عاشقة الزهور
كاتب جيد جدا
أي مملكة تلك أهي من الألماس أم من الذهب أم من الفضة
أنا أريدها من الحب والإخلاص أبحث عنها منذ عامين سرت بكل اتجاه سافرت بقارب أحلامي وحدي أنا أراها كل ليلة في أحلامي نصب عيني
إنها في جزيرة بعيدة في جزيرة النور التي تبعث الحب والحنان والإخلاص بين الأهل والرفقة والأحباب نعم الأحباب وبها مليكي الذي ينتظر أن أجلس معه على مملكتي الذي ألف بيننا وجمعت بنا الصفات الرائعة التي أتصف به ويتصف بي إنه حبيبي
وأي حبيب
انه يفوق الوصف عندما أجمع أحرف لغتي العربية لا تصفه لأنها لا تستطيع أن تنقش أحرفها في وصف جماله لأنها تتجمد كقطعة جليد فهاهي عيناه تنطق بكلمات لا أبجدية له فعيناه صمت ناطق ففي عيناه أعرف حرارة الجليد وبرودة النار بعيدا عنه أبحث عن حريتي فإذا بي أجد حريتي في سجن عيناه فهذا سحر جماله فكيف لي أن أصف قمري بحلية أصبحت أحرفي تستطف لتجسد صفات مليكي الذي ينتظر وصولي إليه لنعيش بحب وهناء لننشر السعادة لكل البشر
نريد أن ننثر لهم معنى الحب الصادق والأمل الواعد والإخلاص الزاهر لنقدم العظة والعبرة من حب قاتل
فالحب يقتل قبل السيف أحيانا ويمزق القلب ويفجره بركانا
وينزع الروح ويقدمها قربانا وقتيل الحب لا يحتاج أكفانا
فحبنا ليس كمثله مثيل فأين من حبنا قيس وليلى حبي لك يا سيدي حب الأمر للسلطان لا بل حب الأسر للسجان فها أنا أسيرة عينيك فها أنا أبحر بجزيرة مليكي وهاهي سفينتي تسدل أشرعتها قاصدة قلبك
وأي قلب بشري تملك لا بل قلب ملاك بريء مليء بحب وعطف وحنان يسقي عمري لأنمو وتزهر أيامي بفرح لا يزول عبر العصور أرقص كتلك الفراشة التي تجول الحقول وتشم عبير الورود فأنا أعبر البحور لأقطف الزهور فزهرتي الأولى زهرة حمراء فلونها لون دمك الذي يسري في جسدي ويبعث بي الحياة .... وهاهي البيضاء لون قلبك الصافي كصفاء الماء فالماء يحيني وينعش كل زاوية في جسدي ولا يدعني صماء
أسير أتجه نحوه ترشدني رائحتك لأتنفس هواك وأصل إليك
أنا متجهة نحو قمري الذي ينير دربي في ليلتي الظلماء
أصبح موجك يترنح يمينا ويسارا لكني أتشبث بموج دفئك الحاني الذي قادني إليك إلى أن هدأ موجك واستقر بربيع شوقك
وها أنا أبدأ بالعد التنازلي لترسو سفينتي على مملكتي التي حلمت بالوصول إليها وها أنا أحقق حلمي وها هي يدي تسر بما وصلت إليه ولا أرى نصب عيني سوى إرضاء ربي ثم نور حبي الذي حلم أن أصل أليه رغم الصعاب ورغم الخواطر فقد وفيت بوعدي لك وهاهو إخلاصي وحبي ونبع حناني ملك لك وأنا رهن إشارتك
فقال لي اسمعي دق الطبول وانظري لرقص الزهور وشمي فوح العطور ...
فمد يدك يا سيدتي دعيني أتوجك فها هو يومك الموعود
فجسدي وجسدك جسد واحد
ودمي ودمك دم واحد
امتزج جسدي بجسدك ولم يبق لي ما يميزني عنك سوى شجاعتي ورجولتي وتميزتي عني بضعفك و أنوثتك
فاسعدي بتاج ملكك وارسمي عبق حبك بكل مسير
فذاك تاجك وخاتمك الأسير
ففرحي بيومك وليس هنالك المستحيل وقفي عن المسير .
إنها في جزيرة بعيدة في جزيرة النور التي تبعث الحب والحنان والإخلاص بين الأهل والرفقة والأحباب نعم الأحباب وبها مليكي الذي ينتظر أن أجلس معه على مملكتي الذي ألف بيننا وجمعت بنا الصفات الرائعة التي أتصف به ويتصف بي إنه حبيبي
وأي حبيب
انه يفوق الوصف عندما أجمع أحرف لغتي العربية لا تصفه لأنها لا تستطيع أن تنقش أحرفها في وصف جماله لأنها تتجمد كقطعة جليد فهاهي عيناه تنطق بكلمات لا أبجدية له فعيناه صمت ناطق ففي عيناه أعرف حرارة الجليد وبرودة النار بعيدا عنه أبحث عن حريتي فإذا بي أجد حريتي في سجن عيناه فهذا سحر جماله فكيف لي أن أصف قمري بحلية أصبحت أحرفي تستطف لتجسد صفات مليكي الذي ينتظر وصولي إليه لنعيش بحب وهناء لننشر السعادة لكل البشر
نريد أن ننثر لهم معنى الحب الصادق والأمل الواعد والإخلاص الزاهر لنقدم العظة والعبرة من حب قاتل
فالحب يقتل قبل السيف أحيانا ويمزق القلب ويفجره بركانا
وينزع الروح ويقدمها قربانا وقتيل الحب لا يحتاج أكفانا
فحبنا ليس كمثله مثيل فأين من حبنا قيس وليلى حبي لك يا سيدي حب الأمر للسلطان لا بل حب الأسر للسجان فها أنا أسيرة عينيك فها أنا أبحر بجزيرة مليكي وهاهي سفينتي تسدل أشرعتها قاصدة قلبك
وأي قلب بشري تملك لا بل قلب ملاك بريء مليء بحب وعطف وحنان يسقي عمري لأنمو وتزهر أيامي بفرح لا يزول عبر العصور أرقص كتلك الفراشة التي تجول الحقول وتشم عبير الورود فأنا أعبر البحور لأقطف الزهور فزهرتي الأولى زهرة حمراء فلونها لون دمك الذي يسري في جسدي ويبعث بي الحياة .... وهاهي البيضاء لون قلبك الصافي كصفاء الماء فالماء يحيني وينعش كل زاوية في جسدي ولا يدعني صماء
أسير أتجه نحوه ترشدني رائحتك لأتنفس هواك وأصل إليك
أنا متجهة نحو قمري الذي ينير دربي في ليلتي الظلماء
أصبح موجك يترنح يمينا ويسارا لكني أتشبث بموج دفئك الحاني الذي قادني إليك إلى أن هدأ موجك واستقر بربيع شوقك
وها أنا أبدأ بالعد التنازلي لترسو سفينتي على مملكتي التي حلمت بالوصول إليها وها أنا أحقق حلمي وها هي يدي تسر بما وصلت إليه ولا أرى نصب عيني سوى إرضاء ربي ثم نور حبي الذي حلم أن أصل أليه رغم الصعاب ورغم الخواطر فقد وفيت بوعدي لك وهاهو إخلاصي وحبي ونبع حناني ملك لك وأنا رهن إشارتك
فقال لي اسمعي دق الطبول وانظري لرقص الزهور وشمي فوح العطور ...
فمد يدك يا سيدتي دعيني أتوجك فها هو يومك الموعود
فجسدي وجسدك جسد واحد
ودمي ودمك دم واحد
امتزج جسدي بجسدك ولم يبق لي ما يميزني عنك سوى شجاعتي ورجولتي وتميزتي عني بضعفك و أنوثتك
فاسعدي بتاج ملكك وارسمي عبق حبك بكل مسير
فذاك تاجك وخاتمك الأسير
ففرحي بيومك وليس هنالك المستحيل وقفي عن المسير .
