[ad_1]
مع بدء قادة الاتحاد الأوروبي الثلاثاء زيارة إلى تركيا في محاولة للدفع باتجاه انطلاقة جديدة في العلاقات بين أنقرة وبروكسل بعد أشهر من التوتر ووعد تركيا الأخير بالعمل على “برنامج إيجابي”، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أنه جرى “بحث إعطاء العلاقات مع تركيا زخما جديدا”.
يأتي هذا خلال مؤتمر صحافي بعد أن التقى ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث سبل الاستئناف التدريجي للعلاقات الاقتصادية ومناقشة الدعم للاجئين المقيمين في تركيا.
وقال ميشيل إنه “يجب تعزيز خفض التصعيد إزاء قضية قبرص، وخروج القوات الأجنبية من ليبيا”.
كما شدد على أن “انسحاب تركيا من معاهدة إسطنبول لحماية المرأة مثير للقلق”.
“احترام اتفاق الهجرة”
من جهتها أعلنت فون دير لاين بحث تعزيز الروابط الاقتصادية مع تركيا.
ولفتت إلى أن “على تركيا احترام اتفاق الهجرة لعام 2016 كبادرة حسن نية”، مضيفة: “نتوقع من تركيا احترام التزاماتها بشأن الهجرة غير الشرعية.
إلى ذلك نقل رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية لأردوغان قلقهما من وضع حقوق الإنسان في تركيا.
شرط لبناء أجندة إيجابية
يشار إلى أنه في وقت سابق أكد ميشيل أن الخفض المستدام للتوتر شرط لبناء أجندة إيجابية للتعاون مع تركيا. ونشر صورة تجمعه بأردوغان وفون دير لاين، على حسابه في تويتر الثلاثاء، وأرفقها بتعليق: “في أنقرة، جاهزون مع أورسولا فون دير لاين لبدء المناقشة مع رجب طيب أردوغان حول مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا”.
كما أضاف: “هناك حاجة لخفض التصعيد بشكل مستدام لبناء أجندة بناءة أكثر”.
مواضيع حساسة
يذكر أنه بعد سنة من التوترات، كثف المسؤولون الأتراك الدعوات إلى الحوار مع الأوروبيين لتسوية مواضيع حساسة مثل الخلاف البحري اليوناني التركي في شرق المتوسط أو دور تركيا في النزاعات في سوريا وليبيا وفي الآونة الأخيرة ناغورنو كاراباخ.
لكن القادة الأوروبيين طلبوا “بإدارات ذات صدقية” و”جهودا دائمة” من جانب أنقرة ووضعوها تحت المراقبة حتى يونيو مع التلويح في الوقت نفسه بتهديد العقوبات.
وطلبوا من الرئيس التركي القيام بأفعال لإظهار رغبته في التهدئة لا سيما بما يتصل بخلافاته مع اليونان وقبرص وسحب قواته من ليبيا واحترام الحقوق الأساسية في بلاده.
مرتزقة سوريون في ليبيا (أرشيفية)
التعليقات