فتى الشرق
كاتب جيد جدا
مسا الخير
حكينا باختصار رح يكون عن المسلسلين التركيين الشهيرين يلي عم يتم عرضهما بالتزامن .. في أول تعاون درامي تركي عربي مترجم ,, تبنت فكرته باقتدار إم بي سي ..
المسلسل الأول حمل عنوان( سنوات الضياع ) والثاني ( نور ) .. وفي السطورالتالية بعض وجهة نظر شخصية ..
توقفت كثيرا عند الموقع التفاعلي للقناة ،، والذي يسمح للمتصفحين بالتعليقعلى أخبار القناة وبرامجها
أغلب المعلقين كانوا يشيدون بالمسلسلين من حيثكونهما نافذة للإطلاع على الثقافة التركية بكل تفاصيلها الاجتماعية ، في قوالبدرامية رائعة ، خصوصا بحكم التقارب بين الثقافتين الجارتين .. التركية والعربية ..
إنني مؤمن تماما في دور عملية الترجمة وأهمية توظيفها كإحدى وسائل الاتصالبين الشعوب .. ويجب ألا ننسى بأننا كنا يوما نقف في موقف المصدرين للثقافة ، عنطريق ترجمة نتاجنا الفكري والأدبي والفني الإسلامي والعربي إلى اللغات الأوربية ..
اليوم تنقلب الآية تماما .. تنقلب بزاوية لكم أن تتخيلوا درجاتها .. لكنها في الغالب أكثر من 180درجة !!
نحن من نبادر لترجمة الشرقي والغربي ..
مكسيكيا أو أمريكيا أو يابانيا أو صينيا او تركيا .. نبحث عن الدبلجةوالترجمة إلى العربية .. ترى لماذا نبحث عن ذلك ؟
لأننا فقراء .. نعم فقراءفي إظهار ثقافتنا الاصيلة إلى الآخر .. وبالتالي فنحن قليلوا الاعتزاز بها .. ولأنفاقد الشيء لا يعطيه .. تجدنا نبحث عن مايواري سوءات ثقافتنا في رصيد ثقافات بقيةشعوب الأرض !!
ولأن الرياح تحمل معها سحب الغيث كما تثير في الوقت ذاتهالأتربة والغبار .. فكذلك هيالثقافة .. تأتي معها بالحسن والقبيح ..
نعم .. زرع الأتراك في نفوس ناشئتنا ومراهقينا معاني سامية من الحب والشهامة وغيرها منحميد الصفات والسجايا .. لكنهم عرضوا أيضا كيف يحتضن الشاب الفتاة ويقبلها علىالكورنيش .. عرضوا كيف يتم حمل المسدس للدفاع عن النفس في حضور لشريعة الغاب علىحساب شريعة القانون .. وترفع الأم حذاءها - وانتو بكرامة - في وجه ابنتها المراهقةفي أحد المشاهد !!
ثقافتنا اليوم ممسحة .. نعم ممسحة.. وضعوا مفردة ممسحةهذه بين قوسين أو اتركوها تسبح في الفضاء .. أو استبدلوها بـ مفردة اسفنجة .. نعم اسفنجة تمتص من ثقفات العالم كل شيء .. اسفنجة تحتاج إلى عصر .. عصر قوي لترشيحالصالح من الطالح .. مع أنها ثقافة تنبثق من إرث حضاري ثمين ,, إسلامي في بعد منه .. وعربي أصيل في بعد آخر .. وأنعم وأكرم بالإرثين ..
إن لم نفعل ولم نبادربعصر ثقافتنا عصرا قويا .. فسنين عجاف كسنين يوسف تنتظرنا بعد سنوات الضياع وقبلها .. ومن لم يجعل الله نورا .. فماله من نور ..
بانتظار افكاركم....
تشااااااااااااااااااو
حكينا باختصار رح يكون عن المسلسلين التركيين الشهيرين يلي عم يتم عرضهما بالتزامن .. في أول تعاون درامي تركي عربي مترجم ,, تبنت فكرته باقتدار إم بي سي ..
المسلسل الأول حمل عنوان( سنوات الضياع ) والثاني ( نور ) .. وفي السطورالتالية بعض وجهة نظر شخصية ..
توقفت كثيرا عند الموقع التفاعلي للقناة ،، والذي يسمح للمتصفحين بالتعليقعلى أخبار القناة وبرامجها
أغلب المعلقين كانوا يشيدون بالمسلسلين من حيثكونهما نافذة للإطلاع على الثقافة التركية بكل تفاصيلها الاجتماعية ، في قوالبدرامية رائعة ، خصوصا بحكم التقارب بين الثقافتين الجارتين .. التركية والعربية ..
إنني مؤمن تماما في دور عملية الترجمة وأهمية توظيفها كإحدى وسائل الاتصالبين الشعوب .. ويجب ألا ننسى بأننا كنا يوما نقف في موقف المصدرين للثقافة ، عنطريق ترجمة نتاجنا الفكري والأدبي والفني الإسلامي والعربي إلى اللغات الأوربية ..
اليوم تنقلب الآية تماما .. تنقلب بزاوية لكم أن تتخيلوا درجاتها .. لكنها في الغالب أكثر من 180درجة !!
نحن من نبادر لترجمة الشرقي والغربي ..
مكسيكيا أو أمريكيا أو يابانيا أو صينيا او تركيا .. نبحث عن الدبلجةوالترجمة إلى العربية .. ترى لماذا نبحث عن ذلك ؟
لأننا فقراء .. نعم فقراءفي إظهار ثقافتنا الاصيلة إلى الآخر .. وبالتالي فنحن قليلوا الاعتزاز بها .. ولأنفاقد الشيء لا يعطيه .. تجدنا نبحث عن مايواري سوءات ثقافتنا في رصيد ثقافات بقيةشعوب الأرض !!
ولأن الرياح تحمل معها سحب الغيث كما تثير في الوقت ذاتهالأتربة والغبار .. فكذلك هيالثقافة .. تأتي معها بالحسن والقبيح ..
نعم .. زرع الأتراك في نفوس ناشئتنا ومراهقينا معاني سامية من الحب والشهامة وغيرها منحميد الصفات والسجايا .. لكنهم عرضوا أيضا كيف يحتضن الشاب الفتاة ويقبلها علىالكورنيش .. عرضوا كيف يتم حمل المسدس للدفاع عن النفس في حضور لشريعة الغاب علىحساب شريعة القانون .. وترفع الأم حذاءها - وانتو بكرامة - في وجه ابنتها المراهقةفي أحد المشاهد !!
ثقافتنا اليوم ممسحة .. نعم ممسحة.. وضعوا مفردة ممسحةهذه بين قوسين أو اتركوها تسبح في الفضاء .. أو استبدلوها بـ مفردة اسفنجة .. نعم اسفنجة تمتص من ثقفات العالم كل شيء .. اسفنجة تحتاج إلى عصر .. عصر قوي لترشيحالصالح من الطالح .. مع أنها ثقافة تنبثق من إرث حضاري ثمين ,, إسلامي في بعد منه .. وعربي أصيل في بعد آخر .. وأنعم وأكرم بالإرثين ..
إن لم نفعل ولم نبادربعصر ثقافتنا عصرا قويا .. فسنين عجاف كسنين يوسف تنتظرنا بعد سنوات الضياع وقبلها .. ومن لم يجعل الله نورا .. فماله من نور ..
بانتظار افكاركم....
تشااااااااااااااااااو