[ad_1]
عادت منطقة البادية السورية مجدداً إلى مسرح الأحداث باستهداف هو الأكبر منذ مايو/أيار الماضي، حيث قتل وأصيب 15 عنصراً من قوات النظام السوري والقوات الموالية لها.
فقد أدّت اشتباكات عنيفة ضمن بادية الرصافة بريف الرقة، بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، إلى مقتل 5 من عناصر النظام والمسلحين الموالين لها وإصابة 8 آخرين، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
مقتل قائد ميداني
جاء ذلك بعد ساعات من تأكيد المرصد مقتل قائد ميداني في “لواء القدس” الموالي للنظام وثلاثة عناصر آخرين كانوا برفقته، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات داعش في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
وخلال الفترة الماضية، عادت البادية لصدارة المشهد الميداني خصوصاً بعد بروز ملامح التنظيم مجدداً في المنطقة، وغدت العمليات العسكرية أكثر نشاطاً هناك.
كما شهدت المنطقة غارات جوية روسية على مناطق انتشار الدواعش، في منتصف أبريل الماضي، طالت بادية السخنة، والحدود الإدارية بين حمص ودير الزور، ومناطق أخرى في مثلث حلب-حماة-الرقة.
وكان 7 من قوات النظام والقوات الموالية قتلوا، وأصيب 18 آخرين في 10 بألغام زرعها تنظيم داعش في مايو الماضي.
نهر الفرات في سوريا (رويترز)
عمليات خاطفة
يشار إلى أنه منذ إعلان القضاء على خلافته قبل حوالي عامين وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم إلى البادية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
كذلك، نفذ داعش في أبريل الماضي، عمليات خطف بحق المدنيين من البادية، تزامناً مع اشتباكات مع قوات النظام في ريف حماة الشرقي، عمد التنظيم خلالها إلى خطف 8 عناصر من الشرطة و11 مدنياً، كانوا يجمعون “الكمأة” في منطقة قريبة.
وكان المرصد وثّق منذ مارس 2019 مقتل أكثر من 1400 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من 930 داعشياً جراء الهجمات والمعارك في البادية.
التعليقات