امير الرومانسية
كاتب جديد
الرمش مخضب بالدمع الحب ..
والوجه متألق يحيط به العشق منجناباته كافة ..
واليدان تحتويان الحنان والمزروع في ارضنا ..
ترتاح يداها على يدي , فيتراجع البرد والصقيع ..
شفافة يداها , كل ماتحت الجلد يبدو لعيان , ومع ذلك مجرد ان تحتويني اليدان اتحول الى كتلة من اللهب العاشق الذي يتقلب ما بين قمة الكون وقاع المحيطات ..
اجوب المكان كله, ارى كل مايرى وما لا يرى .
اتفحص كل الوجوه, ابحث عنك في كل من يصادفني .. فلا اراك..
لا يعقل لاي في الكون ان يحمل صفاتك , لا يقدر ان يحملها , سينوء تحتا العجز .
ومن مثلك في الكون؟
اجل حبيبتي وصديقتي ليش مثلك في الكون , لانني اراقبه منذ بداية الخليقة , والى اليوم لم اجد تلك المراة الكلال التي تحمل دمع العالم , ولا تسمح لدمعة ان تظفر من عينها او من عيني حبيبها .
لم ار من تحمل اعباء ينوء حملها اعتى الناس , لاتبوح بكلمة شكوى..
لم اسمع منك يوما كلمة وبعد ..
كلما التقى رجل وامراة كان السؤال في اللقاء الثاني : وماذا بعد ؟
ماذا بعد الحب ؟
ماذا بعد الغرام ؟
متى وكيف ستكون النهاية ؟
ومنذ ولدت البشرية والتقيت بك يا سيدتي العظمى , اقضي حياتي تفكيرا بك , وحديثا عنك ووفاء لك , ومازال انتظر ان اسمعك عند كل لقاء ..
ارى ان الدمع بحارا في عينيك
اسمع تنهيدات قلبك التي اعجز عن احتوائها ..
ولكنني لا اسمع تذمرا
ولا اشعر بالخوف
كلما حاصرني الخوف زرعت الطمأنينة في نفسي ..
وكلما نهبت بقاياي الغيرة القاتلة , زرعت الثقة المتناهية ..
تعرفين يا حبيبتي وتدركين ان سعادتي تتوقف على نظراتك وكلماتك ..
لذلك لا ارى ابتسامتك , ولا اسمع اي شكوى ..... !
اي مخلوق انت يا حبيبتي ..؟!
الام تشكو .. والاخت تبكي .. الزوجة تعلن رفضها .. الحبيبة تهجر عند الملل .. الا بنة تشتم .. فاين انت من هؤلاء ؟
من انت بينهم ؟
من كل واحدة اخذت الصبر والحب والكبرياء . وكنت نسيجا مختلفا لم يخلق لغيرك ..
بالامس يا حبيبتي قلت دونما قول ..
سايرت طيشي ونزقي وتحدثت ..
انا لن اكون لسواك , لن اسمح لمخلوق ان يجبرني على مالا اريد , ساسعى يا عمري , ان اكون مستقلة لابقى لك , ولك وحدك ..
لم تكترثي لاعتراضاتي , لم تلتفتي لعهودي ووعودي ..!
عدت وانا ارى نفسي طفلا يحمل دمية ولا اجمل , وتضحك بين يديه , تبكي على كتفيه , لكنها ليست واثقة من ان هذا الطفل قادر على الاحتفاظ بها ..
اعطيني الحرية التامة في ان اقول او لا اقول ..
افهمتيني بمنتهى العشق انة ليس بعد العشق الا العشق والعشق والعشق ..
وتركتيني اجتر نفسي مع تبغي , ولا ادري ماذا يكون المصير ..!
ساحوطك بعيوني واحميكي بنفسي ..
طهرتيني بدمعك الخطير , غمرتيني بشعرك الشلال , دثرتني بحنانك وصوتك وماذا بعد ؟
هل كثير علي ان احتويك بعد ذلك ؟
ان انام على صوتك ؟
ان اسهر على حمايتك ؟
ان
وان
والوجه متألق يحيط به العشق منجناباته كافة ..
واليدان تحتويان الحنان والمزروع في ارضنا ..
ترتاح يداها على يدي , فيتراجع البرد والصقيع ..
شفافة يداها , كل ماتحت الجلد يبدو لعيان , ومع ذلك مجرد ان تحتويني اليدان اتحول الى كتلة من اللهب العاشق الذي يتقلب ما بين قمة الكون وقاع المحيطات ..
اجوب المكان كله, ارى كل مايرى وما لا يرى .
اتفحص كل الوجوه, ابحث عنك في كل من يصادفني .. فلا اراك..
لا يعقل لاي في الكون ان يحمل صفاتك , لا يقدر ان يحملها , سينوء تحتا العجز .
ومن مثلك في الكون؟
اجل حبيبتي وصديقتي ليش مثلك في الكون , لانني اراقبه منذ بداية الخليقة , والى اليوم لم اجد تلك المراة الكلال التي تحمل دمع العالم , ولا تسمح لدمعة ان تظفر من عينها او من عيني حبيبها .
لم ار من تحمل اعباء ينوء حملها اعتى الناس , لاتبوح بكلمة شكوى..
لم اسمع منك يوما كلمة وبعد ..
كلما التقى رجل وامراة كان السؤال في اللقاء الثاني : وماذا بعد ؟
ماذا بعد الحب ؟
ماذا بعد الغرام ؟
متى وكيف ستكون النهاية ؟
ومنذ ولدت البشرية والتقيت بك يا سيدتي العظمى , اقضي حياتي تفكيرا بك , وحديثا عنك ووفاء لك , ومازال انتظر ان اسمعك عند كل لقاء ..
ارى ان الدمع بحارا في عينيك
اسمع تنهيدات قلبك التي اعجز عن احتوائها ..
ولكنني لا اسمع تذمرا
ولا اشعر بالخوف
كلما حاصرني الخوف زرعت الطمأنينة في نفسي ..
وكلما نهبت بقاياي الغيرة القاتلة , زرعت الثقة المتناهية ..
تعرفين يا حبيبتي وتدركين ان سعادتي تتوقف على نظراتك وكلماتك ..
لذلك لا ارى ابتسامتك , ولا اسمع اي شكوى ..... !
اي مخلوق انت يا حبيبتي ..؟!
الام تشكو .. والاخت تبكي .. الزوجة تعلن رفضها .. الحبيبة تهجر عند الملل .. الا بنة تشتم .. فاين انت من هؤلاء ؟
من انت بينهم ؟
من كل واحدة اخذت الصبر والحب والكبرياء . وكنت نسيجا مختلفا لم يخلق لغيرك ..
بالامس يا حبيبتي قلت دونما قول ..
سايرت طيشي ونزقي وتحدثت ..
انا لن اكون لسواك , لن اسمح لمخلوق ان يجبرني على مالا اريد , ساسعى يا عمري , ان اكون مستقلة لابقى لك , ولك وحدك ..
لم تكترثي لاعتراضاتي , لم تلتفتي لعهودي ووعودي ..!
عدت وانا ارى نفسي طفلا يحمل دمية ولا اجمل , وتضحك بين يديه , تبكي على كتفيه , لكنها ليست واثقة من ان هذا الطفل قادر على الاحتفاظ بها ..
اعطيني الحرية التامة في ان اقول او لا اقول ..
افهمتيني بمنتهى العشق انة ليس بعد العشق الا العشق والعشق والعشق ..
وتركتيني اجتر نفسي مع تبغي , ولا ادري ماذا يكون المصير ..!
ساحوطك بعيوني واحميكي بنفسي ..
طهرتيني بدمعك الخطير , غمرتيني بشعرك الشلال , دثرتني بحنانك وصوتك وماذا بعد ؟
هل كثير علي ان احتويك بعد ذلك ؟
ان انام على صوتك ؟
ان اسهر على حمايتك ؟
ان
وان
