أميركا: لا تصعيد عسكرياً مع الصين بل فرص تعاون

[ad_1]

كثيرة هي الملفات التي تختلف فيها الولايات المتحدة مع الصين، ابتداء من التجارة، ومروراً بملف فيروس كورونا المستجد وأزمة اللقاحات، وحتى اضطرابات هونغ كونغ، وحرب إغلاق السفارات.

ورغم ذلك، أعلنت النائبة الأولى لوزير الدفاع الأميركي، كاتلين هينكس، أن الولايات المتحدة لا تعتبر النزاع المسلح مع الصين أمر محسوم، إلا أنه يتعين على الدولتين محاولة تجنب تصعيد التوترات غير الضرورية في العلاقات الثنائية.

وقالت هينكس خلال ندوة عبر الإنترنت، ردا على سؤال عما إذا كان الصراع المسلح أمرا لا مفر منه وفقا للبنتاغون: “لا، أنا لا أرى ذلك”.

هناك ملفات أخرى سنختلف عليها

كما أوضحت أن هناك العديد من المجالات الأخرى التي ستتنافس فيها الولايات المتحدة والصين، بينها القواعد الدولية، والاقتصاد، وغيرها. ورغم ذلك، أشارت إلى أن هناك فرصاً للتعاون.

أما فيما يتعلق بالبعد العسكري، فشددت على أن التصعيد غير ضروري، وأكدت أن بلادها تضع حماية مصالحها أولوية قصوى.

وجاءت هذه التطورات بعد أسابيع من إعلان مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن واشنطن لا تسعى للخلافات ولكنها تقف إلى جانب المبادئ والأصدقاء، مضيفاً أن واشنطن ستناقش الصينيين بصراحة في الملفات التي تثير قلقها.

كما تابع أن بلاده لا تسعى لنزاع مع الصين إلا أنها منفتحة على المنافسة الشرسة.

علاقات متوترة بسبب ملفات كثيرة

يشار إلى أن العلاقات كانت توترت بين الولايات المتحدة والصين في الآونة الأخيرة لأسباب عدة، أبرزها تناقضات تجارية، والوضع في هونغ كونغ، وحقوق الأقليات، وتفشي كورونا واتهامات المسؤولية عنه، ورفض الصين المشاركة في مفاوضات الحد من التسلح، والتكنولوجيا والمناخ.

وتهدد الولايات المتحدة الصين بفرض عقوبات عليها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الإنسان، فيما ترفض السلطات الصينية تماماً جميع الاتهامات والانتقادات، داعية إلى عدم التدخل في شؤونها الداخلية.

[ad_2]