ما بيوقع إلا الشاطر.. هكذا يقول المثل الشعبي.. وفي قضية اليوم تطبيق حي لهذا المثل الذي لا بد من أن نأخذ منه العبرة..
لم يكن عمر يظن أنه سيقع في شر أعماله بعدما نجح مرات عديدة في الاحتيال على أشخاص كثيرين في أماكن متعددة.
في هذه المرة.. أراد عمر أن يقضي ليلة دافئة في أحد الفنادق الواقعة في وسط مدينة دمشق ولكن مجاناً على حساب صديقه الطيب القلب (عبدو) فأوهمه بأنه (عريس) يستعد للزواج واليوم (ليلة العمر) وأنه أول المدعوين لحضور حفلة العرس, فحجز له أفخم غرفة بالفندق وقدم له أفضل خدمة مع الطعام الشهي والهدايا الثمينة على حسابه لكونه صديقه الحميم منذ أيام الدراسة في المرحلة الابتدائية.
وفي المساء.. جاء عبدو لزيارة صديقه الحميم العريس عمر فلم يجده! لكن وجد رسالة منه لدى موظف الاستقبال يشكره فيها على خدماته الخمس نجوم... والمفاجأة التي لم يتوقعها عبدو أن عمراً قد أجّل موعد عرسه.. كما كتب له في تلك الرسالة.
لكنه ترك له فاتورة دسمة بنفقات الإقامة في الفندق وفواتير هاتفية خارج القطر وأجرة سيارة أعراس وغير ذلك من مبالغ تزيد على خمسين ألف ليرة سورية. كاد عبدو يفقد عقله وخاطب موظف الفندق كيف سمحت له بالخروج قبل دفع الفاتورة, فأجابه الموظف: (لا أعرف كيف خرج من الفندق!).
ولدى تفتيش الغرفة التي كان المحتال عمر يقيم فيها, حالف الحظ عبدو بوجود محفظة عمر التي نسيها تحت وسادته عندما كان يرتدي الطقم الجديد الذي اشتراه من المحل المجاور للفندق باسم صديقه (عبدو).
تم إبلاغ الشرطة وتنظيم الضبط اللازم والإدعاء على المحتال عمر أمام القضاء حيث تم إلقاء القبض عليه بعد عملية بحث وتحرّ طويلة ليحاكم أمام المحكمة بجرم الاحتيال ويحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر مع إلزامه بدفع المبالغ المدين بها للفندق مع الرسوم والمصاريف والتعويض للمدعي عبدو الذي كان لسان حاله يقول: (اتقِ شرَ مَنْ أحسنت إليه).
لم يكن عمر يظن أنه سيقع في شر أعماله بعدما نجح مرات عديدة في الاحتيال على أشخاص كثيرين في أماكن متعددة.
في هذه المرة.. أراد عمر أن يقضي ليلة دافئة في أحد الفنادق الواقعة في وسط مدينة دمشق ولكن مجاناً على حساب صديقه الطيب القلب (عبدو) فأوهمه بأنه (عريس) يستعد للزواج واليوم (ليلة العمر) وأنه أول المدعوين لحضور حفلة العرس, فحجز له أفخم غرفة بالفندق وقدم له أفضل خدمة مع الطعام الشهي والهدايا الثمينة على حسابه لكونه صديقه الحميم منذ أيام الدراسة في المرحلة الابتدائية.
وفي المساء.. جاء عبدو لزيارة صديقه الحميم العريس عمر فلم يجده! لكن وجد رسالة منه لدى موظف الاستقبال يشكره فيها على خدماته الخمس نجوم... والمفاجأة التي لم يتوقعها عبدو أن عمراً قد أجّل موعد عرسه.. كما كتب له في تلك الرسالة.
لكنه ترك له فاتورة دسمة بنفقات الإقامة في الفندق وفواتير هاتفية خارج القطر وأجرة سيارة أعراس وغير ذلك من مبالغ تزيد على خمسين ألف ليرة سورية. كاد عبدو يفقد عقله وخاطب موظف الفندق كيف سمحت له بالخروج قبل دفع الفاتورة, فأجابه الموظف: (لا أعرف كيف خرج من الفندق!).
ولدى تفتيش الغرفة التي كان المحتال عمر يقيم فيها, حالف الحظ عبدو بوجود محفظة عمر التي نسيها تحت وسادته عندما كان يرتدي الطقم الجديد الذي اشتراه من المحل المجاور للفندق باسم صديقه (عبدو).
تم إبلاغ الشرطة وتنظيم الضبط اللازم والإدعاء على المحتال عمر أمام القضاء حيث تم إلقاء القبض عليه بعد عملية بحث وتحرّ طويلة ليحاكم أمام المحكمة بجرم الاحتيال ويحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر مع إلزامه بدفع المبالغ المدين بها للفندق مع الرسوم والمصاريف والتعويض للمدعي عبدو الذي كان لسان حاله يقول: (اتقِ شرَ مَنْ أحسنت إليه).