زهرة الأمل
كاتب جيد جدا
- إنضم
- 18 فبراير 2008
- المشاركات
- 4,956
- النقاط
- 4,901
***بِربُك كيف أنسى ***
بِربُك كيف أنسى
إإتني بالنسيان إن إستطعت
إفصلني عن قلبي
إجعلني بلا إحساس
بلا مشاعر
فأنا أعلم أن الأرض كروية
وأن هنالك قمر واحد
ولكني لا أريد أن أقترب منه
لكي لا أكتشف حقيقته
إنه عالم خالي من الجمال
بلا روح ... بلا هوى
اجعلني أنظر إليه من بعيد
أتأمله وأعشقه
إجعلني أصدق كلام العشاق
عندما شبهوه بك
أجعلني أسامر ذلك القمر
وأخاطبه وأبوح عن صادق حبي لك
ولكن لا تدعني أقترب منك
لكي لا أحبك
ولكي لا أقول بأن العشاق كذابون
وإنهم لا يعرفون الحب
وإنهم يعيشون الأوهام
ويعشقون الخيال
كيف أنسى
بِربُكَ كيف أنسى
يا من كتبت فيكَ
أشعاري
وسطرت لكَ
حروفي
يا من عذبت لكَ
الكلمات
وجعلتها تتزاحم
لكي تنال
إعجابك
وصفق لها
المعجبون
وانهالت كلمات الشكر والثناء
وهم لا يعلمون
أنني أكتب
خيالك
هل أكون عاقلةً عندما أكتب فيك
وأنا لا أراك
ولا أعرفك
ولكني أشعر بوجودك
أتأمل نظراتك
أجدها في كتاباتك
بِربُكَ ... أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدث عنه العشاق
لا أريد أن أحبك
نعم ... لا أريد أن أعشقك
قلتها بعقلي
ويا أسفي
يكذبها
ولساني حاله يقول
إن لكلماتك سحراً لا يوصف
عندما أقرأها .. أتجرد من نفسي
وأغفو على جبين الشمس
أذوب معها
أصبح رماداً
أعشق جمالها
أتوه في معانيها
وأصحو على جليد الواقع
لأجد نفسي واحداً من معجبيك
وإني كنت أهذي
بِربُكَ
كيف أنسى
حين تحدثني عن الحب
وتحملني إلى عالم الأوهام والحلم
وتنسيني القلم الذي به كتبت
وتجعلني أميرة في عالم العشق
بربك كيف أنسى
فدعني
دعني .... أراك من بعيد
برَبُكَ
لأني
لا أريد أن أقترب منك
حبيبي ..عفواً صديقي
نعم... هكذا أفضل
فالصداقة بنظري
أقوى بكثير من الحب
لأن الحب لا يقبل أنصاف الحلول
وحساس جداً
وأنا شفاف كالزجاج
لم يعد يحتمل الجراح
فلنكن أصدقاء
لأني لا أريد أن أقترب منك
أكثر
بِربُك كيف أنسى
إإتني بالنسيان إن إستطعت
إفصلني عن قلبي
إجعلني بلا إحساس
بلا مشاعر
فأنا أعلم أن الأرض كروية
وأن هنالك قمر واحد
ولكني لا أريد أن أقترب منه
لكي لا أكتشف حقيقته
إنه عالم خالي من الجمال
بلا روح ... بلا هوى
اجعلني أنظر إليه من بعيد
أتأمله وأعشقه
إجعلني أصدق كلام العشاق
عندما شبهوه بك
أجعلني أسامر ذلك القمر
وأخاطبه وأبوح عن صادق حبي لك
ولكن لا تدعني أقترب منك
لكي لا أحبك
ولكي لا أقول بأن العشاق كذابون
وإنهم لا يعرفون الحب
وإنهم يعيشون الأوهام
ويعشقون الخيال
كيف أنسى
بِربُكَ كيف أنسى
يا من كتبت فيكَ
أشعاري
وسطرت لكَ
حروفي
يا من عذبت لكَ
الكلمات
وجعلتها تتزاحم
لكي تنال
إعجابك
وصفق لها
المعجبون
وانهالت كلمات الشكر والثناء
وهم لا يعلمون
أنني أكتب
خيالك
هل أكون عاقلةً عندما أكتب فيك
وأنا لا أراك
ولا أعرفك
ولكني أشعر بوجودك
أتأمل نظراتك
أجدها في كتاباتك
بِربُكَ ... أليس هذا هو الجنون
الذي يتحدث عنه العشاق
لا أريد أن أحبك
نعم ... لا أريد أن أعشقك
قلتها بعقلي
ويا أسفي
يكذبها
ولساني حاله يقول
إن لكلماتك سحراً لا يوصف
عندما أقرأها .. أتجرد من نفسي
وأغفو على جبين الشمس
أذوب معها
أصبح رماداً
أعشق جمالها
أتوه في معانيها
وأصحو على جليد الواقع
لأجد نفسي واحداً من معجبيك
وإني كنت أهذي
بِربُكَ
كيف أنسى
حين تحدثني عن الحب
وتحملني إلى عالم الأوهام والحلم
وتنسيني القلم الذي به كتبت
وتجعلني أميرة في عالم العشق
بربك كيف أنسى
فدعني
دعني .... أراك من بعيد
برَبُكَ
لأني
لا أريد أن أقترب منك
حبيبي ..عفواً صديقي
نعم... هكذا أفضل
فالصداقة بنظري
أقوى بكثير من الحب
لأن الحب لا يقبل أنصاف الحلول
وحساس جداً
وأنا شفاف كالزجاج
لم يعد يحتمل الجراح
فلنكن أصدقاء
لأني لا أريد أن أقترب منك
أكثر