علوش33
كاتب جيد
فِي بُعْدِك
فِي غِيَابِك
وَفِي لَيَالِي الْشِّتَاء هَاتِه
الْطَّوِيْلَة
الْغُرَابِيَّة
و
الْحَالِكَة الْجِلْبَاب
أُسايْرَهَا
أُسَامِرُهَا
أَحُث الْصَّبْر
وَاطْلُبْه
أَتَرَجَّى الْنِّسْيَان
وَلَم اجِد لَهُم الْسَّبِيل
أَلَهَي قَلْبِي مِثْل الْطِّفْل
وَاكَّذِب عَلَى عَقْلِي
فَلَا الْعَقْل صِدْق وَلَا الْقَلْب آَمَن
وَكَكُل لِيّلَه
أُؤَد الَى مَضْجَعِي
وَادْخُل عَالِم الْنِّسْيَان
فَمَا ان اسْتَقْبَل اوَّل طَلِيْعَة مَن طَلَائِع الْنَّوْم
حَتَّى يَقْرَع طَيْفُك بَاب الْنِّسْيَان
يُرِيْد الْوُلُوُج بَل يَلِج دُوْن ان يَسْتَأْذِن
يَلُمْنِي وَيَقُوْل وَكَأَن لَا شَان لَك بِهَا
أَتُرِيْد نِسْيَانِهَا ؟!
أَلَسْت بِحَاجَة الَيْهَا ؟!
لَالّالّا
أَرْجُوْك
حَاجَتِي الَيْهَا أَكْثَر مِن حَاجَتِي لِلْنَّوْم
حَاجَتِي الَيْهَا أَكْثَر مِن أَي شَئ فِي الْكَوْن
يَا حَبِيْبَتِي
أُسَامِر طَيْفُك قَلِيْل واحَدَّثَه
فِي لَيْل الْشِّتَاء الْطَّوِيْل
أَفْرِغ لَه مَا ارِيْد قَوْلُه لَك
أُحِبُّك وَمَا زِلْت
أَعْشَقُك وَلَا زَالَت
أَهْوَاك وَسَابْقّى
اشْتَقْتُك كَثِيْيْرِا
وَاشْتَقْت حَدِيْثُك
وَاشْتَقْت كُل مَا فِيْك
يَا عَذْبَة الْاخْلاق
يَا كَرِيْمَة السَّجَايَا
الْم تَشْتَاقِي لِي ؟!
يَاحَبِّيْبَتِّي
يَكْفِيْنِي طَيْفُك مَعِي
يُلَحِفُنُي وَيُدَثِرُنِي
أَلْبَسَه وَاجْعَلْه غِطَائِي
فَيَهْفُو بِي الَى مَضْجَعِي
وَكَانَك مَعِي
وَلَوْلَاه مَا اغْمِضْت جَفْنَي فِي سَوَاد الْلَّيْل
وَلَا احْتَمَلْت بَعْدَك
الَّذِي يُفَرِّق بَيْن جَفْنَي وَالْكَرَى
فظرفُك حَال
وَالْقَدَر لَم يَسْتَجِب
يَا حَبِيْبَتِي
هَذَا حَدِيْثِي الْيَوْم يُنْسِيْنِي حَدِيْث الْامّس
وَغَدِي فِيْه امَل تَكُوْنِي جَنْبِي
فِي غِيَابِك
وَفِي لَيَالِي الْشِّتَاء هَاتِه
الْطَّوِيْلَة
الْغُرَابِيَّة
و
الْحَالِكَة الْجِلْبَاب
أُسايْرَهَا
أُسَامِرُهَا
أَحُث الْصَّبْر
وَاطْلُبْه
أَتَرَجَّى الْنِّسْيَان
وَلَم اجِد لَهُم الْسَّبِيل
أَلَهَي قَلْبِي مِثْل الْطِّفْل
وَاكَّذِب عَلَى عَقْلِي
فَلَا الْعَقْل صِدْق وَلَا الْقَلْب آَمَن
وَكَكُل لِيّلَه
أُؤَد الَى مَضْجَعِي
وَادْخُل عَالِم الْنِّسْيَان
فَمَا ان اسْتَقْبَل اوَّل طَلِيْعَة مَن طَلَائِع الْنَّوْم
حَتَّى يَقْرَع طَيْفُك بَاب الْنِّسْيَان
يُرِيْد الْوُلُوُج بَل يَلِج دُوْن ان يَسْتَأْذِن
يَلُمْنِي وَيَقُوْل وَكَأَن لَا شَان لَك بِهَا
أَتُرِيْد نِسْيَانِهَا ؟!
أَلَسْت بِحَاجَة الَيْهَا ؟!
لَالّالّا
أَرْجُوْك
حَاجَتِي الَيْهَا أَكْثَر مِن حَاجَتِي لِلْنَّوْم
حَاجَتِي الَيْهَا أَكْثَر مِن أَي شَئ فِي الْكَوْن
يَا حَبِيْبَتِي
أُسَامِر طَيْفُك قَلِيْل واحَدَّثَه
فِي لَيْل الْشِّتَاء الْطَّوِيْل
أَفْرِغ لَه مَا ارِيْد قَوْلُه لَك
أُحِبُّك وَمَا زِلْت
أَعْشَقُك وَلَا زَالَت
أَهْوَاك وَسَابْقّى
اشْتَقْتُك كَثِيْيْرِا
وَاشْتَقْت حَدِيْثُك
وَاشْتَقْت كُل مَا فِيْك
يَا عَذْبَة الْاخْلاق
يَا كَرِيْمَة السَّجَايَا
الْم تَشْتَاقِي لِي ؟!
يَاحَبِّيْبَتِّي
يَكْفِيْنِي طَيْفُك مَعِي
يُلَحِفُنُي وَيُدَثِرُنِي
أَلْبَسَه وَاجْعَلْه غِطَائِي
فَيَهْفُو بِي الَى مَضْجَعِي
وَكَانَك مَعِي
وَلَوْلَاه مَا اغْمِضْت جَفْنَي فِي سَوَاد الْلَّيْل
وَلَا احْتَمَلْت بَعْدَك
الَّذِي يُفَرِّق بَيْن جَفْنَي وَالْكَرَى
فظرفُك حَال
وَالْقَدَر لَم يَسْتَجِب
يَا حَبِيْبَتِي
هَذَا حَدِيْثِي الْيَوْم يُنْسِيْنِي حَدِيْث الْامّس
وَغَدِي فِيْه امَل تَكُوْنِي جَنْبِي