رجل الأعمال مروان الرجا: تقديم تسهيلات جديدة لرجال الأعمال سيجعل سورية قبلة استثمارية
ويوضح أن الدوافع التي دعته إلى بناء هذا المشروع "تنبع من حقيقة أن ديرالزور تزدهر فيها سياحة الآثار بفضل وجود مواقع ذائعة الصيت مثل مدينة ماري والصالحية وحلبية وزلبية والكثير من الأوابد الأخرى إلى جانب صناعة النفط التي جذبت الكثير من الشركات الأجنبية ضمنت الجدوى الإقتصادية للمشروع".
ولا ينفي الرجا، الذي يحمل شهادة الماجستير في علوم إدارة الأعمال والإقتصاد "أن عنصر المغامرة أحاط بمشروعه الإستثماري كونه بُني في مدينة نائية تفتقد إلى التسهيلات والبنية التحتية المطلوبة لمثل هذه المشاريع والخبرات الفنية والمواد الأولية اللازمة لبناء مشروع سياحي من هذا المستوى وحيث مؤسسات المرجعية الإدارية والقانونية تتمركز في دمشق الأمر الذي حمّله كلفة زائدة عدا عن حقيقة أن المشروع أثار اهتمامات البعض على نحو سلبي؟!".
ويقول الرجا "أسستُ (مجموعة شركات رجا) برأسمال مستثمر تجاوز عشرين مليون دولار بما فيها كلفة بناء الفندق، اهتمت بالتجارة والإستيراد والإنتاج التلفزيوني (قدمت مسلسلات ناجحة تجاوزت 100 ساعة عمل تلفزيوني) وصناعة السياحة اضافة إلى شركة نقل مستقلة".
ويعرب عن امتنانه "لأنماط الدعم والتسهيلات التي وفرتها له الأجهزة والإدارات الرسمية المعنية سواء على المستوى المحلي في مدينة ديرالزور أو على مستوى القطر، وكذلك تجمعات النخبة من مهندسين وفنيين للجهود التي ساهموا بها في إنجاح المشروع".
ويغرق الرجا في التفكير قبل أن يكمل "الآن أنا موجود في بريطانيا وأسست شركة تنشط في مجال الإطعام والخدمات السياحية أعمل مع أبنائي على توسيعها بعد أن غادرت بلدي الحبيب لأسباب خارجة عن إرادتي ورغبتي لا أود التطرق لها..".
ويؤكد "أملي كبير وقناعتي لا حدود لها وثقتي أكيدة بالرئيس الدكتور بشار الأسد وقدرته على وضع سورية في قلب الحدث كما اثبت في تصديه للمخاطر والصعوبات الكثيرة التي احاطت بسورية وقهرها ومقولته الشهيرة (لا يضيع الحق مع قدم الزمن)، كي نعود من جديد إلى وطننا الحبيب ونقف وراءه كالطود في مواجهة المؤامرات الحاقدة وننشد معاً وبأعلى أصواتنا: أنا سوري آه يا نيالي".
أكد أن سورية تمتلك مقومات إستثمارية هامة تفتقدها بلدان كثيرة
لندن ـ شام تايمز:
انطلاقاً منها في تعريف قرائها ومتابعيها بأبناء بلدهم في المغترب البريطاني، تبدأ (شام تايمز) سلسلة لقاءات مع سوريين تمكنوا خلال فترة قصيرة من وجودهم في المملكة المتحدة أن يبرزوا في مختلف المهن التي يزاولونها ويثبتون قدرات وكفاءات شهد بها البريطانيون قبل غيرهم..
واللافت أن هؤلاء يجمع بينهم حبهم للوطن الذي نشأوا وترعرعروا فيه، وتفانيهم في حمله بين ظهرانيهم ويتقاسمون الأمل في أن يتسع لطموحاتهم وأمانيهم كي يعودوا إليه ويساهمون في عملية التطوير والتحديث لإعادته إلى موقعه الطبيعي ليكون كما كان دائماً وأبداً قلب المنطقة ورئتيها ويشاركون في الدفاع عنه ضد موجات الحقد..
أحد هؤلاء رجل الأعمال مروان الرجا الذي أنشأ مجموعة استثمارية تنشط في مجال خدمات السياحة والإطعام بعد سنوات قليلة من مجيئه إلى بريطانيا.
يقول الرجا "إن سورية بشكل عام تمتلك مقومات سياحية هامة، أولها الإستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد وهذه نعمة تفتقدها بدرجات متفاوتة غالبية بلدان العالم اليوم، ولكن في المقابل ما زالت هناك رواسب قديمة تواجه حركة الإستثمار والمستثمرين وبشكل يؤخر عجلة التطوير والتحديث والتنمية التي تبناها الرئيس الشاب".
ويؤكد الرجا "تشكلت لدي قناعة بجدوى الإستثمار في سورية بشكل عام وتحديداً في محافظة ديرالزور موطن رأسي، وشرعت ببناء مشروع سياحي يتضمن فندقاً تحت اسم (كونكورد ديرالزور) من الدرجة الممتازة شُيد على مساحة 21 ألف متر مربع على ضفاف نهر الفرات ويحتوي على 118 غرفة و 5 أجنحة و 32 غرفة بنغلو مخصصة للنزلاء الراغبين في الإقامة لفترات طويلة، وثلاثة مطاعم تقدم وجبات مختلفة وصالة للإجتماعات وملعبين للتنس ومسبحاً وباراً مميزاً بُني على الطريقة الإنكليزية ومركزاً لخدمة رجال الأعمال اضافة إلى مكتبة وبلغت تكاليفه 12 مليون دولار عام 1996".
ويرى إبن ديرالزور "أن حوافز الإستثمار المتاحة في مدينة ديرالزور عروس البادية السورية تعتبر أكثر من جيدة كون المدينة تحتوي على جميع ما يصبو إليه المستثمر السوري أياً كانت اهتماماته"، ويأمل في الوقت نفسه من القيادة السياسية "تقديم المزيد من الحوافز أمام رجال الأعمال السوريين والعرب لجذب المزيد من استثماراتهم إلى المحافظة الواقعة شرق سورية لحاجتها الماسة إليها".أحد هؤلاء رجل الأعمال مروان الرجا الذي أنشأ مجموعة استثمارية تنشط في مجال خدمات السياحة والإطعام بعد سنوات قليلة من مجيئه إلى بريطانيا.
يقول الرجا "إن سورية بشكل عام تمتلك مقومات سياحية هامة، أولها الإستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به في ظل القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد وهذه نعمة تفتقدها بدرجات متفاوتة غالبية بلدان العالم اليوم، ولكن في المقابل ما زالت هناك رواسب قديمة تواجه حركة الإستثمار والمستثمرين وبشكل يؤخر عجلة التطوير والتحديث والتنمية التي تبناها الرئيس الشاب".
ويؤكد الرجا "تشكلت لدي قناعة بجدوى الإستثمار في سورية بشكل عام وتحديداً في محافظة ديرالزور موطن رأسي، وشرعت ببناء مشروع سياحي يتضمن فندقاً تحت اسم (كونكورد ديرالزور) من الدرجة الممتازة شُيد على مساحة 21 ألف متر مربع على ضفاف نهر الفرات ويحتوي على 118 غرفة و 5 أجنحة و 32 غرفة بنغلو مخصصة للنزلاء الراغبين في الإقامة لفترات طويلة، وثلاثة مطاعم تقدم وجبات مختلفة وصالة للإجتماعات وملعبين للتنس ومسبحاً وباراً مميزاً بُني على الطريقة الإنكليزية ومركزاً لخدمة رجال الأعمال اضافة إلى مكتبة وبلغت تكاليفه 12 مليون دولار عام 1996".
ويوضح أن الدوافع التي دعته إلى بناء هذا المشروع "تنبع من حقيقة أن ديرالزور تزدهر فيها سياحة الآثار بفضل وجود مواقع ذائعة الصيت مثل مدينة ماري والصالحية وحلبية وزلبية والكثير من الأوابد الأخرى إلى جانب صناعة النفط التي جذبت الكثير من الشركات الأجنبية ضمنت الجدوى الإقتصادية للمشروع".
ولا ينفي الرجا، الذي يحمل شهادة الماجستير في علوم إدارة الأعمال والإقتصاد "أن عنصر المغامرة أحاط بمشروعه الإستثماري كونه بُني في مدينة نائية تفتقد إلى التسهيلات والبنية التحتية المطلوبة لمثل هذه المشاريع والخبرات الفنية والمواد الأولية اللازمة لبناء مشروع سياحي من هذا المستوى وحيث مؤسسات المرجعية الإدارية والقانونية تتمركز في دمشق الأمر الذي حمّله كلفة زائدة عدا عن حقيقة أن المشروع أثار اهتمامات البعض على نحو سلبي؟!".
ويقول الرجا "أسستُ (مجموعة شركات رجا) برأسمال مستثمر تجاوز عشرين مليون دولار بما فيها كلفة بناء الفندق، اهتمت بالتجارة والإستيراد والإنتاج التلفزيوني (قدمت مسلسلات ناجحة تجاوزت 100 ساعة عمل تلفزيوني) وصناعة السياحة اضافة إلى شركة نقل مستقلة".
ويعرب عن امتنانه "لأنماط الدعم والتسهيلات التي وفرتها له الأجهزة والإدارات الرسمية المعنية سواء على المستوى المحلي في مدينة ديرالزور أو على مستوى القطر، وكذلك تجمعات النخبة من مهندسين وفنيين للجهود التي ساهموا بها في إنجاح المشروع".
ويغرق الرجا في التفكير قبل أن يكمل "الآن أنا موجود في بريطانيا وأسست شركة تنشط في مجال الإطعام والخدمات السياحية أعمل مع أبنائي على توسيعها بعد أن غادرت بلدي الحبيب لأسباب خارجة عن إرادتي ورغبتي لا أود التطرق لها..".
ويؤكد "أملي كبير وقناعتي لا حدود لها وثقتي أكيدة بالرئيس الدكتور بشار الأسد وقدرته على وضع سورية في قلب الحدث كما اثبت في تصديه للمخاطر والصعوبات الكثيرة التي احاطت بسورية وقهرها ومقولته الشهيرة (لا يضيع الحق مع قدم الزمن)، كي نعود من جديد إلى وطننا الحبيب ونقف وراءه كالطود في مواجهة المؤامرات الحاقدة وننشد معاً وبأعلى أصواتنا: أنا سوري آه يا نيالي".
