لقد أردت أن أخرج من جسدي..
وأن أخلع وجهي ويداي وأطفو..
شعرت بضيق شديد من المادة..
بحثت في كل الكتب وراجعت كل المعادلات..
صارت الأفكار تدفعني وتركلني وأنا أبحث بجنون عن حل..
أريد أن أخرج..
أريد أن أصبح غير مرئياً ولو للحظات..
ما الحل !..
فأغمضت عيني بقوة وصرت أخلعني بإصرار..
وكأن شئ يجذبني إلي بعناد ولكنني لم أخضع..
ظللت أقاوم وأصارع حتى نفذت من بين يديه..
خرجت مني وهمت بأثيري في كل السماء..
لقد شاهدت أطيافاً وأطياف..
كلها تمر بجانبي غير مكترثة..
أفزعتني رؤية الشياطبن والجن..
حصنت نفسي وتابعت..
هرعت إلى كل من أعرفه..
وظللت أراقب هذه النفوس..
ظللت أرقب الذي بسط لي قلبه..
ودخلت إلى ذلك القلب بدون أن يشعر بي..
وظللت أبحث عني فلم أجدني..
جننت !!..
كيف هذا ! وعاودت البحث..
فتشت كل فكرة وكلمة وذكرى..
فوجدت صورتي سوداء..
مغلفة بالحقد والكره..
فخرجت من قلبه مسرعاً..
هرعت إلى الفضاء..
شعرت وكأنني ألتقظ أنفاسي بصعوبة..
رغم أنني لا أتنفس..
ظللت أبحث في كل القلوب..
وأخرج الحقد والكره..
آذيت روحي بكثرة ما لمسته من غل وكره..
وظللت معلقاً في السماء حائراً ، ماذا أفعل..
هل أعود !..
فلا يمكنني قتل نفسي..
كيف سأواجه هذه القلوب..
هل أظل محبوساً في هذا البعد الخفي ؟!..
هل أغمض عيناي وأعود لجسدي ؟!..
شعرت بشئ يقترب من خلفي..
وصوت جناحين يضربان الهواء..
إلتفت فوجدت نور..
أحسست بأن أحدهم يضمني إليه..
بقوة وبشدة حتى فقدت وعيي ولا أعرف..
هل نمت ؟ أم مت ؟..
إستغرقت طويلاً لا أعرف كم ولكنها كالقرون..
إستيقظت في جسدي..
حركت يدي وأغلقت قبضتي..
فايقنت أني عدت لهذا البعد المتدني..
لم أعد أحلق ولم أعد أكشف مايخفون..
عدت بخيبة ألم وذهول..
علمت مدى قبح بعض النفوس..
لقد رأيت بعضاً منها مقيداً ومعذباً..
لكنهم لا يعرفون !..
هل أقضي عمري متجنباً كل النفوس !..
هل أقضي وقتي في التفكير في هذا العالم !..
أم العالم الآخر !..
وددت أن أغمض عيناي بقوة ولكن خشيت..
أن يكون لاسبيل للرجوع..
خشيت أن أرحل بدون أن اغلق حساباتي..
خشيت أن أغمض عيناي حتى لا أرى المزيد من النفوس..
ولم أعد أكترث لهم..
لكنني بين الحين والآخر أسترجع شعوري وأنا حر..
وأنا بلا جسد..
أكاد أن أجزم أن لحظات الخروج من جسدي..
هي أجمل اللحظات..
لحظة معرفةقة المطلقة والحرية..
وسأستعد حتى اجلس في غرفتي ذات ليلة..
وأغمض عيني بقوة ثانية..
وأن أخلع وجهي ويداي وأطفو..
شعرت بضيق شديد من المادة..
بحثت في كل الكتب وراجعت كل المعادلات..
صارت الأفكار تدفعني وتركلني وأنا أبحث بجنون عن حل..
أريد أن أخرج..
أريد أن أصبح غير مرئياً ولو للحظات..
ما الحل !..
فأغمضت عيني بقوة وصرت أخلعني بإصرار..
وكأن شئ يجذبني إلي بعناد ولكنني لم أخضع..
ظللت أقاوم وأصارع حتى نفذت من بين يديه..
خرجت مني وهمت بأثيري في كل السماء..
لقد شاهدت أطيافاً وأطياف..
كلها تمر بجانبي غير مكترثة..
أفزعتني رؤية الشياطبن والجن..
حصنت نفسي وتابعت..
هرعت إلى كل من أعرفه..
وظللت أراقب هذه النفوس..
ظللت أرقب الذي بسط لي قلبه..
ودخلت إلى ذلك القلب بدون أن يشعر بي..
وظللت أبحث عني فلم أجدني..
جننت !!..
كيف هذا ! وعاودت البحث..
فتشت كل فكرة وكلمة وذكرى..
فوجدت صورتي سوداء..
مغلفة بالحقد والكره..
فخرجت من قلبه مسرعاً..
هرعت إلى الفضاء..
شعرت وكأنني ألتقظ أنفاسي بصعوبة..
رغم أنني لا أتنفس..
ظللت أبحث في كل القلوب..
وأخرج الحقد والكره..
آذيت روحي بكثرة ما لمسته من غل وكره..
وظللت معلقاً في السماء حائراً ، ماذا أفعل..
هل أعود !..
فلا يمكنني قتل نفسي..
كيف سأواجه هذه القلوب..
هل أظل محبوساً في هذا البعد الخفي ؟!..
هل أغمض عيناي وأعود لجسدي ؟!..
شعرت بشئ يقترب من خلفي..
وصوت جناحين يضربان الهواء..
إلتفت فوجدت نور..
أحسست بأن أحدهم يضمني إليه..
بقوة وبشدة حتى فقدت وعيي ولا أعرف..
هل نمت ؟ أم مت ؟..
إستغرقت طويلاً لا أعرف كم ولكنها كالقرون..
إستيقظت في جسدي..
حركت يدي وأغلقت قبضتي..
فايقنت أني عدت لهذا البعد المتدني..
لم أعد أحلق ولم أعد أكشف مايخفون..
عدت بخيبة ألم وذهول..
علمت مدى قبح بعض النفوس..
لقد رأيت بعضاً منها مقيداً ومعذباً..
لكنهم لا يعرفون !..
هل أقضي عمري متجنباً كل النفوس !..
هل أقضي وقتي في التفكير في هذا العالم !..
أم العالم الآخر !..
وددت أن أغمض عيناي بقوة ولكن خشيت..
أن يكون لاسبيل للرجوع..
خشيت أن أرحل بدون أن اغلق حساباتي..
خشيت أن أغمض عيناي حتى لا أرى المزيد من النفوس..
ولم أعد أكترث لهم..
لكنني بين الحين والآخر أسترجع شعوري وأنا حر..
وأنا بلا جسد..
أكاد أن أجزم أن لحظات الخروج من جسدي..
هي أجمل اللحظات..
لحظة معرفةقة المطلقة والحرية..
وسأستعد حتى اجلس في غرفتي ذات ليلة..
وأغمض عيني بقوة ثانية..
