AM أمير بكلمتي AM
كاتب جيد جدا
اسرد لكم هذه القصة التي يبكي لها الحجر
خالد هو شاب عمره حوالي عشرين عاما تزوج من فتاة احبها ومرت الايام وانجبت زوجته فتاة رائعة وبعد سنة انجبت له فتاة ثانية مع انه كان راضيا بحكمة ربه الا انه كان من اعماقه يريد طفلا يحمل اسمه ومرت السنة الثالثة وانجبت زوجته البنت الثالثة وبعد ستة اعوام اصبح عنده سته بنات فقال في نفسه اذا جائتني بنت هذه المرة سوف ارميها في الملجا لا اريد بنات وسبحان الله انجبت زوجته البنت السابعة فاخذها وتوجه الى الملجا غير ابه بتوسلات زوجته ولا بدموعها ووضع الطفلة امام باب الملجا وهم بالذهاب فبكت بنته فتوقف قليلا انها عاطفة الابوة فحملها قليلا ثم اعادها فبكت مرة اخرى فعاد وحملها وقال سوف اعطيها لامها واطلقها واتزوج امراة احرى وفعلا اعاد ريم البنت الصغيرة الى امها وطلقها وتزوج واصبحت زوجته الجديدة تنجب له كل سنة ولد ومع كل ولد تنجبه تموت بنت من بناته الى ان صار عنده ست اولاد ولم يبقى من بناته الا ريم التي كان سيرميها في الملجا ومرت الايام وكبر الاولاد وشاب خالد واصبح عجوزا فرموه اولاده بالشارع قالوا له اصبحت عجوزا لا نريدك واخذو جميع ما يملك قال لهم انا ابوكم ضعوني في اي مكان انا مستعد للنوم في الحديقة لا تتركوني قالوا له اذهب لانريدك فاحس بحزن شديد واسودت الدنيا في عينيه
واصبح ينام في الشارع ومرض بامراض كثيرةواصيب بفشل كلوي واخذه احد المارة الى المستشفى وادخلوه غرفة العمليات واجروا له عملية زراعة كلية وفي اليوم الثاني استيقظ من العملية فقال له الدكتور الحمد الله على سلامتك فقال له ماذا حدث لي قال له زرعنا لك كلية فبكى قليلا ثم قال انا لا املك اي نقود فاحس بيد على كتفه وسمع صوت رقيقا يقول له انا كلي لك يابابا مستعدة اعطيك قلبي وليس كليتي فنظر اليها قال من انتي قالت له انا ريم انه لم يرها منذ ثلاثين عاما ريم التي كنت سارميها في الملجا ريم لقد عجز لسانه عن الكلام لكن الدمعة التي خرجت من عينه عبرت عن كل ما سيقولوه
سبحان الله انها قصة حقيقية حدثت فعلا
انا برايي الشخصي البنت بتبقى احن من الشب وكل شي بيجي من رب العالمين نعمة
خالد هو شاب عمره حوالي عشرين عاما تزوج من فتاة احبها ومرت الايام وانجبت زوجته فتاة رائعة وبعد سنة انجبت له فتاة ثانية مع انه كان راضيا بحكمة ربه الا انه كان من اعماقه يريد طفلا يحمل اسمه ومرت السنة الثالثة وانجبت زوجته البنت الثالثة وبعد ستة اعوام اصبح عنده سته بنات فقال في نفسه اذا جائتني بنت هذه المرة سوف ارميها في الملجا لا اريد بنات وسبحان الله انجبت زوجته البنت السابعة فاخذها وتوجه الى الملجا غير ابه بتوسلات زوجته ولا بدموعها ووضع الطفلة امام باب الملجا وهم بالذهاب فبكت بنته فتوقف قليلا انها عاطفة الابوة فحملها قليلا ثم اعادها فبكت مرة اخرى فعاد وحملها وقال سوف اعطيها لامها واطلقها واتزوج امراة احرى وفعلا اعاد ريم البنت الصغيرة الى امها وطلقها وتزوج واصبحت زوجته الجديدة تنجب له كل سنة ولد ومع كل ولد تنجبه تموت بنت من بناته الى ان صار عنده ست اولاد ولم يبقى من بناته الا ريم التي كان سيرميها في الملجا ومرت الايام وكبر الاولاد وشاب خالد واصبح عجوزا فرموه اولاده بالشارع قالوا له اصبحت عجوزا لا نريدك واخذو جميع ما يملك قال لهم انا ابوكم ضعوني في اي مكان انا مستعد للنوم في الحديقة لا تتركوني قالوا له اذهب لانريدك فاحس بحزن شديد واسودت الدنيا في عينيه
واصبح ينام في الشارع ومرض بامراض كثيرةواصيب بفشل كلوي واخذه احد المارة الى المستشفى وادخلوه غرفة العمليات واجروا له عملية زراعة كلية وفي اليوم الثاني استيقظ من العملية فقال له الدكتور الحمد الله على سلامتك فقال له ماذا حدث لي قال له زرعنا لك كلية فبكى قليلا ثم قال انا لا املك اي نقود فاحس بيد على كتفه وسمع صوت رقيقا يقول له انا كلي لك يابابا مستعدة اعطيك قلبي وليس كليتي فنظر اليها قال من انتي قالت له انا ريم انه لم يرها منذ ثلاثين عاما ريم التي كنت سارميها في الملجا ريم لقد عجز لسانه عن الكلام لكن الدمعة التي خرجت من عينه عبرت عن كل ما سيقولوه
سبحان الله انها قصة حقيقية حدثت فعلا
انا برايي الشخصي البنت بتبقى احن من الشب وكل شي بيجي من رب العالمين نعمة