال تقف في وجه المشروع الإيراني بثبات لأنها تحمل مشروعاً وطنياً وقوميا نعتز ونفتخر به لمواجهة المد الفارسي”.
ودعا خلال لقاء موسع عقد بالمحافظة، الثلاثاء، الشباب اليمني إلى أن يهبوا “دفاعاً عن وطنهم، والانخراط في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورفد الجبهات لمواجهة ميليشيات الحوثي”.
التعليقات