معزوف الناي
كاتب جديد
قصيدة بعنوان : أنتِ وطنُ الغرام
بتاريخ : 04 – 02 – 2010م
لا فيكِ يا محبوبتي أتـَلَعُّبُ
فأنا بكِ وبشخصكِ كَمْ مُعْجَبُ
مُنْذُ الِلقاءِ نـَمَتْ عُروقُ مَحَبتي
وبصوتكِ نبضي تراقصَ مُطْرَبُ
و وُلِدْتُ في وَطَنِ الغرامِ بِلَحظةٍ
وبلا أبٍ جِئْتُ وأُمٍ تتعَبُ
بَلْ جِئْتُ مِن رَحِمِ الهيامِ كعاشقٍ
عَشِقَ الطفولةَ إذْ بها لي مأربُ
و وجدتكِ بَينَ المَدائِنِ تلعبي
و حبا فؤادي نَحوكِ كي نلعبُ
فَتَحَدَثَتْ مِنا العُيونُ وعادةً
لــُغَةُ الصِغارِ بعينهمْ تترَتبُ
نـَطَقَتْ عيوني يا فتاةُ أُحِبُكِ
وعُيونِكِ رَدّتْ عليّ تُرَحِبُ
قُلتي فذا الحُبُّ كَجَمرٍ حارقٍ
سيزيدُ بالنْبَضاتِ ناراً تلهبُ
فأجبتكِ إن كانَ حُبكِ لاهِباً
فأنا له متشوقٌ مُتَقَرِبُ
قلتي فطبعُ الحُبِّ أشعارٌ بها
غَزَلٌ وشوقٌ حِبرُها يتطلبُ
فأجبتكِ هذا الشعورُ لكِ وقَدْ
ستريهِ بالأحبارِ فناً يُكتَبُ
قلتي فلا أرنوكَ يوماً هارباً
سترى عيوني بالشكايةِ تنحبُ
فأجبتُ إني قد وُلِدْتُ بِموطِنٍ
لا فيهِ عنكِ مسلكٌ أو مهربُ
قلتي أتدري ما يكونُ بذا الهوى
سِجْنٌ بهِ وتعيشَ فيهِ مُعَذّب
فأجبتُ إني عاشقاً لتجاربي
فلما إليهِ لا أكونُ مُجَرِبُ
لا تستغربي ان نادني أحدٌ بك
مجنونكِ هذا النداءُ أُلقبُ
قلتُ بأني لا بِقلبكِ لاعباً
فأنا بكِ وبشخصكِ كَمْ مُعْجَبُ
وعذراً لتواضع كلماتي ...
بقلم : معزوف الناي
</B></I>