ربع خيارة تقود شاب إلى مدرسة المكفوفين نرجو القراءة

الباشق

كاتب جديد
هذه القصة حقيقية حصلت مع صديقي وانا أنشرها تنفيذا لرغبته و رجائه ان تكون عبرة لكم تستفيدون منها و تفيدون الناس بها وإلى من عرف عن صاحب القصة شيا في يكتمه ولا ينشر معلومات حول الشاب
بدات القصة عندما كان الشاب في الصف الاول حيث حدثت مشاكل بين الاب وأهل الام وقرر الاب الذهاب إلى الأهله المقيمين في الحسكة و نقل أوراق المدارس و طلب النقل من الوظيفة
(هو يعمل شرطي مرور) وفعلا انتقل و ذهبوا و وكانو يقيمون في بيت أهل الاب كانو أناس بخلاء فوق العادة وظلام مرت أيام من الأستقرار العائلي و السعادة و في بعد سنة في رمضان عزم الأب أناس غرباء إلى الفطور أستقبلتهم الام في وجه سعيد و أكل أكتر من أربع طبخات و بعدما ذهبوا نامت العائلة أخر ليلة سعيدة حيث في الصباح جاء الاب و رمى الطلاق على الأم دون أي سبب معروف و بعد أيام عرفو السبب و أن الجماعة كانوا اهل العروس الجديدة للاب وهم من دفعوه إلى طلاق الام و تمكنت الام من أخذ البنات وبقي الذكور مع أبيهم
وكانو الطفل صديقي حيث كان في الصف الثاني و أخوه في الصف الرابع و عاشوا أصعب الأيام مع أهل أبيهم الكفار و مرت الايام و الأسابيع كانو لا يفطرون ألا في يوم الجمعة وباقي الايام لا يفطرون ولم يشهدو يوم عشاء أما أهل الأب بيدهم مفتاح البراد الذي كان مقفل طوال اليوم وفي احد الايام جاء صديقي وكان قد هلك من الجوع فراى بندورة و خيار في المطبخ فرح كثيرا و ذهب ليأكل خاف من عمته و جدته فأخذ ربع من خيارة حيث أنهم لم ينتهو له لكن العمة راته و ذهبت إلى الجدة التي أنضمت مع العمة و بدات تهديداتهم له فور وصول أبيه سوف يقولون له و بدا يرجوهم و يتوسل أيليهم لكن قلوبهم أقسى من الحجر فقامت العمة في أخفاء الخيار و لما وصل الأب سال وين السلطة قالو أنو أبنك أكل كل الخيار الكيلوان لم يترك خيارة أخذ الاب صديقي إلى الغرفة و سحب الحزام من خصره و مسكه من جهة الثقوب و بدا في ضرب صديقي على راسه في الحديدة حتى دخل المسمار في عينه اليمين
و هو يضرب صديقي يقول عيني و هو يقول الله ياخدك و يسب و يقول لموتك لسه يا كلب و بعد إنتهاء الاب طبعا بعد ما هلك من الضرب بقي صديقي في الأرض حتى تمكن من الوقوف ذهت إلى عمته و قال لها أنو ما عم يشوف في عينه اليمين قالت له الان تطيب بس أنت لا تحط ايدك عليها لأنو ورمانة و بعد يوم عرف صديقي أنو عينه ما رجعت وكان اخوه في موقف حرج يصارع الموت كان معه مرض اسمه أبو صفار قام الأب سحب مسدسه وطلب منه الوقوف لكنه لم يقدر فساعدته العمة لو لا ذلك لكان قد أطلق رصاص ذهب ألى الجيران و قص له ما حدث و طلب منهم الأنو يتصل في أمه في الشام و سمحو له و أتصل وحكى إلى أمه وجن جنون الأم و قالت أنو هي جاي بس أخوها ما خلاها تروح كان قاسي كتير وظالم و تراجع مستواه كتير في المدرسة وهو الذي حدث من أجله جدال بين مديره ومدير المدرسة الثانية من أجله و أجل أخوه كان بده مدير المدرسة أنو ياخدهما ألى مدرسته مشان يصير عنده طلاب قدوة لطلابه فكان تغير سمتواه أمر غير متوقع و بعد كم شهر أجت الام وأخدت الأبن ألى دمشق و فورا تاني يوم وحد ألى المشفى و التاني ألى الطبيب العيون و قال الطبيب أنت ضحيتي في عين ابنك كيف تسكتي عليه حتى الان لو جايتني في أول الأمر كان في أمل بس الان خلاص مافي أمل وساله الطبيب شو مدخل في عينك حكى للطبيب و جن الطبيب قال انو أبوك واحد حيوان حرام يعيش وكتب تقرير ياكد أنو قصة صديقي صادقة مثل مو واضح في وضع العين مشان أذا الام بدها ترفع دعوة طلاق تثبت أنو الاب غير صالح للأبوة وتقدر انو تسحب الأولاد منه وقال أنو هي العين مافي أمل منها بس في العين التانية بدنا ندير بالنا عليها كان يشوف فيها تمام سبعة من عشرة و مرت الأيام و تمكن الأب من أستعادة الولدين ومضى سنتين و وحصل مشاكل بين الأب و الزوجة التانية ودريت أم في المشاكل و أنتقل الأب إلى دير الزور و نقل الأولاد و تمكنت الخالة أخت الأم من أن تقنع الأم انو روحي على ولادك حاجتهم شنططا وجائت الام على الدير الزور و سالت الأب ممكن أبقى مع ولادي ولا أستاجر بيت قريب من هون قال لها لا أبقي بيت بيتك و بعد كم يوم جائو أهل الاب يلي في الدير كانو بيحبو الأم كتير و بلشو يدبو الصلح بينهم و تمكنو من ذلك و بعدها رجعت الام ألى بيتها في الدير الزور و بعدها جائت الزوجة الثانية مع اهلها مشان رجعوها و الام عارضت و بشدة بس ام الزوجة التانية قالت أعتبريها خدامتك و بعد ألحاح من الاب و اهل التانية وافقت الأم وعاشو في بيت واحد ثلاث أيام حاولت الزوجة الثانية انو تكسب ود الولاد لكنهم كانو ذكيا فلم تتمكن ذلك قامت الزوجة التانية من الاتفاق مع الجارات مشان يكونو عون لها قامت في أعطاء عباية غالية الثمن لأحدة لكن الأب سمع في الموضوع العباية وجن جنونه فذهت إلى الجارة وكلم زوجها انو هي العباية للأم و ردها و أعطاها إلى الأم و جن جنون التانية فامر الأب الأم انو ترتدي العباية مشان يروحو على الكورنيش (سد الفرات) لكن الأم رفضت (مراعات لمشاعر التانية ) لكن الاب أصر على و حلف في الطلاق لتلبسها و تروح فيها فقبلت مشان ما تخسر ولادها مره تانية وجائت التانية وهي لابسة مشان تروح معهم لكن الاب رفض و قال أنت اليوم بتبقي هون اليوم بس أم الولاد و الولاد و جن جنون التانية و قامت معركة شديدة بين الأب و التانية حيث دخلت على المطبخ وفتحت البترينا يلي فيها الصحون و الكاسات الزجاج وصارت ترمي على الاب و الولاد و ام الولاد أدخل الأب الولاد وأمهم إلى الغرفة و بدا في الحرب و أنتهت ان خرجت الزوجة التانية في الشارع بعد ان خلعت ثيابها بس الملابس الداخلية بقيت و قام الأب في طلاقها وأرسالها إلى اهلها و تمكن الام تعد أيام من أقناع الاب في العودة ألى الشام بعد أن فارقوها أربع سنين و كان وضع صاحبي قد أستاء أكثر و قامت الام في الحديث مع الصديقي أنو من ما بيسالك عن عينك قول انو وقعت مشان أبوك ومو أنت يلي بتحاسب ألله يلي بيحاسب و أقتنع صديقي في كلام أمه و كتم على الموضوع في الصف الخامس لم يحتمل هذا الوضع حيث أستاء أوضاعه اكتر سواء فطلب الطبيب من الأم أرسال صديقي ألى مدرسة المكفوفين لكنها رفضت و أدخلته مدارس خاصة و بقي في المدارس الخاصة سنتين و أستاء وضعه أكتر فقامت الأم في أدخاله الغرفة و جلسو لوحدهم كان قد نجح على السابع وقتها قالت :(سماع يا ماما انا ما بقدر أخليك في المدارس العادية أذا بدك بساوي البيت الصغير دكانة و بتقعد فيها وأذا بدك تكمل تعليمك بدك تعرف أنو في مدرسة المكفوفين و عمرك ما تقول ليش يا ماما دخلتيني هي المدرسة ) فكر و قرر أنو يكمل تعليمه وأبدا في السابع لكن في الثامن هدد وضع عينه اليسار وهي شمعة التي تنير دربه فقام في الجوء ألى الطبيب الامهر في دمشق و قرر له عملية حزام حول العين من اجل منع الشبكية من الانفصال مثل العين اليمين و التوتر الذي حدث أثر على دراسته فرسب في صفه و في السنة المقبلة قدم الثامن و التاسع في آن واحد و تمكن من النجاح في الصفين في سنة وحدة و رفع على العاشر ليواجه أصعب أستاذ عربي عرفه المنهاج (كان هذا الاستاذ قد درسه دروس خصوصية في السابع لكن صديقي تمكن من التخلص منه بسبب أنه كان متشدد و كثير الوظائف وأصعبها فرسم صديقي خطة عبقرية قام في نفخ خمس و عشرين بالون و وضعهم في الغرفة وقال للاستاذ أنو عندهم حفلة اليوم في المساء و كل خمس دقائق يطق بالون و الاستاذ يقول حاج بيكفي أخر الشي خرج من الدرس عم يكفور ههههههههههههه ) و رسب صديقي وهو كان مجمع 210 و سبب رسوبه في المادة اللغة العربية 14 وقام في أعادة العاشر و حدث معه جرح اليم من مديرة بلهاء حمقاء حيث دخلت على الصف كان المدرس غائب و سالت عن المدرس قال الطلاب أنو غايب قالت مو مشكلة أصلا هي بدها تحكي معهم جوز كلام قالت أسم صديقي ويلي بيشوفو شوي قامو وقفو قالت ( أبني انتو ليش هون مو عيب الناس تقول عميان يا حرام و تحملو بطاقة معاق انتو بتشوفو قم صديقي عصب و قال (أنسة من من هولاء راضي أنو يكون في هي المدرسة نحنا ما بدنا بس الظروف هي يلي حطتنا هون مو بأرادتنا ) قامت عصبة وقالت انا عم احكي لمصاحتكم قالها (أنا امي قالت انو بتفتحلي دكان و بقعد فيه أو فوت هي المدرسة وعمري ما اقول ليش يا ماما أنسة أنا ماكنت فهمان كلامها بس الأن فهمت ) كان متوتر كتير قالت قعود و سكوت أنا فيني قلعكم بس مابدي أصلا هي المدرسة للمكفوفين وأنتو مفتحين و بعد خروجها ذهب وهو مو وعيان على حاله و الموبايل في أيده مشان يتصل على أهله حدا يجي وياخده بس شافته و قالت تع لهون وين رايح قال بدي روح على الحمام .شافت الموبايل في أيده سالته بدك تحكي مع أهلك أنجرح شعورك قال لها انو أنا عمري ما حدا حاكاني في هذا الموضوع وأنا ماكنت أتخيل أنو هذا الموضوع هو نقطة ضعفي قالت مشان ينجرح شعورك مظبوط هات الموبايل و انقلع على محلك طفى الموبايل و عطاها ياه و لما رجع على البيت قال لأمه أنت بتذكري لما قلتيلي عمرك لا تقلي ليش حطيتيني في هي المدرسة أنا اليوم عرفت شو قصدك و بدا في البكاء و النهيار و سالته عن السبب و قال لها قالت له أنو أشكيها لله و لا تزعل و بعد كم يوم راح لعند المديرة على الادارة فتحت الدرج و طلعت الموبايل قالت شو بدك قال هاتي الموبايل عصبت و رمت الموبايل في الدرج وقالت يلا روح مافي موبايل دار ظهره بده يمشي مسكه الموجودين في الأدارة يا بني مو هيك الواحد يحكي مع مديرته وهي طيبة ما شفت طلعته لما شافتك يلا أعتزر منها وهي بتعطيك ياه قاله انو هو مو محتاجه بيشتري واحد غيره قامت عطته ياه وقالت ولله لحاسبك على قلت ادبك هي و نجح و ذهب وقدم بكلوريا و جائت الصدمة التانية في الصيفية حيث أكتشف أنو والده يستعار منه بسبب وضعه قلت له انو هي توهم مو معقول ابوك بيستعار منك قالي لا هو بيستعار مني قلت له كيف عندك دليل قالي أي قلت شو هو قالي انو مرة كانو رايحين على عرس طبعا اعراسهم مختلطا يعني شباب و بنات و قال الاب لابنه صديقي بدك تروح معنا رايحين على بيت عمتك قلت له لا ابقى بيت عمتي عيلة كبيرة يعني بيكرهو الواحد حاله قامت بعد شوي اجت الأم وقالت شو ما بدك تروح على العرس معنا يلا بنرقص سوا قلت لها انتو رايحين على العرس ولا على بيت عمتي قالت لا على العرس بس بيت عمتك يكونو هنيك يلا قوم لبيس قام اعتزر بحجت خالته وجدته قالت أنو بيت خالك راح يجو لعندهم قال لها انو بدو يبقى مع جدته وخالته . و الاب دائما يمدح في أبنه الأكبر مع انو بيعانده وشبه عاق عليه الأخ الأكبر فاشل في دارسته و ما بيقوم مشان يشرب ماو بلعس بيطلب كاست الماء تجي لعنده صديقي هو يلي بيجيب الحاجات البيت و هو يلي بيرمي القمامة البيت و هو يلي بيساعد أمه في التنظيف البيت حتى عند مد السجاد و رفعه 0 وقام ايضا في الخطبة له بنت أخوه و عندما يسافرون إلى الحسكة يستحي الاب أن يقول لصديقي تفضل ينتظر منه أن يقول انا راح أبقى مع جدتي و خالتي و يبدا يمدح فيه أنت رجال البيت في غيابنا وقالي أنو الصدمة الثالثة كانت عندما قام لي معامت البكلوريا حيث انهم يجب أن يذهبو إلى المشفى الحكومية من اجل أثبات ان الشاب كفيف من أجل الامتحان في معهد المكفوفين حيث ياتي من يكتب له و يكونو خمسة في كل قاعة و مركز المكفوفين و الصم و البكم واحد سال الطبيب كيف ابنك فقد عينه قال له وراثه (لأن الخالة كفيفة و الجد أبو الأم كفيف مع العلم كله حوادث الخالة صدمت على وجها عند موت أبوها فرتفع ضغط عينها و الجد الله اعلم بس أكيد حادث) و جرح صديقي و لما اتت العمة الظالمة و الجدة الظالمة الى الطبيب في دمشق شهدو مشكلة بين صديقي بين اخ الاكبر فقالت الجدة أنو أخوه الكبير مو ادمي من يوم روح عين أخوه راح صديقي لعندي وصار يبكي ويقول شوف شالو الحمل عن ابنهم
مسكين هذا الشاب لكن هو وافق على نشر القصة من أجل توخي الحزر عند ما تعاقبون الصغار هو لا يمنعكم من ضرب الاطفال الصغار لكن أعرف أين تضرب ولا تقسو في الضرب
أنا من ناحيتي أعاقب أخي الاصغر في الضرب على يديه من أجل أن يخافي مني من أجل أن لا يقدم على أمر سيئة يزعجني و نبشركم انه يوجد في مدرسة المكفوفين مبدعين منهم عازفين مثل شاب قالي لي صديقي أنه عازف أورك يحي حفلات مع مجموعة موسيقية حفلات أعراس و أعياد و منهم المبدعين في عالم الحاسوب عرفني على شاب كفيف قام في فك حماية برنامج للمكفوفين و الان يباع البرنامج في 25 بدل من 8000 وهو برنامج ناطق ينطق ما على الشاشة و المبدعين في مجالات كافة
أني ألفى أنتباهكم أيها سادة أنو صديقي سوف يقرا ردودكم فلا تبخلو
و من عرف الشاب ليكتم لأن تصرفه كان سليم وهو لا ينوي إلا توعيتكم حتى لا تقعو في نفس الخطا
نرجو من الأدارة المنارة السورية التثبيت الموضوع
 

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
رد: ربع خيارة تقود شاب إلى مدرسة المكفوفين نرجو القراءة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 

نوكيا

مشرف أقسام الجوال
رد: ربع خيارة تقود شاب إلى مدرسة المكفوفين نرجو القراءة

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 

الباشق

كاتب جديد
رد: ربع خيارة تقود شاب إلى مدرسة المكفوفين نرجو القراءة

شكرا يا نوكيا ويا ملائكة الحب ولكم مني أجمل تحية
 

دموع اليآسمين

كبار الشخصيات
رد: ربع خيارة تقود شاب إلى مدرسة المكفوفين نرجو القراءة

[align=center]
لا حول ولا قوة الا بالله
الف شكر الك
موفق بإذن الله ..
. لك مني أجمل تحية .
[/align]
 

مواضيع مماثلة

أعلى