[ad_1]
مع استمرار الحكومة الإثيوبية في المضي بالمرحلة لثانية لملء خزان سد النهضة، جدد السودان، اليوم السبت، دعوته أديس أبابا إلى الكف عن الخطوات الأحادية، في ما يتعلق بهذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات.
وقال وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، إن بلاده ترحب بانخراط مجلس الأمن الدولي في مناقشة قضية السد الإثيوبي.
Sudan welcomes UN Security Council’s engagement on the GERD, calls for resumption of enhanced negotiations process and urges Ethiopia to refrain from taking further unilateral actions related to the GERD.
— Prof. Yasir Abbas (@MinY_Abbas) July 10, 2021
كما أضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم أن السودان “يدعو إلى استئناف عملية المفاوضات المعززة، ويحث إثيوبيا على الإحجام عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأحادية المتعلقة بسد النهضة”.
أتى ذلك، بعد أن اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، أمس الجمعة، أن مجلس الأمن أنهى مسألة تدويل السد وأعاده إلى الاتحاد الإفريقي، “الذي كان يفترض أن لا يخرج عنه”، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أن سد النهضة إفريقي ويجب أن تتم مناقشته داخل البيت الإفريقي، مضيفاً “ما كان على مصر والسودان نقل الملف إلى مجلس الأمن”.
وكان مجلس الأمن عقد جلسة استثنائية مساء الخميس حول هذا الملف، وشدد على ضرورة متابعة المفاوضات بين الدول الثلاث من أجل التوصل إلى توافق بشأنه.
سد النهضة (رويترز)
تفاوض بلا توافق
يذكر أنه منذ العام 2011، تتفاوض دول المصب للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل السد الذي تعده أديس أبابا ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات، دون التوصل إلى توافق.
وفي مارس 2015 وقع قادة الدول الثلاث في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ، إلا أن الخلافات استمرت، واستعرت مع بدء إثيوبيا هذا الشهر عملية الملء الثانية لخزان السد.
ففي حين ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد، تعتبره مصر تهديداً لها ولحصتها المائية، لاسيما أن نهر النيل يؤمن نحو 97% من مياه الري والشرب في البلاد، فيما تعتبره الخرطوم خطرا على سدودها أيضا.
التعليقات