أدى انفجار سيارة سياحية تعمل على الغاز إلى احتراق سبعة من ركابها وإصابة أربعة بجراح مختلفةبينهم.
وقع قرابة الحادية عشرة من صباح الأحد على طريق عام حمص – دمشق إلى الشمال من مركز الطرق العامة بحسياء بحوالي عشرة كيلو متر ، كان " نتيجة انزلاق السيارة بسبب الأمطار الهاطلة مما أدى لانحرافها عن الطريق وسقوطها في المنصف الترابي حيث انقلبت عدة مرات قبل أن تعود فتستقر ثم تنفجر".
ووصلت جثث الضحايا إلى شعبة الطبابة الشرعية حيث تم التعرف بصعوبة بالغة على الضحايا نتيجة تفحم الجثث بالكامل.
كما وصل أحد الجرحى ,وهو طفل في الخامسة من العمر, إلى شعبة العناية الإسعافية بحالة خطرة.
وقال الدكتور محمد طلال الشيخ سليمان من شعبة العناية الاسعافيةإن "الطفل غير واعي وغير متجاوب, حلقات متوسعة, كلاسكو 3/15, كما بينت صورة الطبقي المحوري وزمة دماغية معممة, حيث يوجد نزيف تحت الجافية, كما يوجد آثار حروق على أنحاء من الجسد".
وقال شهود عيان تواجدوا أثناء نقل الجثث في مكان الحادث إن "السيارة مطبقة تماماً على بعضها, وقد اصطدمت بالأشجار المتواجدة في المنصف الترابي".
وأن عدد من دوريات شرطة الطرق العامة برئاسة النقيب زاهر توافدت للمكان لنقل الجرحى, كما وصلت فرق من الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص حيث عملوا على قص السيارة بعد إطفائها, حتى استطاعوا سحب الجثث السبعة.
وقالت مصادر في شرطة النقل العامة بحسياء إن "السيارة كانت قد انزلقت نتيجة الأمطار الهاطلة مما تسبب بانحرافها وانقلابها في منتصف الطريق ثم سقوطها على أشجار المنصف الترابي".
كما كشفت التحقيقات الأولية أن " سبب الانفجار كان تحويل السيارة (وهي من نوع بيجو 504 ستيشن) لتعمل على الغاز, إذ وجدت في صندوقها الخلفي اسطوانة غاز كبيرة".
وتم التعرف إلى الجثث بصعوبة بالغة من قبل أحد أفراد العائلة التي تقطن في منطقة صوران التابعة لمحافظة حماة, وهم عبد الرحمن الدالي, وزوجته فاطمة الخالد, وأولاده فراس, رندة, آلاء, وحفيده مصطفى بكور, وابن شقيقه حيان عبد الكريم الدالي. أمّا الجرحى فهم خالد الدالي, إبراهيم الدالي, هبة الدالي. وقد تم نقلهم إلى محافظة حماة مباشرة, فيما وصل الطفل أحمد بكور إلى العناية الإسعافية المشددة في المشفى الوطني بحمص.
الجدير ذكره أن تحويل السيارات لتعمل على الغاز يتم في ورشات غير رسمية, علماً أن بعض الجهات الرسمية كانت قد اتخذت قراراً بتحويل سياراتها على الغاز .
وقع قرابة الحادية عشرة من صباح الأحد على طريق عام حمص – دمشق إلى الشمال من مركز الطرق العامة بحسياء بحوالي عشرة كيلو متر ، كان " نتيجة انزلاق السيارة بسبب الأمطار الهاطلة مما أدى لانحرافها عن الطريق وسقوطها في المنصف الترابي حيث انقلبت عدة مرات قبل أن تعود فتستقر ثم تنفجر".
ووصلت جثث الضحايا إلى شعبة الطبابة الشرعية حيث تم التعرف بصعوبة بالغة على الضحايا نتيجة تفحم الجثث بالكامل.
كما وصل أحد الجرحى ,وهو طفل في الخامسة من العمر, إلى شعبة العناية الإسعافية بحالة خطرة.
وقال الدكتور محمد طلال الشيخ سليمان من شعبة العناية الاسعافيةإن "الطفل غير واعي وغير متجاوب, حلقات متوسعة, كلاسكو 3/15, كما بينت صورة الطبقي المحوري وزمة دماغية معممة, حيث يوجد نزيف تحت الجافية, كما يوجد آثار حروق على أنحاء من الجسد".
وقال شهود عيان تواجدوا أثناء نقل الجثث في مكان الحادث إن "السيارة مطبقة تماماً على بعضها, وقد اصطدمت بالأشجار المتواجدة في المنصف الترابي".
وأن عدد من دوريات شرطة الطرق العامة برئاسة النقيب زاهر توافدت للمكان لنقل الجرحى, كما وصلت فرق من الدفاع المدني وفوج إطفاء حمص حيث عملوا على قص السيارة بعد إطفائها, حتى استطاعوا سحب الجثث السبعة.
وقالت مصادر في شرطة النقل العامة بحسياء إن "السيارة كانت قد انزلقت نتيجة الأمطار الهاطلة مما تسبب بانحرافها وانقلابها في منتصف الطريق ثم سقوطها على أشجار المنصف الترابي".
كما كشفت التحقيقات الأولية أن " سبب الانفجار كان تحويل السيارة (وهي من نوع بيجو 504 ستيشن) لتعمل على الغاز, إذ وجدت في صندوقها الخلفي اسطوانة غاز كبيرة".
وتم التعرف إلى الجثث بصعوبة بالغة من قبل أحد أفراد العائلة التي تقطن في منطقة صوران التابعة لمحافظة حماة, وهم عبد الرحمن الدالي, وزوجته فاطمة الخالد, وأولاده فراس, رندة, آلاء, وحفيده مصطفى بكور, وابن شقيقه حيان عبد الكريم الدالي. أمّا الجرحى فهم خالد الدالي, إبراهيم الدالي, هبة الدالي. وقد تم نقلهم إلى محافظة حماة مباشرة, فيما وصل الطفل أحمد بكور إلى العناية الإسعافية المشددة في المشفى الوطني بحمص.
الجدير ذكره أن تحويل السيارات لتعمل على الغاز يتم في ورشات غير رسمية, علماً أن بعض الجهات الرسمية كانت قد اتخذت قراراً بتحويل سياراتها على الغاز .
